أخبار

كوسوفو تريد محادثات مع صربيا الرافضة ومحامي كراديتش تقدّم بطعن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



بلغراد، وكالات:
تقدّم محامي رادوفان كراديتش بطعن لعدم إحالة موكله، الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة، أمام محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي، بحسب ما ذكرت السبت صحيفة (بوليتيكا) الصربية.

ونقلت الصحيفة عن المحامي سفيتوزار فوياتشيتش إنه تم إرسال الطعن بالبريد، من دون أن يوضح ما إذا كان أرسل من بلغراد أو مدينة أخرى. وكان فوياتشيتش قال مراراً منذ أعلن مساء الخميس اعتقال كراديتش في بلغراد، إنه سيتقدم بالطعن مساء الجمعة قبل الساعة 22.00ت غ، أي مع نهاية المهلة التي لحظها القانون، وذلك ليرجىء إحالة موكله أمام المحكمة أطول وقت ممكن.

وأوضح المحامي إن الهدف من إرسال الطعن عبر البريد هو (ألا يحول فوراً على المحكمة الصربية لجرائم الحرب). وعلى هذه المحكمة أن تتخذ قراراً في شأن الطعن، ضمن مهلة ثلاثة أيام اعتباراً من تاريخ تسلمها إياه.

وكان المحامي ورغم ذلك توقعت (بوليتيكا) أن يغادر كراديتش إلى لاهاي اعتباراً من الاثنين. وتتهم محكمة الجزاء الدولية رادوفان كراديتش بارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال دوره في حرب البوسنة بين العامين 1992 و1995م. وقد اعتقل في 21 تموز - يوليو في بلغراد بعد فراره 13 عاماً. من جهة أخرى قال وزير خارجية كوسوفو إنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع صربيا، ولكن نظيره الصربي قال ان بلجراد لن تجري محادثات مع حكومة (انفصالية). وأعلنت كوسوفو التي تقطنها أغلبية منحدرة من أصل ألباني الاستقلال عن بلجراد في فبراير - شباط.

واعترفت نحو 43 دولة معظمهما غربية بأحدث دولة أوروبية، على الرغم من إعلان صربيا وحليفتها روسيا انهما لن تفعلا ذلك أبداً. وقال اسكندر حسيني وزير خارجية كوسوفو للصحفيين بعد إلقاء كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، إن (بريشتينا مستعدة للمشاركة في محادثات عملية مع بلجراد بشأن مجموعة كبيرة من القضايا). وأكد نظيره الصربي فوك يرميتش لمجلس الأمن الدولي أن بلجراد مستعدة للحلول الوسط، ولكنه لا يريد أن يمضي بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة في خطة لتسليم سلطة الشرطة في كوسوفو إلى الاتحاد الأوروبي، مثلما ورد في أحدث تقرير قدمه بان لمجلس الأمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف