التقسيم يطرق أبواب البوسنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعلن بادي أشداون المشرف الدولي السابق على السلام في البوسنة أن البوسنة أقرب إلى الإنقسام من أي وقت مضى منذ الحرب التي نشبت فيها فيما بين عامي 1992 و1995 وانه يتعين على الاتحاد الاوروبي بذل المزيد لمنع انقسامها. وقال اشداون ان جمهورية الصرب التي تشكل مع اتحاد المسلمين والكروات دولة البوسنة انشأت مؤسسات موازية وتعمل في اتجاه الانفصال.
واضاف اشداون في مقابلة نشرتها صحيفة اوبزرفر يوم الاحد ان "رادوفان كاراديتش في طريقه في النهاية الى لاهاي. ولكن تقسيم البوسنة الذي كان حلمه اصبح الان اكثر احتمالا من اي وقت مضى منذ ان اصبح طريدا."
ويدير اتحاد المسلمين والكروات وجمهورية الصرب قوات شرطة منفصلة في البوسنة منذ انتهاء العمليات الحربية. وفي ابريل نيسان وافق برلمان البوسنة على قانون يهدف الى توحيد هذه القوات ولكن بعد اربع سنوات من النقاش خففت الخطة الاصلية وسيكون التوحيد شكليا الى حد كبير.
وقال اشداون انه يتعين على الاتحاد الاوروبي ان يستغل طموحات البوسنة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي كورقة ضغط للحث على اجراء اصلاحات تدعم الحكومة المركزية البوسنية. واضاف اشداون الذي عمل ممثلا ساميا في البوسنة من 2002 وحتى 2006 "على بروكسل..ان تقاوم محاولات تقويض الدولة البوسنية وتصر على الاصلاح الدستوري لجعل البوسنة اكثر عملية ومعالجة الفساد الذي اصبح اكثر رسوخا."
وقال انه يتعين على الاتحاد الاوروبي ايضا ابلاغ صربيا المجاورة ان من الشروط الرئيسية لاحراز تقدم في جهودها الخاصة للانضمام للاتحاد الاوروبي "دعم الدولة البوسنية وعدم تأييد الذين يسعون الى تقويضها."