أخبار

لقاء ثلاثي بواشنطن لبحث مفاوضات السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة، وكالات: أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن وفدا فلسطينيا سيصل إلى العاصمة الأميركية واشنطن يوم الأربعاء المقبل لبحث مسار المفاوضات مع اسرائيل. ونقلت اذاعة (صوت فلسطين) عن عريقات صباح اليوم قوله ان لقاء ثنائيا سيعقد بيننا وبين الادارة الاميركية تشارك فيه وزيرة الخارجية كونداليزا رايس ومن ثم سيعقد لقاء ثلاثي يضم الجانبين الاسرائيلي والاميركي اضافة الى الفلسطيني لبحث مسار مفاوضات السلام.

والمح عريقات الى ان القيادة الفلسطينية قد تتخذ بعد جولة المفاوضات هذه مواقف نهائية بشأن قضايا عدة مع اسرائيل مشيرا الى ان هذه القيادة اجتمعت هذا الاسبوع وتدرس كل الخيارات. واشار الى ان اسرائيل اقدمت اول امس على بناء مستوطنة جديدة في منطقة غور الاردن "وهذا ما يسبب تدمير عملية السلام" فعليا ويقتل مصداقيتها. وقال نحن اجرينا اتصالات شاملة مع كل الجهات المعنية ونأمل من اسرائيل ان تلغي هذا القرار وتلغي كل العطاءات الاستيطانية التي طرحتها حتى تعطي عملية السلام الفرصة التي تستحق .

وأعرب عن اعتقاده بأن عملية السلام والمفاوضات الجارية الان تمر بظروف صعبة ويجب ان تتم دون منغصات في اشارة منه الى خطط الاستيطان الجديدة التي تعتزم اسرائيل الشروع بها. واعتبر ان من السابق لاوانه طرح الخيارات المختلفة الان التي قد تلجأ لها القيادة الفلسطينية بسبب استمرار عمليات بناء المستوطنات مشيرا الى "ان المسائل القائمة الان صعبة ومعقدة".

واتهم اسرائيل بالمسؤولية عن التعقيدات التي تواجه المفاوضات مع الفلسطينيين باستمرار جيشها في عمليات التوغل والدهم والاغتيالات والاعتقالات بالاضافة الى الانشطة الاستيطانية. ورأى عريقات ان رايس تدرك ان التواصل لاتفاق سلام يتطلب من اسرائيل تنفيذ القرارات الشرعية ذات العلاقة وخريطة الطريق وتطبيق رؤية الرئيس الامريكي جورج بوش باقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية جنبا الى جنب. وشدد على ان عملية السلام يجب ان تقود الى انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي مثل الحدود واللاجئين والمياه والمستوطنات والاسرى وفق القرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وكانت رايس ذكرت اول امس في تصريحات صحافية اطلقتها من استراليا ان هناك وقتا للتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين بحلول نهاية 2008 الجاري مضيفة ان محادثات السلام الثلاثية في واشنطن التي ستجرى بعد ايام بين اسرائيل والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية يجب ان تكون مغلقة وسرية لاحراز تقدم افضل في مسيرة المفاوضات.

يذكر ان الوفد الفلسطيني الذي سيزور واشنطن يرأسه احمد قريع رئيس وفد مفاوضات الوضع النهائي مع اسرائيل التي ستمثلها في هذه الاجتماع وزيرة خارجيتها تسيبي ليفني. وكانت وسائل اعلام فلسطينية اكدت ان السلطة الفلسطينية تدرس امكانية وقف الاتصالات مع اسرائيل وسحب القوات الفلسطينية من مدن الضفة الغربية وتجميعها في مدينة اريحا اذا ما واصلت اسرائيل عمليات التوغل الى المدن.

كما يتردد ان السلطة تدرس ثلاثة خيارات لمواجهة وحسم ازمة المفاوضات مع اسرائيل وعملية الاستيطان المستمرة وبناء الجدار في الضفة حيث من المتوقع ان تتخذ قرارات بشأنها في فترة لا تتجاوز شهر سبتمبر المقبل.

باراك الاثنين الى واشنطن

يبدأ وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاثنين زيارة لواشنطن، وفق ما اعلنت متحدثة باسم الوزارة الاحد. وذكرت المتحدثة ان باراك سيلتقي خلال زيارته نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومسؤولين في البنتاغون (وزارة الدفاع) واعضاء في الكونغرس. كما سيلتقي في الولايات المتحدة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.

واوردت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان المحادثات ستتركز على البرنامج النووي الايراني وسبل الحفاظ على "التفوق النوعي" للجيش الاسرائيلي في المنطقة. وكان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي زار الاسبوع الماضي واشنطن حيث اكد ان على الدولة العبرية ان "تستعد لجميع الخيارات" من اجل وقف البرنامج النووي الايراني. وذكر اشكينازي في هذا الاطار امكانية شن عملية اسرائيلية على المنشآت النووية الايرانية شبيهة بالغارة التي استهدفت في حزيران/يونيو 1981 مفاعل اوزيراك النووي العراقي قرب بغداد.

وكانت الاذاعة العامة الاسرائيلية نقلت الاسبوع الماضي عن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قوله خلال لقاء مع المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما اثناء زيارته الى القدس ان ايران ستمتلك بحسب التقديرات الاسرائيلية القنبلة الذرية "بحلول نهاية 2009 او مطلع 2010 على ابعد تقدير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف