أخبار

أصوات المسلمين في الولايات المتحدة تدعم أوباما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شيكاغو : يستطيع مرشح الرئاسة الاميركية عن الحزب الديمقراطي باراك أوباما أن يطمئن لمساندة قوية من المسلمين الاميركيين إذا صدقت استطلاعات الرأي ولكنه قد يخاطر بالاساءة لبعض من يدينون بهذه العقيدة لاضطراره ايضاح أنه ليس أحدهم .

وعدد الاصوات على المحك ضئيل بما أن المسلمين يمثلون نسبة ضئيلة جدا من تعداد سكان الولايات المتحدة في حين لا توجد أرقام يعتد بها لعدد الناخبين المسجلين منهم .

لكن في ظل الخبرات الاخيرة لانتخابات الرئاسة التي كانت نتائجها شديدة التقارب لا يمكن استبعاد أي أصوات في المواجهة بين أوباما الديمقراطي الذي قد يصبح أول رئيس أميركي أسود والجمهوري جون مكين.

وأظهر مسح لمنتدى بيو للدين والسياسة إن 63 في المئة من مسلمي الولايات المتحدة يعتبرون إنهم ديمقراطيون أو يميلون في هذا الاتجاه مقارنة مع 11 في المئة يقولون أنهم جمهوريين أو يتفقون مع توجهات هذا الحزب.

وفي الوقت ذاته يعتقد 12 في المئة من الاميركيين إن أوباما مسلم وهو سوء فهم ظل قائما لاشهر وغذته شائعات على الانترنت.

وأثيرت القضية الحساسة في الانباء من جديد حين نشرت مجلة ذا نيويوركر (The Newyorker) رسما ساخرا على غلافها يصور أوباما مرتديا جلبابا وعمامة بينما تحمل زوجته بندقية في المكتب البيضاوي في البيت الابيض والعلم الاميركي يحترق في المدفأة.

وذكرت تقارير غير مؤكدة إن حملة أوباما تنوي تعيين مسؤول اتصال بالطائفة المسلمة.

ويصف قسم خاص على موقع أوباما " Fight the Smears" صمم للتعامل مع هذه الشائعات الادعاء بانه مسلم بانه "كذب" ويذكر انه "لم يكن مسلما أبدا ولم يتم تنشئته كمسلم وإنه يدين بالمسيحية."

ويقول سفيان زاكوت مدير رابطة المسلمين الاميركيين بشمال اميركا "نعلم أنه ليس مسلما ولكن من يبالي.."

ويقول زاكوت إن ما يمنح أوباما قبولا هو تعهده بتوحيد الجاليات والطوائف ويضيف "لا نتوقع ان يأتي الينا ويقول (انا معكم) لا نحتاج لذلك."

غير إن ثاقب انجونوالا رئيس تحرير صحيفة (ساذرن كاليفورنيا ان فوكاس) وهي صحيفة اسلامية يتوقع ان تكون المنافسة متقاربة في الانتخابات الاميركية وهو ما يعني "الحاجة لاصوات مسلمي الولايات المتخدة وينبغي عليهم ان يتخذوا موقفا ..."

وقال "المسلمون جديرون بوقت أوباما مثل الجماعات الاخرى التي التقى بها... ويحسب له أنه اجتمع مع زعيم مسلم وأعتذر شخصيا لمسلمات منعهن متطوعون في حملته الانتخابية من الجلوس خلفه على منصة في تجمع حاشد في ديترويت لانهن محجبات."واضاف رانجونوالا "تحركاته جيدة" ولكن "ينبغي أن يبلغ المسلمون أوباما بأن عليه العمل لكسب اصواتهم".

ويقول أحمد رحاب المدير التنفيذي في مكتب العلاقات الاميركية الاسلامية في شيكاجو أنه كان ثمة اهتمام كبير بحملته الرئاسية بين المسلمين وأن القضايا الرئيسية التي تهمهم هي الحقوق المدنية والسلام في الشرق الاوسط والهجرة والاقتصاد والخوف من الاسلام.

ولكنه يعتقد أن أوباما يبالغ في محاولة تصحيح سوء الفهم بشان كونه مسلما تاركا انطباعا بان المسلم ليس اميركيا بشكل ما.ويقول "يعتقد كثيرون في الطائفة المسلمة انه يجبن عن التواصل معهم."

وواجه اوباما مشاكل بالفعل مع كنيسته واضطر لان ينأى بنفسه عن تعليقات مثيرة للجدل للقس جيريميا رايت مرشده الديني السابق والتي اعتقد البعض انها معادية للولايات المتحدة.

وكشف تقرير في عام 2007 ان معظم المسلمين الاميركيين من الطبقة المتوسطة. واظهر مسح لاحق للناخبين المحتملين أجراه مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية ان الاغلبية ديمقراطيون في مرحلة الشباب وأن نسبة 75 في المئة ولدت في الولايات المتحدة او تقيم فيها منذ 20 عاما أو أكثر.

وقدرت تقارير بيو "Pew" ان المسلمين يمثلون 0.06 من السكان فقط الا ان بعض التقارير ترى النسبة أكبر.

وفي منيابوليس حيث يوجد عدد كبير من المهاجرين الصوماليين المسلمين يقول محمد برك 53 عاما "استمع وافكر" ولكنه لم يفاضل بعد بين اوباما ومكين.

ويقول عبد العزيز السالم (23 عاما) وهو من مينيسوتا ومقيم حاليا في الدمام بالسعودية حيث يعمل محللا ماليا لشركة Hرامكو السعودية النفطية انه حزين لان وجود صلة بالمسلمين يعد عبئا سياسيا.

لكنه أضاف انه سيعطي صوته لاوباما لنفس الاسباب التي تدعو الجميع لتاييده لانه يدعو لتوحيد البلاد وشخصيته تأسر الجماهير ويمثل التغيير.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقديراتكم غير دقيقه
عدنان احسان- امريكا -

اصوات المسلمين ليست قليله في الولايات المتحده وفي اقل تقدير عدد هم 12 مليون مسلم مع المسلمين السود واغلبهم مسجلين في القوائم الإنتحابيه وتاثيرهم الفكري والسياسي يتعدى حدود جالياتهم ولهم مؤسساتهم وعلاقاتهم وتاثيرهم في ساحه العمل السياسي , واذا صوتوا الى اي مرشج ليس بسبب الدين او اللون او العرق , احياننا نصوت للمرشحين اليهود او للمرشحين الجمهورين حسب علاقتنا معهم ...وابوباماوتصريحاته في الملف الفلسطيني , ونتاقضاته وتزلفه للوبي الصهيوني من الصعب ان يكسب بها الصوت العربي المسلم , والمسلمين السود سيصوتون له ضمن حساباتهم الخاصه التي ليست بالضروره جزء من قناعات الآخرين , واذا قررت التصويت لمكين ليس بالضروره لقناعاتي ببرنامجه بل الخوف من القفز للمجهول بحقبه اوباما , .. وربما اكتفي بمشاهده التلفزيون في ذلك الوقت حسب الآحوال الجويه .... فلا اجد من المرشحين يستحق زمن الذهاب لصندوق الإقتراع وتضيع الوقت من اجلهم ...

المسكلة
باسمين -

المشكلة انه بحاول ينفى الصفة دى عن طريق توطيد علاقاته اكتر من كده مع اسرئيل العدو الاول للعرب