أخبار

محللون: أميركا تحقق النصر في حرب خاسرة بالعراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: يرى خبراء أن الولايات المتحدة تحقق النصر في حرب كان يعتقد أنها خاسرة، ورغم المواجهات والهجمات الإرهابية المتقطعة، والمتوقع استمرارها لسنوات مقبلة، إلا أن في مقدور واشنطن وبغداد تحويل التركيز من العمليات القتالية إلى عمليات الإعمار.ورغم اندلاع أعمال عنف بين حين إلى آخر، إلا أن العراق بلغ مرحلة، لا تملك فيها المليشيات المسلحة، التي هيمنت يوماً على مدن بأكملها، القوة لتهديد الحكومة المركزية. ويقول المحللون إن في بلوغ تلك المرحلة نهاية لمرحلة العمليات القتالية، وليس للحرب ككل أو دور القوات الأميركية الذي سينتقل إلى تدريب قوات الأمن العراقية، ومنع تهريب الأسلحة من إيران، ودعم الروابط بين بغداد والحكومات المحلية.وقال قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال ديفيد بتريوس، لوكالة الأسوشيتد برس في وقت سابق من الأسبوع، إن المؤشرات الأولية تدل على أن قيادات القاعدة تنظر في تحويل اهتمامات التنظيم من حرب العراق إلى الأخرى التي تخوضها القوات الأميركية في أفغانستان. ومن جانبه قال السفير الأميركي لدى العراق، رايان كروكر، للوكالة إن التمرد المسلح وهن إلى درجة لن يقوى بعدها على تهديد مستقبل العراق.وأضاف قائلاً: "من الواضح للغاية، إن المسلحين ليسوا في وضع يتيح لهم الإطاحة بالحكومة، أو حتى تحديها.. في الحقيقة أو حتى مواجهتها.. ما تبقى من التمرد يحاول التشبث." وعقب ستيفن بيدل، المحلل في مجلس العلاقات الخارجية الذي قدم استشارات لبتريوس حول إستراتيجية الحرب، على الوضع: "شارفنا من نقطة تبدو فيها نهاية للعنف الجماعي في العراق."ولم يشر تعليق بيدل صراحة إلى انتهاء الحرب في العراق، إلا أنه تحدث عن انتقال المهام الأميركية من مقاتلة المسلحين إلى الحفاظ على السلام. وأقنع تصريح الرئيس الأميركي جورج بوش السابق لأوانه - "أكملنا المهمة" - في مايو/أيار عام 2003، القيادات العسكرية في الميدانية بتبني إستراتيجية الوعد بالقليل، وإرفاق كافة الإنجازات بتحذير من أن "الوضع الأمني مازال هشاً."ولا يزال العراق يواجه تحديات جسيمة، منها التناحر الطائفي، والصراع على القوى بين السنة والشيعة والأكراد والعرب، إلى جانب الفساد، التي يشعل أي منها، القتال مجدداً.
وتظهر الإحصائيات تدني حصيلة القتلى إلى أدنى المستويات خلال أربع سنوات، حيث لقي أربعة جنود أميركيين مصرعهم، حتى اللحظة، خلال هذا الشهر، مقارنة بـ66 في يوليو/تموز العام الماضي. كما تراجعت هجمات المسلحين من 160 هجوماً يومياً في المتوسط، في ذات الفترة من العام الماضي، إلى أقل من عشرات الهجمات يومياً هذا الشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السبب الحقيقي
عدنان احسان- امريكا -

طبعا ان قوه طالبان , او ماتبقى من المقاومه العراقيه متوقفه على التطورات الحاصله في الملف الإقليمي ,....التصعيد الطالباني متوقف على صراع مراكز القوى في الباكستان وتطوراته ... والتغيير في الساحه العراقيه سببه اولا تطورات ملفات الصراع الإقليمي في المنطقه التي باتت اكثر وضوحا من قبل ....والإصلاحات السياسيه التي قامت بها الحكومه العراقيه ولو بشكل متأخر....ومن المبكر الحديث عن نصر امريكي .... وربما النجاح من الخروج من المأزق العراقي .

رد الجميل
ابو سعد -

الى صاحب التعليق الاول يبدو انك ضحيت بالكثير للوصول الى بلاد الكفار التي احترمت ادميتيك قبل ان تحترمك كمسلم اما عن المقاومة الشريفة جدا في العراق فهي مثل المقاومة الشريفة جدا في اليمن والجزائر والمغرب لاتختلف شيء عنها لانها من مصدر واحد تعرفه جيداوفي الاخير لايصح الاالحق وهزيمة الارهاب قادمة لامحال لها رغم دعم امثالك لهم ................... اولى بك العودة الى بلاد الايمان واحترام حقوق الانسان من القاء بين الكفار لانك في هذه الحالة تخالف القران الكريم

المهمة أنجزت في 2003
ناصر سبلات - الأردن -

الخلافات السياسية والنزاعات الطائفية هي موروث قديم في العراق وغيره من الدول العربية وأن يبقى كامنا أحيانا لسنوات ولكنه ظهر الى السطح في ظل الحرب التي قادتها الولايات المتحدة وما هو الا فرقعة في فنجان وهو ليس مقياسا لنجاح الولايات المتحدة والسيطرة عليه هو من مهام الحكومة المركزية تماما كما هو الحال في سوريا والأردن ومصر وباقي الدول العربية , ومهمة الولايات المتحدة الرئيسية فعليا كانت قد أنجزت عام 2003 أما ماذا حققت الولايات المتحدة من غزوها للعراق ربما تعرفه الأدارة الأمريكية والساسة الكبار وقد يكشف التاريخ ذلك يوما ما .

رد لآبو سعد
عدنان احسان- امريكا -

والله لم افهم من تعليكك جمله واحده يا صديقي في ايـــلاف ... ..., كفار , وادميه , ومقاومه شريفه , وارهــاب , وايمــان , وقران , وجزائر ......يا اخي ضعهم في جمله مفيده وحيده .

عنان احسال ـ دمشق
عبد الرحيم -

هذا العنان الحيران لايعيش في امريكا , يكتب بالحقيقة من مكتب المتابعة والاعلان التابع للمخابرات السورية في وزارة الاعلام السورية , هو حاضر في كل تعليق لتلميع صورة نظامه ..