أخبار

إجراءات أمنية عراقية مشددة لمراسم وفاة الكاظم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : اعلنت قيادة فرض القانون في بغداد اليوم حزمة اجراءات امنية مشددة لضمان احياء مليون عراقي لمراسم وفاة الامام موسى الكاظم الامام السابع للمسلمين الشيعة بمنطقة الكاظمية في العاصمة بمشاركة ستة فرق عسكرية للجيش والشرطة وجهازي مكافحة الارهاب والمخابرات وسط معلومات استخبارية عن استعدادات لعمليات ارهابية تستهدف الوافدين تراقبها طائرات القوات المتعددة الجنسيات .
وتشهد منطقة الكاظمية بضاحية بغداد الشمالية حاليا توافد حشود العراقيين من محافظات اخرى سيرا على الاقدام لاحياء هذه المناسبة التي تصادف الثلاثاء المقبل في حين انتشرت على الطرق المؤدية الى المنطقة مجمعات خدمية اقامها المواطنون تبرعا لرعاية الوافدين وتزويدهم بالطعام والماء والاحتياجات الطبية الضرورية .
وقال الناطق بأسم خطة فرض القانون في بغداد اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي اليوم ان السلطات العراقية اتخذت خطتين امنية وخدمية لضمان انجاز مراسم زيارة الامام الكاظم بامن وسلام . واشار الى انه في الاجراءات الامنية تم فتح ثلاثة مقرات عسكرية جوالة تم فيها نشر قوات كبيرة للسيطرة على الحركة وتهيئة قوات احتياطية للحوادث الطارئة . وقال ان حركة العجلات والدراجات قد منعت في الكاظمية اعتبارا من ظهر اليوم الاحد حتى انتهاء مراسم الزيارة مساء الثلاثاء .
واضاف انه تم تخصيص 210 مفتشة نسوية لتفتيش الزائرات . وقال ان قيادة بغداد اصدرت قرارات تنص على منع حمل الاسلحة بانواعها او اصطحاب الاطفال او تناول الاطعمة و الاشربة من الاشخاص غير المعروفين اضافة الى منع حمل اجهزة الاتصالات وخاصة الهواتف النقالة واجهزة اللاسلكي .. ودعا الى عدم تصديق الاشاعات المغرضة وابلاغ الشرطة عن اي تحركات او اجسام مشبوهة .
واكد ان معلومات استخبارية قد وصلت عن استعدادات يقوم بها خارجون عن القانون لتنفيذ عمليات ارهابية ضد الزائرين الذين توقع ان يصل عددهم الى المليون . واضاف انه يتم حاليا التنسيق مع القوات المتعددة الجنسيات من اجل مراقية طائراتها لاي حركات مريبة تستهدف الاعتداء على الوافدين لرصدها وضربها قبل تنفيذ عملياتها الاجرامية . واوضح ان الهدف من هذه العمليات الارهابية هو اثبات للوجود وتعكير للاجواء الامنية . ولم يستبعد فرض حظر للتجول في بغداد او بعض مناطقها الثلاثاء مشيرا الى ان هذا رهن للتطورات على الارض . واعلن عن غلق عدد من جسور بغداد السبعة وتخصيص اخرى لحركة المشاة فقط وباتجاهات واحدة .
وحول الاجراءات الخدمية المتخذة قال اللواء عطا ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي خصص 43 سيارة حوضية لتوزيع الماء البارد على الزائرين . واضاف انه تم ايضا نشر 64 سيارة اسعاف داخل منطقة الكاظمية وحولها اضافة الى 24 مفرزة طبية و5 مراكز صحية لاسعاف المحتاجين ورعايتهم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما اكثر مناسباتهم
عدنان احسان- امريكا -

لا ادري ان كانت هذه مناسبات دينيه ام مواسم للتسوق ....تمام هنا في امريكا كل يومين والثالث مناسبه , وتسوق وشراء هدايا....عيدالآب ,والام, والميلاد, وعيد الشكر, وعيد الحب , وعيد السكريتره , والكرسمس , وراس السنه , والفصح واالتخرج والزواج ..... واحبل عل الجرار .... عيد رايح , وعيد جاي ...وكل يوم شكل .

اين العلمانية دنخلص
ابن العراق -

الى متى يعيش العراق بسبات ديني, لقد كثرة المناسبات الدينية الى حد انها اصبحت عبا على مؤسسات الدولة, لااعرف متى سوف ننتخب حكومة علمانية تهتم بمايعانيه المواطن من عوز مالي وفي الخدمات, قبل ان تهتم بهذا العيد وذاك قبل ان توفر ابسط الخدمات الانسانية كالماء والكهرباء والمجاري, والله عيب هذه الخدمات صارت في دول فقيرة مثل بنجلادش خدمات وفي العراق لازالت حلم, نعيش في كابوس يشبه ماعاشته اوربا في العصور الوسطى لما كان الدين ينهي ويحكم ويلهي الشعوب الاوربية بالطقوس الدينية وهي تتضور جوعا, ماخططته الجمهورية الاسلامية الايرانية فعلا حصل, دولة دينية فيها احتفالات دينية اكثر من ايام السنة. والله احترم مناسبات ولادات و موت الاامة ولكن لنسعد هذا الشعب المسكين الذي لازال عايش (على ما اعتقد).