أخبار

القاعدة تتبنى هجوم سيئون وتتوعد بمزيد من أعمال الثأر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلن تنظيم القاعدة في اليمن الأحد مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مجمعاً أمنياً في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، والذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح 12 آخرين، على أقل تقدير، فجر الجمعة، من خلال استخدم سيارة مفخخة. وفي بيان نشر على مواقع الكترونية مقربة من تنظيم القاعدة، اعتبر الهجوم في إطار "الثأر" من السلطات اليمنية لمقتل عدد من عناصره وقادته، ملوحاً بمواصلة السعي للانتقام، وذلك في عودة لمسلسل هجمات القاعدة، إذ ترجع المواجهة الأخيرة بينه وبين أجهزة الأمن اليمنية إلى أواخر يونيو/الماضي عندما اعتقلت الشرطة بحضرموت مجموعة خططت "لضربات نوعية."

وذكر البيان القاعدة، أن العملية نفذها أحمد بن سعيد بن عمر المشجري، المعروف باسم "أبو دجانة الحضرمي." وجاء في البيان الذي أشتمل على صورة نسبت إلى منفذ العملية، "أبو دجانة الحضرمي: "منّ الله على إخوانكم في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب - كتائب جند اليمن- بالعملية الاستشهادية المباركة يوم الجمعة، على عبيد العبيد وحرس الشرك والتنديد في مجمع الأمن العام في محافظة حضرموت -سيئون."

وتابع التنظيم، متوعداً بالمزيد من العمليات، عبر القول: "ليعلم الطاغوت وجنوده أن دماء أبو عمرو المصري وأبو أسامة المصري وعلي الحاج ويحيى مجلي وعبد الله الناشري، الذين تلطخت أيدي جنوده بدمائهم، لن تذهب هدرا، وأننا، وإن طال الدهر، لابد وإن نأخذ بالثأر ولا ننساه مدى العمر."

ورغم أن البيان نشر الأحد، إلا أنه حمل تاريخ 25 يوليو/ تموز الجاري. ويذكر أن مسؤول بالأمن في منطقة، قال لوكالة الأنباء الرسمية اليمنية الجمعة، إن سيارة يقودها انتحاري انفجرت أمام بوابة المجمع الأمني بسيئون، أودت بحياة أربعة أشخاص، بينهم حارس البوابة، وتسببت بإصابة 12 عسكريا.

وأضاف أن سائق السيارة لم يتم التعرف علية إلى الآن، ووجد أشلاء." غير أن صحيفة "يمن بوست" الناطقة بالانجليزية، قدرت القتلى بعشرة أشخاص، وحوالي 12 جريحاً، من ضمنهم خمسة يعانون إصابات بليغة. وذكر المصدر "أن السيارة من نوع كيا بيضاء اللون، موديل 2003، اتجهت نحو بوابة معسكر الأمن العام بسيئون فجر الجمعة،" وبيّن أن حارس البوابة حاول توقيف السيارة، فقام سائقها بتفجيرها.

ولفت المصدر إلى أن شدة الانفجار "تسبب بالضرر في المعسكر ومنازل المواطنين المجاورة، إضافة إلى انقطاع الماء والكهرباء والاتصالات عن المنطقة." وتعود المواجهة الأخيرة بين صنعاء وتنظيم القاعدة إلى 25 يونيو/حزيران الماضي، عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أحد عناصر التنظيم في حضرموت.

وأشار بيان أمني آنذاك أنه جرى اعتقال هيثم بن سعد، بالإضافة إلى أربعة من مرافقيه، في عملية وصفت بأنها "نوعية ودقيقة وجريئة." وقال مصدر يمني، رفض التصريح بهويته، إن الداخلية رفضت الكشف عن المراد بوصف العملية "نوعية"، وهو ما فسره البعض بمشاركة قوات أمريكية فيها.

وأوضح أن بن سعد، كان مفخخاً ساعة اعتقاله مشيراً إلى أنه كان مستعداً لتنفيذ عملية انتحارية لتفجير ميناء تصدير النفط في حضرموت. ويشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أخرجت موظفيها غير الأساسيين في سفارتها باليمن في إبريل/نيسان من البلاد على ضوء مخاوف أمنية على خلفية الهجوم الذي استهدف مجمعاً سكنياً للأجانب في ذات الشهر، وهجمات سابقة أسفرت عن عدد من القتلى الغربيين خلال العامين الماضيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اليمن
علي -

خذو متفجراتكم الى بلادكم اليمن المكان المناسب لكم ولي اعمالكم

مقاومة شريفة جدا
جمال سعيد -

مبروك على المقاومة اليمنية الشريفة جدا بالانجاز التاريخي يتكامل مع الافعال الشريفة للمقاومة الشريفة في العراق والجزائر

فعل جهادي
علاء -

حقا فعل جهادي مناسب في المكان المناسب فما اكثر .....في اليمن المستعدين للتفجير