بغداد: اعتقال مسلح متعاون مع إيران قبل هروبه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: قالت القوات الاميركية في العراق اليوم انها اعتقلت ثلاثة زعماء لخلايا مسلحة متعاونة مع ايران كان اخطرهم يروم الهرب اليها قبل اعتقاله واشارت الى اعتقاله ايضا 43 عنصرا لتنظيم القاعدة خلال عمليات في انحاء العراق بالاضافة الى الكشف عن مخبأ كبير للاسلحة في بغداد.
واضافت القوات الاميركي في بيانات عسكرية الى "ايلاف" ان قواتها ضربت منظمة "للمجاميع الخاصة الاجرامية المتعاونة مع ايران التي تعاني اصلا بعد أسر قياديين اثنين رئيسيين ومجرم اخر خلال العمليات في قاطع الرصافة في بغداد خلال الصباح الباكر من اليوم الاحد".
واستهدفت القوات استناداُ لمعلومات استخباراتية "مكان مدرب ايراني قيادي في المجاميع الخاصة الاجرامية في مدينة الصدر وبحسب المعلومات التي ادلى بها مجرمين متواجدين بالفعل في الاحتجاز". وبحسب التقارير ان وكيلا من ايران مسؤول عن هجمات ضد الامن العراقي وقوات التحالف كذلك خطف الاشخاص و تهريب الاسلحة من ايران الى العراق حيث تتبعته بعد معرفتهم بنيته الفرارالى ايران لتجنب الاعتقال الى مكان في منطقة الرصافة وتم احتجازه بدون مقاومة".
وفي عملية منفصلة في قاطع الرصافة من بغداد استهدفت قوات التحالف زعيما من المجموعات الخاصة حسب معلومات جُمعت من عناصر ينتمون لمجمعات اجرامية وهم قيد الاحتجاز وهو عيم كبير مسؤول عن تجهيز الاسلحة و الاموال و الدعم اللوجستي لدعم قادة المجاميع الخاصة و كذلك تزويد المقاتلون بامدادات عسكرية للمناطق المحتاجة مما يجعل دوره حاسما في اسناد عمليات المجاميع الخاصة في الكرخ . وقد دخلت قوات التحالف المكان المستهدف حيث تم احتجازه فيه ومرافقه بدون مقاومة حيث ان اعتقال المجرمين سوف يضعف الدعم الايراني لجهود المجموعات الخاصة في العراق كما قالت القوات.
ضرب شبكات تفجيرية وقيادية مشتبه لتنظيم القاعدة
عطلت قوات التحالف شبكات قيادية ارهابية و تفجيرية لتنظيم القاعدة خلال عمليات في وسط العراق وشماليه مما أدى الى اعتقال 21 ارهابيا. وحُجز رجلان مطلوبان في الموصل عند قوات التحالف بعد عمليات ألقت خلالها القبض على قيادي ينسق هجمات تفجيرية انتحارية وحركات الارهابيين الاجانب في شمالي العراق حيث تم اعتقاله مع آخر واسفرت عملية دقيقة عن القبض على رجل مطلوب لصلته بقياديين كبار لتنظيم القاعدة بالعراق.
وفي المنطقة التي تبعد حوالي 90 كم جنوب الشرقاط قرب الموصل قامت قوات التحالف بعملية دقيقة اسفرت عن القبض على قيادي شبكة مسلحة في المنطقة لتنظيم القاعدة يتجسس على القوات الاميركية والعراقية في سبيل تسهيل هجمات حليته ضدهما. كما استهدفت سلسلة من المداهمات قياديا مشتبها به لتنظيم القاعدة لارتباطه الطويل الاجل بتفجيرات وهجمات وقعت جنوب بغداد حيث اعتقلت قوات التحالف 17 مسلحا في العمليات.
واحتجزت القوات خمسة ارهابيين خلال عمليات تستهدف القاعدة في اثنين من اكبر المدن في البلاد. واحتجزت قوات التحالف رجلا مطلوب اضافة لواحد اخر خلال عملية جنوب بغداد والرجل المطلوب ابلغ عنه ارتباطه بأرهابي قيادي في الحزام الشمالي حول المدينة تتضمن شبكته خلايا هجومية في منطقة ابو غريب بضواحي بغداد الغربية. وايضا احتجزت القوات اثنين من المسلحين خلال استهداف المتبقين من اعضاء القاعدة من شبكة تفجير السيارات في بغداد. وفي الموصل احتجزت قوات التحالف ارهابيا خلال عملية رُكز فيها على الترابط فيما بين شبكات الدعاية للقاعدة والتفجيرات والارهابيين الاجانب .
الاستيلاء على مخبا أسلحة كبير في بغداد
استولت عناصر من الشرطة العراقية وجنود من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد على مخبا كبير للاسلحة في منطقة الكاظمية بضواحي بغداد الشمالية. وقد عثرت العناصر على مخبأ يضم 71 كتلة من مادة C-4 و 16 هاون شديد الانفجار اراني الصنع و11 عبوة خارقة للدروع و متفجرات مصنعة محليا و42 هاون و 31 صاروخ حراري نوع PG-7 عيار 85 ملم و 8 قنابل و صاروخين نوع PG-9 عيار 73 ملم و11 قذيفة نوع OG-7V HE عيار 40 ملم و اربع صواريخ انشطارية عيار 75 مام واربع قاذفات ار بي جي و 22 شحنة لدفع الصواريخ وحوالي 30 اونصة من المتفجرات الاسا سية RDX وحوالي 10 اونصات من المتفجرات الثلاثية وعدة اغلفة للعبوات الخارقة للدروع وخطوط نحاسية و صفائح خلفية وحلقات معدنية و 200 فاصل سريع وحوالي 5,000 قدم من الاسلاك وقاذفتي هاون وعدة ملفات للاسلاك و 35 تنويرو منظار من نوع درانكانوف و زوج من المناظير و الة لحام و 50 ذخيرة كاليبر عيار 62. 7 و رشاشة ثقيلة نوع دوشكة و فتائل للقنابل و كبسولات تفجيرية ومواد اخرى لصنع القنابل.
القوات تبحث عن هاونات محلية الصنع
ركزت دورية عراقية على تعطيل تصنيع هاونات محلية الصنع كذلك عملت مع السكان المحليين لتقديم المساعدة الانسانية والامن لهم. وفتش جنود من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد و قاموا بتطهيرمستودعات قرب مدينة الصدر بحثا عن مواد لتصنيع هاونات محلية الصنع. وتحدث الجنود الى السكان المحليين لتقييم احتياجاتهم و اهتماماتهم.
وقال قائد فصيل في الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد الملازم اول في الجيش الاميركي في الفرقة ماثيو جورج "هناك العديد من العوائل المهجرة في هذه المنطقة الذين فروا من العنف و الأضطهاد الذي لحق بهم من مجرمي المجموعة الخاصة في مدينة الصدر ". واضاف ايضا ان فهم احتياجات و اهتماما ت هولأء الناس المحليين كان عاملأ حاسما لتحقيق النجاح في العراق. هولاء المواطنون فقراء جدا فروا من منازلهم وهم مثلنا كلما يطلبوه حياة افضل لأنفسهم و لعوائلهم ".