أخبار

العقوبات الاميركية تهدف الى خنق اقتصاد زيمبابوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هراري : نقلت صحف الاحد عن متحدث باسم رئيس زيمبابوي قوله ان العقوبات الاميركية الموسعة بحق بلاده تهدف الى خنق النهوض الاقتصادي وذلك عبر استهداف الشركات التي تحولت الى آسيا للتعويض عن الحظر الغربي.

ونقلت اسبوعية "ذي صاندي ميل" الحكومية عن جورج شارمبا المتحدث باسم رئيس زيمبابوي روبرت موغابي "ان الشركات التي طالتها العقوبات هي تلك التي تحاول تكريس سياستنا التي وضعت تحت شعار لنتوجه الى آسيا من خلال الدخول في شراكات مع مستثمرين جدد".

واضاف "ان المصالح الغربية اضحت مهددة من قبل المستثمرين الجدد من الصين وايران ودول آسيوية اخرى"، معتبرا ان هذه الرهانات الاقتصادية تفسر جزئيا العقوبات الغربية.

ولم تعلق حكومة زيمبابوي التي بدأت قبل اسبوع مباحثات مع المعارضة بهدف التوصل الى نظام سياسي جديد، على هذه العقوبات الموسعة التي تبناها الاتحاد الاوروبي الثلاثاء والولايات المتحدة الجمعة.

واعلن الرئيس الاميركي جورج بوش ان الولايات المتحدة شددت الجمعة عقوباتها بحق حكومة زيمبابوي التي تعتبرها "غير شرعية"، وذلك بسبب استمرار اعمال العنف التي يرتكبها النظام في هذا البلد.

وحددت وزارة الخزانة الاميركية في بيان نحو عشرين شركة غالبيتها شبه حكومية وفردا واحدا "يساهم دعمهم لنظام روبرت موغابي في تشويه سمعة المؤسسات والعملية الديموقراطية في زيمبابوي". وتتركز الشركات التي حددتها دائرة مراقبة الاصول الاجنبية في وزارة الخزانة في قطاعات المناجم والطاقة والزراعة والمصارف والنقل في زيمبابوي.

وطالت هذه العقوبات ايضا العماني تامر بن سعيد احمد الشنفري بسبب "صلاته الواسعة" بموغابي ومسؤوليه، اضافة الى شركته "اوريكس ناتشورال ريسورسز".

وفي بريتوريا اعربت حكومة جنوب افريقيا عن اسفها لفرض هذه العقوبات على نظام زيمبابوي ووصفتها ب "التدخل" غير المرحب به في الوقت الذي تتواصل فيه قرب بريتوريا المباحثات بين السلطة والمعارضة في هذا البلد.

وقال وزير خارجية جنوب افريقيا عزيز باهاد "يصعب علينا فهم اهداف هذه العقوبات الجديدة"، مضيفا "ان الزيمبابويين بصدد التحاور فلندعهم يحددون ما يريدون لمستقبلهم".

واضاف "لا ينبغي ان تحدث تدخلات اجنبية" خلال هذه المباحثات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف