القمة السورية الفرنسية ستعزز العلاقات بين البلدين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية السورية في مجلس الشيوخ الفرنسي فيليب ماريني اليوم اهمية القمة التي ستعقد بين الرئيسين بشار الاسد ونيكولا ساركوزي في سبتمبر المقبل في دمشق في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين. وقال في ماريني مؤتمر صحافي ان فرنسا لديها قناعة بأن الرغبة السياسية ستعطي زخما للعلاقات بين البلدين باعتبار ان هذه العلاقات تمتلك كل مقومات التطور معربا عن امله ان تكون قمة دمشق بين الرئيسين السوري والفرنسي ناجحة كقمة باريس الاخيرة.
واضاف ان الرئيس الاسد سيزور ايران وسيتشاور مع تركيا وسيجري مع ملك اسبانيا خوان كارلوس كما سيبقى على اتصال مع الرئيس ساركوزي ضمن مساعي سورية لحل ازمة الملف النووي الايراني. وحول عملية السلام في المنطقة قال ماريني ان لسوريا الحق المشروع في استعادة الجولان كما أن للفلسطينيين الحق المشروع بقيام دولة لهم ذات سيادة قابلة للحياة.
وعن الدور الذي يمكن ان تلعبه فرنسا في عملية السلام بالتعاون مع الولايات المتحدة قال ماريني "يمكن لفرنسا وأمريكا أن يلعبا دور الدولة التي تساهم في تقريب وجهات النظر وأن تضمنا الارادة المشتركة الصادقة للمفاوضين وبالتالي ضمان تنفيذ التعهدات التي أخذت". واضاف ان فرنسا ستكون مع الولايات المتحدة في قلب الأحداث في الشرق في الأوسط "ولكن حسب سياستها الخاصة".
وقد التقى الوفد البرلماني الفرنسي خلال زيارته لسوريا اضافة الى الرئيس الاسد مع رئيس مجلس الشعب السوري ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزارء الخارجية والاقتصاد والثقافة ورئيس غرفة تجارة دمشق وبحث سبل تعزيز العلاقات السورية الفرنسية في ضوء الانفراج الذي حصل خلال زيارة الرئيس الاسد الى فرنسا اخيرا.