إيران تترشح لمجلس الأمن ولقاء جنيف لم يتطرق لتعليق التخصيب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
متكي يدعو دول عدم الانحياز والصديقة إلى تقديم الدعم لبلاده
إيران تترشح لمجلس الأمن ولقاء جنيف لم يتطرق لتعليق التخصيب
طهران: كشف وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، الأحد أن بلاده رشحت نفسها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لفترة 2009 و2010، مبدياً أمله أن تتمكن طهران من إنجاز ما اسماه " تحول إيجابي " في أداء مجلس الأمن، باعتبار أنها " تدعم العدالة والسلام وساعدت المستضعفين طوال تاريخها ." و صرح متكي، في مراسم افتتاح اجتماع مسؤولي وخبراء خارجية الدول الأعضاء في حركه عدم الانحياز، الذي افتتح أعمال دورته الـ15 في طهران إن بلاده " لم تذعن حتى الآن للضغوط، " داعياً تدعو دول عدم الانحياز و " جميع الدول الصديقة والحرة في العالم " إلى تقديم الدعم لها لدخول مجلس الأمن.
ودعا متكي الدول الأعضاء في الحركة لبذل كافه الجهود لمواجهه التحديات التي يواجهها العالم على صعيد السلام و الأمن و التنمية، ورأى أن تلك الدول "تواجه اليوم تحديات كبيره في مجال السلام و الأمن والتطور الاجتماعي. وشدد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة تحقيق أهداف حركة عدم الانحياز، خاصة في السنوات الأخيرة التي قال إن العنف والتوتر في العراق والأراضي الفلسطينية "وصل فيها إلى ذروته و يضع الأداء الأحادي الجانب لبعض القوى الكبرى النظام الدولي على حافة أزمة جادة."
وتمنى متكي أن تتمكن إيران من "القيام بتحول ايجابي في أداء مجلس الأمن" إذا دخلته، مشيراً إلى أن بلاده "تدعم العدالة والسلام وساعدت المستضعفين طوال تاريخها." ووضع الوزير الإيراني جهود بلاده "لحيازة التقنية النووية السلمية" في إطار أهداف دول عدم الانحياز في "النضال من اجل حفظ الاستقلال و الحرية وعدم التبعية والتخلف،" وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.
وبموازاة ذلك، ذكر متحدث باسم الخارجية الإيرانية أن المفاوضات التي جرت في جنيف مؤخراً بين بلاده والاتحاد الأوروبي، بحضور ممثل عن الولايات المتحدة، "لم تتطرق إلى تعليق تخصيب اليورانيوم" نافياً أن يكون إعلان طهران امتلاك أكثر من خمسة آلاف جهاز للطرد المركزي يعني "مواجهة مع الغرب."
وردا على سؤال حول أن امتلاك إيران لأكثر من خمسة آلاف جهاز طرد مركزي يعني مواجهه مع الغرب قال حسن قشقاوي، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، إن العدد ليس مهما، مذكراً بما قاله الرئيس محمود أحمدي نجاد في هذا السياق، لجهة أن الموضوع "لا ينطوي على مواجهة أو عدمها." وقال قشقاوي إن إيران ردت على رسالة وزراء خارجية الدول الست الناظرة بملفها - وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومعها ألمانيا - خلال اقل من أسبوعين، وشاركت في مباحثات جنيف، معتبراً إن الدولة التي تنوي خوض مواجهه لا تقوم بخطوات مماثلة.
يذكر أن كبير المفاوضين الإيرانيين، سعيد جليلي، كان قد التقى قبل أسبوع بمنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، بحضور وكيل وزارة الخارجية الأميركية، نيكولاس بيرنز، وقد وصف جليلي المباحثات بأنها "بناءة" غير أنّه لم يذكر ما إذا كانت بلاده ستقبل المقترح الأوروبي قصير الأمد المعروف بتجميد التخصيب مقابل تعليق العقوبات. وظهر سولانا مع جليلي في مؤتمر صحفي وقال إنّه ينتظر جوابا من طهران في غضون أسبوعين. وقال في هذا الصدد "مازلنا لم نحصل بعد على الجواب الذي نريده" مضيفا إنه تمّ منح الإيرانيين فرصة "للتفاعل" مع المجموعة الدولية.