سفير سوريا يدعو لإنهاء حالة الحرب مع إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: دعا السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى إلى "الإنتهاء من حالة الحرب" مع إسرائيل، على ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الإثنين. وقال مصطفى خلال محاضرة امام جمعية اميركية لدعم حركة "السلام الان" الاسرائيلية المعارضة للاحتلال "نتطلع الى الاعتراف المتبادل والى الانتهاء من حالة الحرب" مع اسرائيل. واضاف وفق ما ورد في تسجيل صوتي لكلامه "دعونا نجلس معا ونصنع السلام (..) للانتهاء بشكل نهائي من حالة الحرب". واكد ان على اسرائيل الانسحاب من هضبة الجولان المحتلة منذ 1967 من اجل تحقيق السلام.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد اعلن في منتصف تموز/يوليو استعداده لاقامة علاقات "عادية" مع اسرائيل، تتضمن تبادل سفراء واتفاقيات ثنائية في حال تم التوصل الى اتفاق سلام بين البلدين. واعلنت سوريا واسرائيل في ايار/مايو استئناف المفاوضات غير المباشرة بينهما المجمدة منذ ثماني سنوات بهدف التوصل الى اتفاق سلام.
وتشترط سوريا مقابل السلام استعادة كامل هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981. ورفضت اسرائيل حتى الان هذا المطلب لكنها وافقت على مبدأ الانسحاب مقابل السلام وطالبت من جهتها سوريا بوقف دعمها "للمجموعات الارهابية" في اشارة خصوصا الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحزب الله الشيعي اللبناني.
كما تطالب اسرائيل سوريا بفك ارتباطها مع ايران عدو الدولة العبرية الرئيسي في الشرق الاوسط. وكانت الجولة الاخيرة من المفاوضات الاسرائيلية-السورية (1990-2000) التي جرت في الولايت المتحدة، تعثرت عند مسألة الجولان. والبلدان لا يزالان رسميا في حالة حرب منذ العام 1948، لكنهما وقعا اتفاق هدنة ووقف اطلاق نار.
التعليقات
حالت حرب ؟؟؟؟
عبدالله أبو هاشم -و من قال أصلاً أن هناك حالت حرب مع إسرائيل. الجولان باعوها و قبضوا ثمنها من زمان . سيأتي اليوم الذي ينتفض فيه الشعب السوري العربي الأصيل على من باع أرضه لليهود و من با دمشق العروبه و الإسلام الحقيقي دمشق عاصمة الأمويين رضي الله عنهم للفرس المجوس.
مو يكفي
ابن العراق -لو اسرائيل عندها عقل تعمل السلام لانها تعزل سوريا عن نظام ايران المتطرف وتخلق سلام دائم شبيه بالسلام مع مصر, يكفي مو المنطقة هلكة من هل النزاع. 60 سنة شوكت العالم تعيش, شوكت الشباب يعيشون شبابهم.
أضغاث أحلام
جمال -لم يسبق أن كان النظام السوري متشوقاً للسلام في أي وقت من الأوقات كما هو عليه الآن، فمن المعروف أن حافظ الأسد كان قد أعفى نفسه من هذه المهمة وتركها "للأجيال" التي لم يشأ" أن يكبلها بعهود ومواثيق" وهو لم يكن يحب "وجع الراس" أصلاً. لكن ماإن طرقت المحكمة الدولية أبواب النظام الحالي حتى هرع "هرول بلغة النظام نفسه" هذا النظام الى المفاوضات مع اسرائيل وأصبح أكثر تلهفاً لاقامة سلام من اسرائيل ذاتها، وهو على حق لأنه يدرك تماماً مايمكن أن تجره عليه المحكمة الدولية من تبعات قد تودي به وبأركانه الى غير رجعة، والنظام السوري حالياً في سباق مع الوقت، فهو يستعجل ابرام اتفاقية سلام مع اسرائيل قبل انعقاد المحكمة الدولية وإصدار لائحة الاتهام الأولى، ظنا منه (وهو واهم) أن اقامة سلام مع اسرائيل قد يعفيه من تبعات المحكمة ويدفع المجتمع الدولي الى غض النظر عن كافة الجرائم التي تم ارتكابها في لبنان وسواه، لكن المحكمة قادمة قادمة ولن تعيق قيامها أي اتفاقية سلام حتى ولو أبرمت مع الشيطان.