رايس تطلب بلورة وثيقة مشتركة عن سير المفاوضات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس تنفي قيامها بأي وساطة بين حماس وإسرائيل رام الله : أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس طلبت من الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي العمل على بلورة وثقية مشتركة تتحدث عن التقدم الحاصل في المفاوضات بين الطرفين لعرضها على الاطراف الدولية في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في شهر ايلول القادم .
وأشارت المصادر، إلى أن هذا الموضوع سيكون مثار بحث في الاجتماع الثلاثي الذي سيعقد في واشنطن بعد غد الأربعاء بمشاركة رئيسي الوفدين المفاوضين الفلسطيني احمد قريع والإسرائيلية وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بمشاركة رايس.
وبحسب المصادر، فإن التقدم الأساس الذي تم تحقيقه في المفاوضات بين الطرفين هو حول قضية الحدود بما يشمل موضوع المستوطنات الذي تحاول الولايات المتحدة تقريب وجهات النظر بشأنه سيما ما يتعلق بالمستوطنات التي ترغب اسرائيل إبقائها تحت سيطرتها في اطار الحل النهائي.
وتشير المصادر الى ان الولايات المتحدة تضغط على الطرف الفلسطيني لتغيير مواقفه بهذا الشأن كما تضغط على الجانب الاسرائيلي من اجل التقليل من سقف مطالبه حول المستوطنات فضلا عن محاولة التقريب ما بين وجهتي نظر الطرفين فيما يخص موضوع الترتيبات الامنية.
وذكرت المصادر أن رايس تريد الاستماع من الطرفين في واشنطن الى ما تم تحقيقه في موضوع اللاجئين غير مستبعدة امكانية ان تقوم واشنطن بطرح مواقف من شأنها التقريب ما بين وجهتي النظر الفلسطينية والاسرائيلية.
أما في موضوع القدس، فقد أكدت المصادر أن المواقف ما زالت متباعدة لأنه لم يتم حتى الان الانخراط في بحث جدي وحقيقي في هذه القضية بسبب رفض الجانب الاسرائيلي ذلك حتى الان.
وكان استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام الجاري آخذا بعين الاعتبار صعوبة قضية القدس مقترحا آلية فلسطينية -إسرائيلية مشتركة لمواصلة المفاوضات حول مستقبل القدس العام المقبل.
وقال اولمرت لأعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية أمس "لا اعتقد انه يمكن التوصل إلى تفاهم يشمل موضوع القدس هذا العام إلا انه في القضايا الجوهرية الأخرى فان الفجوات ليست كبيرة"، وأضاف "لا توجد فرصة عملية للتوصل إلى تفاهم شامل" حول موضوع القدس.
وكان الوفد الفلسطيني الى مفاوضات الحل النهائي برئاسة قريع وعضوية صائب عريقات غادر إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث من المقرر أن يعقد لقاءات ثنائية مع وزيرة الخارجية الأميركية قبل عقد لقاء الأربعاء الثلاثي لمراجعة سير المفاوضات حول قضايا الحل النهائي وسبل دفع هذه العملية إلى الأمام.