أخبار

المغرب: تحالف بين خمسة أحزاب سياسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أحمد نجيم من الدار البيضاء: أيام قليلة فقط على إطلاق فريق جديد في مجلس المستشارين باسم "الأصالة والمعاصرة"، علمت "إيلاف" أن الحزب الجديد لفؤاد عالي الهمة صاحب "حركة كل الديموقراطيين" والوزير المنتدب في الداخلية سابقا وصديق الملك محمد السادس، سيحمل اسم "التحالف الديموقراطي". الحزب الجديد تشارك فيه خمسة أحزاب سياسية وهي حزب العهد، والحزب الوطني الديمقراطي، وحزب البيئة والتنمية، وحزب رابطة الحريات، وحزب المبادرة والمواطنة والتنمية. وهذه أحزاب سياسية صغيرة، وبهذا التكتل سيصبح عدد الأحزاب في المغرب 38 حزبا بعد أن كان العدد 43 حزبا. ويسعى الحزب الجديد إلى ضم أحزاب كبرى مثل الحركة الشعبية الثالث في البرلمان المغربي وحزب الاتحاد الدستوري السادس من حيث عدد المقاعد في البرلمان المغربي. ويسعى الحزب الجديد إلى جمع أكبر عدد من الأحزاب استعدادا للانتخابات البلدية لعام 2009 وللتصدي لحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي المعارض. وكان الناطق الرسمي باسم الحركة البشير الزناكي قال إن حزبهم الجديد "لن يكون الحزب رقما إضافيا، بل سيتكون من المكونات الموجودة" وأكد رغبة الجمعية في أن "يرتاح المغرب من أرقام كثيرة في أحزابه، وأن لا يصبح عددها يتجاوز سبعة أحزاب". وقال إن هذا الحزب المختلف عن جمعية "حركة كل الديموقراطيين" سيكون مختلفا، سيرى النور قبل الانتخابات البلدية ل2009.
وستبدأ الأحزاب المنضوية تحت "التحالف الديموقراطي" بعقد مؤتمراتها قريبا، بعد ذلك تحل أحزابها قبل الانضمام إلى هذا المولود السياسي الجديد. وتخشى الأحزاب الكبرى المغربية، خاصة "الاتحاد الاشتراكي" المشارك في الحكومة و"العدالة والتنمية" والمعارض لها، من استغلال هذا المولود السياسي الجديد لإمكانيات الدولة، خاصة أن زعيمه ومؤسسه فؤاد عالي الهمة تربطه علاقات قوية بالملك محمد السادس، وقد حذر هؤلاء من اشتغلال هذه العلاقة سياسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحاضر بأساليب الماض
الروداني -

يبدو أن المملكة السعيدة متمسكة بتقاليد الماضي بحدافرها .فما أشبه الأمس باليوم عند المغاربة.بالأمس تأسست & ;الفديك & ; من الشخصيات المقربة من القصر تحت دريعة الدفاع عن المؤسسة الملكية ضد المعارضة و لكن الهدف الحقيقي لم يكن إلا جمع الزبانية المغاربة في تكتل واحد ليسهل عليهم نهب ثروة الشعب بدون حسيب أو رقيب . والنتيجة أن المغرب دي الموقع الإستراتيجي و الثروات الكثيرة يتسول اليوم في كل بقاع العالم ما يسد به رمق بعض جوعاه.الهمة اليوم لم يمن اسمه إلا كديرة بالأمس..أما القول أنه سينافس الإسلاميين فهي حيل لا تنطلي على أحد من المغاربة لأن النظام المغربي هو من أخرجهم للوجود باتفاق معهم و مع الخطيب ليبتز بهم الإتحاديين أواسط التسعينيات.و المغاربة كلهم يعرفون كيف زور النظام نتاءج الإنتخابات التشريعية لصالح بن كيران