أخبار

المعارضة الصومالية لن تجري محادثات مع منافسيها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقدبشو : قال الزعيم الاسلامي الصومالي المتشدد الشيخ حسن ضاهر عويس يوم الاثنين إن المعارضة في الخارج لن تتفاوض مع فصيل منافس وقع اتفاقا للسلام مع الحكومة الانتقالية الصومالية.

ومن شأن الانقسامات في صفوف تحالف اعادة تحرير الصومال الذي يتخذ من اريتريا مقرا له أن تزيد تعقيد احتمالات السلام في البلاد التي تعاني من حرب اهلية مستمرة منذ 17 عاما وادت الى مقتل مئات الالاف من المواطنين.

وقال عويس الذي تدرجه كل من الولايات المتحدة والامم المتحدة على قائمتها الخاصة بالمرتبطين بتنظيم القاعدة " المصالحة شيء طيب لكننا وصلنا الى نقطة اللاعودة مع جماعة جيبوتي."

واضاف من العاصمة الاريترية اسمرة "من الواضح انهم لن يعودوا للانضمام الينا."وكان فصيل يقوده الزعيم المعتدل الشيخ شريف احمد وقع اتفاقا في جيبوتي مع الحكومة الانتقالية في يونيو حزيران يحدد اطارا لانسحاب القوات الاثيوبية ونشر جنود لحفظ السلام تابعين للامم المتحدة. وسيتم التوقيع رسميا على الاتفاق في مكة.

لكن عويس وبعض مسؤولي تحالف اعادة تحرير الصومال الاخرين ومتمردين في الصومال رفضوا الاتفاق.

وأعلن عويس الاسبوع الماضي انه تولى قيادة المعارضة في الخارج لكن مبعوث الامم المتحدة الى الصومال احمدو ولد عبد الله هون من شأن اعلان عويس وقال ان الشيخ شريف ما زال هو الزعيم المعترف به.

ويقاتل المتمردون القوات الاثيوبية وقوات الحكومة الصومالية منذ اوائل عام 2007 بعد ان ارسلت اديس ابابا الاف الجنود لمساعدة الحكومة الصومالية على الاطاحة بحركة المحاكم الاسلامية بقيادة عويس واحمد.

ومنذ ذلك الحين تعصف بالعاصمة الصومالية حوادث عنف شبه يومية بما في ذلك تفجيرات القنابل على جوانب الطرق وهجمات المورتر وعمليات الاغتيال. وفي احدث اعمال العنف قتلت قذائف مورتر خمسة اشخاص في شمال مقديشو في اشتباكات وقعت خلال الليل.

وارغم انعدام الامن والهجمات في جنوب الصومال الكثير من منظمات الاغاثة على خفض او وقف عملياتها الانسانية في واحدة من اسوأ حالات الطواريء في العالم.

وتفيد تقديرات الامم المتحدة بان ما لا يقل عن 2.6 مليون صومالي كانوا بحاجة الى معونات عاجلة في بداية العام. وحذرت المنظمة الدولية هذا الشهر من ان ما يقدر بمليون اخرين سيحتاجون الى المعونات بحلول نهاية عام 2008.

وفي منطقة ارض الصومال الانفصالية التي تتمتع بهدوء نسبي مقارنة ببقية الصومال قال وزير الزراعة ادن احمد علمي ان اكثر من 750 الف شخص اصبحوا الان في حاجة الى معونات غذائية.

وقال للصحفيين يوم الاحد "الارتفاع الكبير لاسعار المواد الغذائية الاساسية والجفاف وندرة الامطار والحشرات التي دمرت ما تم بذره هي الاسباب التي تدعونا لان نطلب من المجتمع الدولي معونة غذائية."

وقال علمي إن ارض الصومال تتوقع الا يزيد محصولها هذا العام عن 70 في المئة من المحصول السنوي المعتاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف