أخبار

حظر تجوال للمركبات ببغداد وتحذر من فتنة طائفية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أٍسامة مهدي من لندن : اعلنت السلطات العراقية حظرا لتجوال العمركبات والدراجات لمدة 24 ساعة بدءا من يوم غد الثلاثاء لمناسبة احياء العراقيين لمراسم وفاة سابع ائمة الشيعة موسى الكاظم بينما قال ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق ستافان دي ميستورا ان التفجيرات التي شهدتها بغداد وكركوك اليوم بأنها تستهدف اشعال الطائفية الطائفية والعرقية .. في وقت قالت القوات الاميركية انها والعراقية عثرت على 244 مخبأ اسلحة واكثر من 30 طنا من المواد المتفجرة والذخائر في منطقة عمليات الفرقة المتعددة الجنسيات بوسط العراق اضافة الى اعتقال 220 مسلحا مطلوبا ومقتل 42 جنديا عراقيا واميركيا واكدت انخفاض العنف بنسبة 68 في المائة . وقالت قيادة عمليات فرض القانون ان حضرا للتجوال على المركبات والدراجات النارية في انحاء العاصمة بغدا د سبدأ صباح غد الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء.. واضافت القوات في بيان بعد ظهر اليوم ان حظر التجوال يشمل المركبات والدراجات بجميع انواعها اعتبارا من الساعة الخامسة من صباح غد الثلاثاء وحتى الخامسة من صباح الاربعاء عدا المصرح لها رسميا بالتجول .
وكانت ثلاث إنتحاريات فجرن أنفسهن بأحزمة ناسفة صباح اليوم في حشود العراقيين المتوجهين إلى منطقة الكاظمية في بغداد لإحياء مراسم وفاة الإمام موسى الكاظم سابع الأئمة لدى الشيعة غدًا ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 109 آخرين على الرغم من حشد القوات العراقية جهودها لضمان إتمام مراسم إحياء أكثر من مليون عراقي لهذه الذكرى بمشاركة ستة فرق عسكرية للجيش والشرطة وجهازي مكافحة الارهاب والاستخبارات ونشر 210 مفتشات أمنية نسوية وسط معلومات استخبارية عن استعدادات لعمليات ارهابية تستهدف الوافدين تراقبها طائرات القوات المتعددة الجنسيات.
وقال الناطق باسم خطة فرض القانون في بغداد اللواء قاسم عطا إن ثلاث انتحاريات فجرن انفسهن صباح اليوم بأحزمة ناسفة بين حشود الزائرين في ثلاثة اماكن من بغداد . واسفرت التفجيرات التي تمت في ثلاث مناطق هي ساحة كهرمانة ومركز هواتف العلوية وقرب المسرح الوطني في منطقة الكرادة . واشار الى انه يجري البحث حاليا عن ثلاث انتحاريات اخريات وردت معلومات استخبارية عن استعدادهن لتفجير انفسهن باحزمة ناسفة ايضا.
وقد دان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستافان ديميستورا التفجيرات التي وقعت في كل من بغداد وكركوك اليوم الإثنين والتي أفضت إلى مقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات بجروح. ووصف الممثل الخاص للأمين العام هذه الهجمات بأنها "جرائم بشعة أُرتكبت بحق مواطنين عُزّل من قبل هؤلاء الذين لن يثنيهم شيء عن تحقيق مآربهم بغية إذكاء نيران الطائفية والعرقية".
واعرب ديمستورا عن خالص تعازي الأمم المتحدة للأسر المنكوبة وأمنياتها بالشفاء العاجل لمن أُصيبوا بجروح وناشد كافة أفراد الشعب العراقي البقاء موحدين ونبذ العنف الذي يهددهم جميعا. العثور على 244 مخبا أسلحة بوسط العراق
وعلى الصعيد الامني نفسه قالت القوت الاميركية في بيان الى "ايلاف" اليوم انها عثرت على مخابيء بوسط العراق الشهر الماضي احتوت على قنابر هاون ومدافع هاون وقنابل صاروخية وقاذفات آر بي جي وعبوات خارقة للدروع وألغام وصواريخ وقذائف صاروخية ومادة C-4 وأنواع أخرى من الأسلحة. واشارت الى اعتقال اكثر من 200 من "المجرمين المطلوبين" بدون إطلاق نار. واوضحت انه منذ بداية العام الحالي أصبح المواطنون أكثر مشاركة في الإبلاغ عن الأنشطة الإجرامية التي تؤدي إلى اعتقال الأشخاص الذين يشكلون خطر على المجتمع أو العثور على الأسلحة والذخائر . وقال احد العسكريين "كل شيء في تحسن منذ عام مضى حيث هناك تراجع ملحوظ في الهجمات والأهالي يقومون بالإبلاغ عن المخابئ."
فقد شهد الشهر نفسه 321 هجمة بعبوة ناسفة بالإضافة إلى العثور على 194 عبوة ناسفة وجدت على طول الطرق .. فيما انخفض عددد التفجيرات خلاله إلى 33 عبوة ناسفة بالإضافة إلى إبطال مفعول 50 عبوة ناسفة. فيما كانت هناك في الشهر نفسه من العام الماضي 836 هجمة أسفرت عن مقتل تسعة من قوات التحالف و28 من المدنيين و33 عضو من قوات الامن العراقية وأكثر من 200 من الجرحى وفي الشهر التالي انخفض عدد انشطه العنف بشكل طفيف الى 673 هجمة فقط.
ومنذ نيسان (ابريل) من هذا العام انخفضت فعالية المتمردين في الهجمات ضد قوات التحالف والإعداد في انخفاض. واوضحت القوات الاميركية ان دقة العمليات التي تنفذها قوات التحالف والقوات العراقية في مدينة الصدر وجسر ديالى والمحمودية وكربلاء والنجف والحلة والإسكندرية والمدن الكبرى تطهر المناطق من المجموعات المتطرفة المتعاونة مع ايران والتي تتخذ من هذه المناطق ملاذ آمن لهم. وقد ساهمت العمليات إلى انخفاض بنسبة 68 في المائة في الأنشطة الإجرامية بما فيها إشعال الحرائق وسرقة السيارات والاختطاف والنهب وجرائم القتل والتخريب والسرقة والتهريب منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وذلك وفقا للتقارير المقدمة من قبل قوات الأمن العراقية وقوات التحالف.

وضمن جهود محو الامية في صفوف القوات العراقية قال فريد كولي مدير تدريب الشرطة المدنية "يجب على أعضاء قوات الامن العراقية ان يكونوا قادرين على القراءة والكتابة حيث إن ذلك أمر أساسي للمهنية والديمقراطية والأمية يشكل حاجزا كبيرا إمام الكفاءة والفعالية في تطوير خدمات الشرطة العراقية."
وتلاحظ منظمة اليونسكو أيضا وجود صلة بين محو الأمية ومنع الأنشطة الإجرامية ونفوذ المتطرفين. ويتكون برنامج محو الأمية الحالي من مرحلتين وهما الأساس والتكميل.
وتنقسم مرحلة الأساس إلى مرحلتين كل واحدة تستغرق 4 أشهر لاعطاء أساسيات القراءة والكتابة والرياضيات. اما التكميل فهذا ينقسم إلى مرحلتين كل واحدة تستغرق 7 أشهر. وعلى مدى ال 14 شهرا هناك خمسة مواضيع تشمل التدريس وهي : الانجليزية والعلوم والدراسات الاجتماعية والرياضيات وقراءة وكتابة اللغة العربية والكردية.
واعتبارا من نيسان الماضي كان هناك سبعة برامج محو الأمية في منطقة عمليات الفرقة المتعددة الجنسيات الوسط وتم مشاركة 13000 من النساء في جميع إنحاء المحافظات الجنوبية ميسان والقادسية وواسط والبصرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف