أخبار

مفاوضات ازمة زيمبابوي تصل الى طريق مسدود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جوهانسبرج: قال مصدر بحزب حركة التغيير الديمقراطي اكبر احزاب المعارضة في زيمبابوي ان المفاوضات بين الحزب الحاكم الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية والحركة وصلت الى طريق مسدود يوم الاثنين بعدما فشل المفاوضون في التوصل لاتفاق لتقاسم السلطة.

وقال المسؤول في حركة التغيير الديمقراطي متحدثا لرويترز بشرط عدم نشر اسمه "افهم ان المحادثات وصلت الى طريق مسدود ولا يمكنها المضي قدما. يبدو ان مفاوضي الاتحاد الوطني الافريقي-الجبهة الوطنية لديهم تفويض فقط بالتفاوض حول منصب نائب الرئيس ولا شيء غير ذلك."

وبدأ مفاوضون كبار من الحزب الحاكم وحركة التغيير الديمقراطي محادثات الخميس الماضي بهدف التوصل الى حل للازمة السياسية والاقتصادية في البلاد بما في ذلك امكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وجاءت المفاوضات بعد محادثات تمهيدية بدأت يوم الثلاثاء بعدما وقع الرئيس روبرت موجابي وزعيم حركة التغيير الديمقراطي مورجان تسفانجيراي اتفاقا بشأن اطار المحادثات لانهاء الازمة الناتجة عن اعادة انتخاب موجابي يوم 27 يونيو حزيران في انتخابات قاطعتها المعارضة بسبب العنف.

وقال مسؤول حركة التغيير الديمقراطي ان المعارضة غير مستعدة لقبول اتفاق بشأن منصب نائب الرئيس ليتولاه تسفانجيراي الذي فاز في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية يوم 29 مارس اذار لكنه لم يحصل على اغلبية كافية لتجنب اجراء جولة اعادة.

وتساءل المسؤول قائلا "حركة التغيير الديمقراطي هي اكبر حزب في البرلمان وكل ما يمكنهم تقديمه هو منصب نائب الرئيس.. من الواضح ان موقف حركة التغيير الديمقراطي هو ان ذلك ليس مقبولا." واضاف ان تقارير افادت بمغادرة المفاوضين من الحزب الحاكم بسبب المأزق في المحادثات.

وقال جورج سيبوتشيوي المتحدث باسم تسفانجيراي ان زعيم حركة التغيير الديمقراطي سافر الى جنوب افريقيا يوم الاثنين لكن في "شأن خاص" ولن يلتقي مع المفاوضين من حزبه.

لكن المصدر من حركة التغيير الديمقراطي قال ان تسفانجيراي سيجتمع مع المفاوضين يوم الثلاثاء قبل ان يمضي قدما للمشاركة في اجتماع في انجولا يوم الاربعاء للوحدة الخاصة بالسياسات والدفاع والامن في مجموعة تنمية الجنوب الافريقي (سادك).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف