باراك طالب بعدم التخلي عن الخيار العسكري ضد ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس، وكالات: طالب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الولايات المتحدة أثناء لقائه مع نظيره الأميركي روبرت غيتس بعدم التخلي عن الخيار العسكري ضد ايران بسبب برنامجها النووي، كما جاء في بيان لوزارته الثلاثاء. واكد باراك لوزير الدفاع الاميركي بحسب بيان الوزارة الاسرائيلية، على "وجوب مواصلة السياسة التي تقضي بابقاء كل الخيارات مطروحة". واضاف "ان البرنامج النووي الايراني يشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم اجمع. وما زلنا نؤيد وجوب تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية على الايرانيين".
وكان دبلوماسي اميركي جلس الى طاولة المفاوضات الى جانب الايرانيين في 19 تموز/يوليو في جنيف، لكن الاخيرين لم يوافقوا على وقف الانشطة النووية الحساسة.واعلنت الولايات المتحدة اخيرا انها تفكر بارسال فريق دبلوماسي الى طهران لفتح مكتب لرعاية مصالحها.
الغارديان
وحول الشأن الايراني كتب جورج مونبويت في صحيفة الغارديان الصادرة الثلاثاء مقالاً تحليلياً حول الأزمة النووية بين إيران والدول الغربية. ويرى الكاتب أن عرض مجلس الأمن لإيران عرض جيد بالنسبة لطهران لأنها إذا أوقفت تخصيب اليورانيوم ستكون مؤهلة للحصول على امدادات قانونية ومضمونة من الوقود لانتاج الطاقة النووية إضافة إلى مساعدات لبناء مفاعل يعمل بالماء الخفيف ومساعدات خارجية ونقل للتقنية وبداية النهاية للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ويدلل الكاتب على ما ذهب إليه بأن الولايات المتحدة تبدو -كما يقول- مستعدة لأول مرة منذ الثورة الإسلامية في إيران لافتتاح مكتب تمثيل دبلوماسي في طهران، لكنه يرى أن الجانب الإيراني في المقابل اتخذ موقفاً متعنتاً في جنيف قبل عشرة أيام.
ويقول الكاتب إن الكلمات التي القاها كل من رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والمرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما في اسرائيل مؤخراً غير مبررة، ولكن بالمقابل يرى مونبويت أن الحجج التي يسوقها معارضو الحرب على إيران غير مبررة كذلك.
ويقول الكاتب إن التقرير الأخير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يجد دليلاً على تحويل مواد قابلة للانشطار من مخزون إيران، لكن التقرير كذلك أثار تساؤلات مهمة حول بعض الوثائق التي يبدو أنها بحوث حول صناعة القنابل والتي قالت إيران إنها مزورة.
ويواصل الكاتب تحليله بالقول "ليس هناك ما يدعو لتصديق الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من أن برنامج بلاده النووي هو للأغراض السلمية فقط، وليس هناك أيضاً ما يدعو لتصديق القصص الخيالية التي يسوقها المعترضون على برنامج إيران النووي".