الكويت تؤكد إلتزامها مبادئ وأهداف حركة عدم الإنحياز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نجاد: "القوى المتسلطة" تحاول حرمان إيران من حقوقها طهران:اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح اليوم التزام بلاده بمبادئ واهداف حركة عدم الانحياز.
واعرب الشيخ محمد الصباح في كلمة القاها امام الاجتماع الخامس عشر لوزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز بطهران عن امله بان "يسهم البيان الختامي الذي سيصدر عن هذا الاجتماع في تعزيز المواقف المشتركة تجاه التحديات والقضايا الملحة التي تواجه الدول الاعضاء في الحركة".
وقال "اننا نؤمن بان السلام والامن والتنمية وحقوق الانسان والديمقراطية والاستقرار السياسي تمثل الدعائم التي تقوم عليها منظمة الامم المتحدة والاسس اللازمة لامن ورفاه الشعوب".
واضاف ان "دولة الكويت واسهاما منها في مواجهة تحديات التنمية في ظل التضخم العالمي وشح الموارد الغذائية وارتفاع اسعارها انشأت في ابريل الماضي وبمبادرة من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه صندوق (الحياة الكريمة في الدول الاسلامية) والذي خصص له مبلغ مائة مليون دولار".
وتطرق الى القضية الفلسطينية قائلا ان "الكويت يساورها قلق ازاء الاوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة للممارسات الاسرائيلية التي تتنافى مع القوانين والاعراف الانسانية".
واضاف ان "الكويت تدعو المجتمع الدولي وجميع القوى المحبة للسلام للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه السياسية المشروعة بما فيها اقامة دولته المستقلة على ارضه وعاصمتها القدس وتطالب الحكومة الاسرائيلية بالانسحاب الكامل من جميع الاراضي العربية التي احتلتها عام 1967 بما فيها مرتفعات الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية".
واعرب عن اعتقاده بان "استقرار وامن منطقة الشرق الاوسط لا يمكن تحقيقه دون انضمام اسرائيل الى معاهدة حظر الانتشار النووي واخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية" داعيا الى اخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل.
واكد حق دول المنطقة في الحصول على التقنية اللازمة لاستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية وفقا لاحكام المعاهدات الدولية ذات الصلة.
ودعا الشيخ محمد الصباح ايران والاطراف المعنية بملفها النووي للتوصل الى حل عبر الوسائل الدبلوماسية يضمن حق طهران في امتلاك الطاقة النووية ويجنب المنطقة من حدوث اي اضرار او كوارث بيئية من شأنها ان تهدد امنها وتؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي.
ورحب بالاجتماع الذي عقد مؤخرا في جنيف بين طهران والدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة الاميركية ووصفه بانه "خطوة هامة في طريق تبديد المخاوف والشكوك حول البرنامج النووي الايراني".
وذكر باستضافة دولة الكويت للمؤتمر الثالث لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق في شهر ابريل الماضي وذلك بغية تحقيق الامال المنشودة لمستقبل مشرق للعراق اساسه استعادة السلام والاستقرار فيه.
وقال ان "دولة الكويت تتابع باهتمام تطورات الاوضاع في العراق وتقدر المساعي التي تبذلها المنظمة الدولية من خلال الانشطة التي تقوم بها بعثة الامم المتحدة لتقديم المساعدة للعراق".
ونوه الى ان "دولة الكويت قامت بتعيين سفيرا لها في العراق وذلك لتشجيع دول الجوار على فتح واعادة فتح بعثاتها الدبلوماسية في بغداد والاسراع في ارسال سفرائها الى هذا البلد".