أميركا: النظر في الاعتذار للسود عن العبودية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويتوقع معظم الخبراء أن يمر المشروع الذي قدمه النائب الديمقراطي الأبيض، ستيف كوهين، دون مشاكل، علماً أن كوهين يمثل منطقة ممفيس بولاية تينيسي التي تعود أصول غالبية الناخبين فيها إلى الشريحة الأفريقية. ويقول النائب الأميركي إن مشروعه سيكون فريداً من نوعه، إذ أن عدة ولايات أميركية سبق أن اعتذرت عن فرض العبودية، لكن أجهزة الحكومة الفيدرالية المتنوعة لم تقم بخطوة مماثلة مطلقاً.
وينطوي المشروع، إلى جانب الاعتذار، على "اعتراف" من قبل مجلس النواب بـ"ظلم ووحشية وعدم إنسانية" العبودية والفصل العنصري، وحرمان أصحاب الأصول الأفريقية من حقوقهم المدنية والسياسية، كما يشير إلى أن ذيول هذه الانتهاكات "ما تزال موجودة حتى اليوم." وذلك إلى جانب إعلان مجلس النواب عن "التزامه" بوقف حصول انتهاكات حقوق الإنسان في المستقبل.
ويغيب عن مشروع القرار مطالب التعويض التي سبق لعدة جمعيات تضم أميركيين من أصل أفريقي أن دعت إليها، حيث جرت الدعوة إلى تسديد مبالغ نقدية للمتحدرين ممن وقعوا ضحية العبودية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعتراف بالخطا فضيل
صباح -كبيرة يا امريكا