برهم صالح: "للأكراد حقهم بتشكيل دولتهم لكنهم فضلوا البقاء جزء من العراق"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برهم صالح يؤكد أن تمرير قانون الإنتخابات إصطفاف ضد الأكراد
"للأكراد حقهم بتشكيل دولتهم لكنهم فضلوا البقاء جزء من العراق"
أسامة مهدي من لندن : قال برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي نائب الرئيس جلال طالباني في زعامة الإتحاد الوطني الكردستاني إن تقرير المصير وإنشاء دولة من حق الأكراد، لكنهم قرروا أن يكونوا جزءًا من العراق، وأشار إلى أن قضية كركوك لا يمكن أن تحل كرديًا أو عربيًا أو تركمانيًا، وإنما عراقيًا وطنيًا، وأضاف أن تمرير مجلس النواب لقانون انتخابات المحافظات شكّل صدمة لآليات العمل السياسي في البلاد، وأوضح أن الأداء الحكومي أقل من الطموح لأن الوضع السياسي فرض حكومة تأخذ بالمحاصصة بعيدًا عن الاختصاص والكفاءة.
تمرير قانون الإنتخابات اصطفاف ضد الاكراد
وأضاف صالح في مقابلة مع برنامج "برلمان السلطة الرابعة" الذي عرضته قناة العراقية الرسمية الليلة الماضية ان تمرير مجلس النواب لقانون الانتخابات الاسبوع الماضي شكل صدمة للعقل السياسي العراقي واليات العمل السياسي وخلق وضعًا خطرًا. وقال إن ذلك تم وفق اشكاليات اجرائية ايضًا بالنسبة إلى التصويت السري على المادة 24 من القانون من دون مواده الواحد والخمسين الاخرى اضافة الى الاخطاء التي رافقت احتساب النصاب القانوني . واوضح ان نائبي رئيس مجلس النواب اعترضا على هذه السياقات في وقت يجب ان يكون المجلس محط ثقة القوى السياسية وابناء الشعب العراقي . واكد ان مسارات تمرير القانون شكلت اصطفافًا ضد الاكراد ولم تكن مجزية للعمل السياسي لكنه قال " سنتمكن من تجاوز ذلك" .
وعن ملابسات تمرير القانون، قال برهم صالح انه في الليلة التي سبقت التصويت عليه توصلت الكتل السياسية مثل التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد والحزب الاسلامي وقوى اخرى على صيغة توافقية لمادة تتعلق بكركوك لكنه في اليوم التالي حصل ارتباك افضى الى تمرير القانون حيث اقحمت به المادة 24 عن كركوك على الرغم من حساسية هذا الموضوع الشائك والخطر الذي يجب ان يحل بالتوافق والحوار وليس بالاستفراد بالقوانين.
وعن رأيه بالتوافقات السياسية بين الكتل البرلمانية وفيما اذا شكل قانون الانتخابات ضربة لها قال المسؤول العراقي الكبير ان هذه التوافقات لم تكن جيدة خلال السنوات الخمس الماضية وما حدث في تمرير القانون اكد ضرورة التشبث بالدستور لأن ما تم جاء مخالفًا له. واوضح انه مع ذلك فقد تم تفعيل الدستور من خلال نقض الرئاسة له عبر اليات دستورية تشكل ضمانة للعراق لا تمكن اي جهة من الانفراد بقرارات لاترضي البقية .
الدعوة لاستقالة الرئيس طالباني
وفي ما يتعلق بدعوة رئيس مجلس الحوار الوطني خلف العليان بأستقالة الرئيس جلال طالباني لانه تصرف ضد قانون الانتخابات ككردي وليس رئيسا للعراق اشار صالح الى ان طالباني لم ينقض القانون لوحده وانما شارك معه نائبه عادل عبد المهدي ايضا لكن تعذر الاتصال بالنائب الاخر طارق الهاشمي الذي يعالج بمستشفى في انقرة .. وقال انه صحيح ان طالباني كردي لكنه يتعامل وطنيا مع القضايا العراقية من خلال رئاسته للبلاد . واضاف ان التعامل مع كركوك يجب ان يعتمد على الدستور لانه الضامن لسير العملية السياسية والكافل لحقوق جميع الطوائف والقوميات . واوضح انه من هنا جاء النقض الرئاسي مبنيًا على اسس دستورية .. وقال ان كركوك مشكلة كبيرة يجب ان تحسم دستوريا وهي للعرب والاكراد والتركمان ولكل العراق . وشدد على ضرورة تحويل المدينة الى مكان للامن والسلام بين العراقيين وليس لاستمرار الصراع الذي تشهده منذ اربعين عاما والذي كرسه الرئيس السابق صدام حسين من خلال اجراءاته المعادية لسكانها .
واكد صالح على ضرورة العمل من اجل تجاوز تلك السياسات العنصرية وان يعمل عرب العراق من اجل تحقيق العدالة في كركوك من خلال تنفيذ المادة الدستورية 140 لتطبيع الاوضاع فيها عبر حلول ليست عربية لوحدها او كردية او تركمانية لوحدها وانما من خلال حل عراقي وطني وليس خارجيا وفق سياق قانوني شفاف يراعي جميع مكونات المدينة وهذا امر لا يتحقق من خلال المؤامرات او المغامرات كما اشار . وعبر عن اسفه لان هناك قوى كانت تريد ارباك الوضع من خلال تمرير قانون الانتخابات مشيرًا الى ان القانون لم يكن مستهدفا لوحده وانما العملية الانتخابية برمتها لأنها محطة مهمة في مسيرة العملية السياسية الديمقراطية في البلاد . وقال ان الخلاف في القانون كان حول نسبة تمثيل النساء والاقليات فيما اقحم موضوع كركوك فيه اقحاما .
الشارع الكردي يتساءل عن جدية التحالفات مع القوى الاخرى
واضاف برهم صالح ان ما حصل من تمرير لقانون الانتخابات لم يكن امرًا جيدًا من جهة تعزيز مفاهيم التوافق السياسي ومفاهيم المشروع الوطني واندماج الاكراد في هذا المشروع بشكل اصبح موضع تساؤل في الشارع الكردي عن جدية الشراكة الكردية في هذا المشروع وفيما اذا كانت مجزية ام لا . ودعا هنا الاصوات العربية العاقلة الحريصة على وحدة العراق ان تخاطب الشارع الكردي مطمئنة . وعبر عن الامل في ان يبتعد العراقيون عن التخندق طائفيًا وقوميًا لأن المشروع الوطني الديمقراطي هو الذي يكفل لهم جميعا مكانة جيدة في بلدهم من خلال منع الانفراد بالقرارات والقوانين والمسارات السياسية.
وردًا على سؤال حول سعي الأكراد نحو مصالحهم الخاصة وليس مصالح العراق الوطنية وعدم قبولهم بحل توافقي في كركوك أكد صالح على ضرورة وجود تفاهم وطني حول هذه المدينة لانه لا يوجد لها حل كردي او عربي او تركماني لوحده والحل يبقى عراقيًا وطنيًا وفق آليات توافقية سياسية وقانونية عادلة موضحًا ان تمرير قانون الانتخابات لم يراع كل هذه الامور فجاء مخالفًا للدستور. وقال إن فهمه للمشروع الوطني هو ليس مشروع الابادة الجماعية والقصف بالكيمياوي وهضم الحقوق القومية للاكراد موضحا انه اذا كان المشروع الوطني كذلك فإن الاكراد لن ينضموا إليه.
الاكراد لهم الحق في تقرير مصيرهم وانشاء دولتهم
وقال برهم صالح نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ان المشروع الكردي ياخذ في الإعتبار خصوصيات المكونات العراقية التي توحد العراق ولا تقسمه لان التعددية هي التي تعزز وحدة البلاد . وشدد هنا على ان للاكراد الحق كما بقية شعوب العالم في تقرير المصير وتأسيس دولتهم لكن الشعب الكردي ومن خلال برلمانه المنتخب اتخذ قرارا بان يكون اقليم كردستان جزءا من العراق في وقت كان فيه الاكراد يتمتعون بشبه استقلال منذ عام 1991 . واشار الى ان الكثيرين كانوا يتوقعون ان يستقل الاكراد عن العراق عندما سقط النظام السابق لكن القادة الاكراد ذهبوا الى بغداد وساهموا في تشكيل العراق الجديد . واضاف انه كنائب لرئيس الوزراء يخدم بغداد والبصرة العربيتين كما يخدم السليمانية الكردية وقال ان مصلحة الاكراد تكمن في تقدم العراق وامنه واستقراره . واكد انه لوكان للاكراد مشروع للانفصال لاعلنوه وتعاملوا معه لكنهم قرروا ان يكونوا من بناة العراق اليدمقراطي الاتحادي الفيدرالي بعيدا عن الانفصال وتشكيل دولة .
لكن المسؤول الكردي اشار الى ان الشارع الكردي متحسس من الوضع العراقي الحالي من خلال شعوره بعدم وجود تقبل عراقي لمشاكل الشعب الكردي . واقر بوجود اكراد قوميون يطرحون مطاليب متطرفة تخلق مشاكل مثلما هناك طروحات قومية شوفينية تتمسك بالسياسات التي اتبعتها الانظمة السابقة . وشدد على الحاجة الى اصوات عربية تطمئن الاكراد بان العراق الجديد يختلف عن سابقه وهو حريص على مصالح الاكراد وعندها سيتحول الشارع الكردي نحو الثقة بالشراكة الوطنية . وقال ان على القادة العراقيين ان يحلوا مشاكل البلاد وفق مبادئ الحوار والتوافق الوطني والتخلي عن ثقافة الشكوك .
محادثات حول قانون النفط والغاز وادارة الدولة
وفي ما يخص الخلافات الكردية مع الحكومة المركزية حول قانون النفط والغاز، اشار نائب رئيس الوزراء العراقي الى وجود مشاكل بين حكومة كردستان ووزارة النفط حول هذا القانون الذي كان قد أقره الجانبان في وقت سابق وجرت عليه تعديلات . واوضح ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني موجود في بغداد حاليًا لإجراء محادثات يوجد هذا القانون في مقدمتها . واشار الى ان هذا القانون مهم جدًا للعراق لأنه في الوقت الذي يملك اكبر احتياطي نفطي في العالم فإنه لا يزال يصدر مليوني برميل يوميًا من النفط فقط، لكن الحكومة تريد تحديث المنشآت النفطية للوصول إلى ستة ملايين برميل يوميًا لتستفيد جميع المحافظات العراقية من المدخولات العالية الراهنة للنفط.
وأضاف أن محادثات الاكراد في بغداد تتعلق ايضًا بسياقات ادارة البلاد لأنه كانت هناك تراكمات كبيرة منها الامن لكن هذا الملف تحسن وتم تجاوز المراحل الخطرة منه وحيث ان الاوان قد حان للقيادات السياسية لأن تتحاور على قانون النفط وادارة البلد وتجنب ما حصل بالنسبة إلى قانون الانتخابات... وقال ان الحوار سيد الاحكام والمشاكل ستحل في بغداد اعتمادا على الدستور والحوار .
وعما يقال عن فرض الاميركان لمواد في قانون النفط والغاز اكد برهم صالح ان الجانب الاميركي لم يقدم اي مسودة قانون او مقترحات بصدده وصياغته وطنية قامت بها لجنة النفط والغاز الحكومية العراقية مشددا على ان الحديث عن تدخل اميركي يضمن مصالح الاميركان النفطية امر غير صحيح مطلقا . واشار الى ان القانون بني على مفاهيم وطنية عراقية لتطوير القطاع النفطي وتوسيع امكاناته التصديرية . وقال انه لايمكن انجاز عمليات اعمار العراق بالسياسة النفطية الحالية نظرا للحاجة الى الاستثمارات الكبيرة .
وبالنسبة للاداء الحكومي اشار برهم صالح الى ان هذا الاداء يجب ان يكون افضل بكثير حيث اصبحت الحجج القديمة بالتعكز على الوضع الامني غير مجدية ولابد من التقدم نحو الافضل في الاداء الان . واشار الى ان الحكومة الحالية بنيت على استحقاقات طائفية وسياسية وليس على اساس الكفاءة وهو امر يعاني منه رئيسها نوري المالكي . وعبر عن الامل في الانتقال الى وضع سياسي افضل نظرًا لوجود مفاصل مهمة في الدولة لا يمكن ان تترك للسياسيين وحدهم بعيدًا عن اصحاب الاختصاص .. وقال "اننا بحاجة الى فريق عمل قادر على الاداء الافضل" . واوضح انه يأمل بعد ان عاد وزراء جبهة التوافق الى الحكومة ان يتم تعزيز الاداء الحكومي وتوسيع قاعدتها الشعبية .
وشدد نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح في الختام على ان ما يتظر القوى السياسية من تحديات يرغمها على التماسك والمواجهة .. وقال ان العراق قادر على ان يلبي لجميع مكوناته من خلال خيراته الكبيرة ماتتمناها وذلك عبر الترفع على الخلافات وحلها وفق تفاهمات سياسية عملية مقبولة .
التعليقات
اطمئنان الطرفين هوال
الهام -ليس الاكراد يحتاجوا الى الاطمئنان حتى العرب يحتاجوا الى الاطمئنان لان العرب يشعروا ان الاكراد يريد كركوك لاجل الاستقلال مستقبلا لذا الشكوك من الطرفين
كيش ملك
هولاكو -يتكلمون عن الوطنية وثم ينطون بالاكراد همجية بدون مذكرة اكراد العراق بل صالح كردي يريديظحك على عراقيين بهذه الكلمات لنا حق بالتقرير المصير ولكن فلنا بقاء مع العراق حتى نشارك الغنيمة العراق من الثروات والا فلا اي يعني لو كان كركوك وموصل في ظمن قانون او خط 36 من ميثاق امم المتحدة والله والله لو قطعت رؤسهم ورجليهم ما كانوا بقوا جزء من العراق لو كان يخرج الف نبي مهدي المنتظري يا صالح لا تتصور العرقيين اغبياء راح يصدقونك مثل ما يصدقونكم اكراد الجباليين افتح عينك وراقب كلامك 2 هذا المقام الذي انت اليوم جالس فيه هو من فضل العراقيين وليس اكراد منحوك وكل انسان شريف لا ينسى فضل او الكرم لانه كريم بالاخلاق الا اذا كان من... العوائل واذا كنت تظننون تعملون فضل علينا بالبقاءكم جزء من العراق المنفصل عمليا كن شجاع ولو مرة في حياتك اخرج لا نريدكم انت وكل من اتبعكم الى يوم يبعثون والله والله من اليوم فصاعدا سوف نحن كعراقيين سوف نجبركم بالانفصال رغم على انف اكبر واحد بيكموالايمام بيننا
جلال طالبانى رئيسا
aryan -اريدكم ان تعرفوا ان جلال الطالبانى رئيسا منتخبا من قبل شعب العراق العظيم وان قراره لقضية كركوك ماكان يتكلم ككردى انما بالعكس تكلم كرئيس دولة العراق وكان دوما يحب ويحترم الشعب العراق بكرده وعربه وتركمانية بعين واحد لا يغيرهم ابدا .انا اعتذر لان عربيتى مش كويسة ولكن ارجوا من كل ان يعرف ان السيد جلال الطالبانى رئيس العراف وانسان محترم
ألأكراد تمادوا
منى العراقيه -هل فكروا هؤلاء من القيادات القوميه الذي لا تختلف عن اي قومجين عروبجين أهلكونا تزمير وخراب وضياع .هل هذا الكردي يمثل خكومه عراقيه همها الوطن العراقي والعراقين أم هم جائوا سكين لخاصرتنا وتهديد العراق كل يوم؟؟أسسوا دولتكم اليوم قبل البارحه وانتم تعرفون ماذا يحل بكم وكفوا تهديد بوطن أغتصبته كل عواهر الليللمصيبتنا صرنا نقول كان صدام اشرف منكم لن اخفيكم انكم حرضتوا كل عراقي وقف يوما معكم وأصبح اليوم ضدكم.اتمنى ان يركلكم اهلنا وشعبنا الأكراد لأنكم تغامرون بمصيره .هل الشعب الكردي مصاب بالعقم لا يلد الا هذه -----
الدستور ملغم
د. حسـن البصري -حل المشاكل الوطنية العالقة يجب بالاساس الاستناد الى مبادىء الدستور وبما ان الدستور تحت اعادة صياغة ودراسة حول البنود المختلف عليها وبضمنها كما يعلم سيادة ن ر مجلس الوزراء الموقر المادة140؛ بالحقيقة أن الدستور ملغم بفقرات هذه من أهمها والبقية تأتي لذلك نتوقع ان الخلافات ستستمر الى حين او يطف الكيل وعندئذ يخسر الجميع. انه لمن دواعي السرور ان نسمع كلنا تحت ظلال وخيمة العراق الواحدة وهذا بحد ذاته فخر للقادة الكرد إن إستطاعوا أن يتبادلوا الثقة وبناء جسور حقيقية من التعاون والتضامن والالفة والمحبة والآن على ما نعتقد ان الدور على الكرد أسباب عدة لتوكيد ذلك ونبذ معاني الفرقة والتناحر. نريد إجراءات عملية لتثبيت معاني الوطن الواحد والشعب الواحد لا مجرد شعارات واقتناص فرص لغلبة الآخرين..القانون والدولة فوق الجميع حينئذ تنعدم تطاولات الاكثرية والاقلية المريضة. عاش العراق عربه وأكراده وجميع مكوناته الجميلة
العب ابغيرها برهم
ابن العراق -يا برهوم انت واعضاء العصابتين لو عرفتوا انكم تكدرون ادبروها واتاسسون دولة واديروها بلا نفط كركوك كان سويتوها خلال الست سنوات الماضية, فلا تحملونا منية انكم لم تقتطعوا كردستان العراق و شعبنا الكردي وتحكموه. نتمنى شعبنا الكردي يتخلص من هل الحزبين الدكتاتوريين مثلما سوف نخلص من هل حكومة الطائفية ونستبدلها بعلمانية وطنية في الانتخابات القادمة,
رأي
حمد بن خالد - قطر -إن شاء الله تتكون دولة كردستان وتكون عاصمتها كركوك وتعترف فيها دولة قطر ، وخل حكومة بغداد الإيرانية تموت من غيظها!
deutschland
ابو ماجد -مشكلة العراق منذ تأريخ تأسيسه الحديث ولحد الان هو الكرد هؤلاء العنصر الذي لايؤمن جانبه على الاطلاق فبعد ان كانوا مساكين او اصطنعوا البراءة بانت نواياهم الحقيقية بعد ضعف سلطة الدولة المركزية واصبحوا من اشد الحاقدين والكارهين لكل ماهو عراقي حيث بدؤا منذ بداية التسعينات بالعمل لتدمير الاقتصاد العراقي من خلال سرقة وتهريب كل ماتقع عليه ايديهم من ممتلكات الدولة او المواطنين فألسيارات المسروقة تباع لديهم والعملة المعدنية يجمعونها ويهربوها واسلاك الكهرباء وعشرات الامثلة الاخرى وبعد حرب تحرير العراق سرقوا احلام العراقيين بألتطلع للحرية والديمقراطية حينما تحالفوا مع اكثر الاحزاب تخلفا لغرض اكمالهم تمزيق البلد لذا فأننا كعراقيين كشفنا نواياهم وحقدهم وسوئهم ولاتنطلي علينا حذلقات برهمهم او جلالهم او باقي وجوههم الكريهة والتي نراها كل يوم فألافضل للعراق ان يلفظهم ليعملوا دويلة على الاراضي التي سرقوها من الاشوريين والقوميات الاخرى التي سكنت تلك المناطق سابقا اللهم لاتوفقهم وتجعل نارهم تلسعهم واوعدكم بأن العد التنازلي لانهياركم قد بدأ
للاكراد دوله مضحك
واوي -والله اشفق على الاكراد لانهم دائما يحلمون احلام مخيفه لم ولن يستفيقوا منها ان الساسه الكرد لازالوا يضحكون على اكرادهم بتأسيس دوله لو كان الحال بهذه البساطه ها هي كردستان تحت حكم الاكراد منذ سنه 1991 وان كان المناخ متاح لتأسيس دوله فلماذا لم يقوموا بذلك لانه وببساطه يفهمها اغبى رجال السياسه ان ذلك شي بعيد المنال لان هناك اكثر من 5 دول لن تقبل بذلك واهما على صعيد القرار هي امريكا حليفة الاكراد الاولى, لذلك اتمنى من الاكراد ان يركزوا على تعزيز علاقاتهم مع اخوتهم في العراق لانهم اصبحوا مكروهين من اغلب العراقيين لانهم اي الاكراد انفصاليين والعراقيين لم ولن يسمحوا بتقسيم العراق
عرب العراق اصحوا
جاسم الاسدي -متى يفهم عرب العراق ان اتحادهم كمكون قومي اهم من ان يكونوا سنة وشيعه مختلفين متصارعين لكي يقفوا بوجه الطموح غير المشروع للكورد
خمس سنوات من العطاء
الهيئة المجاهدة -بمناسبة مرور خمس سنوات على تشكيل هيئة علماء المسلمين في العراق, الهيئة المجاهدة المرابطة ( خمس سنوات من العطاء والرباط) , وقد توجت جهودها بعقد مؤتمر مبارك بتاريخ 25/7/2008على ارض الشقيقة سوريا, وضم كوكبة من رجال العراق النجباء والقوى المناهضة للاحتلال وعدد كبير من رجال العراق الشرفاء , وهذه المبادرة الرائعة لرص الصف وتوحيد الكلمة لم تكن حديثة العهد, فأن للهيئة مواقف سابقة بهذا الاتجاه, وكونها احد الدعائم الوطنية الإسلامية في ملحمة تحرير العراق, هنيئا لكم محفلكم هذا. الرحمة لشهداء العراق كافة, والثبات لأسود العراق في سجون الاحتلال, والنصر للمقاومة العراقية الوطنية الباسلة..... عاش العراق حرا موحدا محررا محروسا بعناية الله.... الله اكبر
من حسن حض العراق
برزنجي -إنه من المآسي والمهازل أن يتکلم الرجل بتلک اللغة الراقية والمليئة بالإحساس بالمسؤلية ثم نقرأ تلک التعليقات الباهتة السطحية والقليلة الأدب. إن أناس مثڵ هؤلاء لا يفيد معهم شخص مثل الدکتور برهم، هذا الرجل الذي يحترمه الأعداء قبل الأصدقاء، وإنما مسؤول مثل صدام حسين أو القذافي أو حتی عيدي أمين. وهنا يحضرني المقطع الذي يقول: ياأمة ضحکتب من جهلها وتخلفها الأمم.......ما حققه الدکتور برهم من مکاسب للعراق في هذه الفترة القصيرة ، وأخص بالذکر منها، إعفاء العراق من الديون التي حمله بها النضام السابق، وإدارته لمشاريح إعمار المناطق التي خربتها العقول المتحجرة والمتخلفة، کاالانبار والثورة، لخير دليل علی وفاء الرچل للأمانة التي يحملها علی کتفه، طالما هو في موقع المسؤولية في بغداد.من حسن حض العراقيين أنه في هذه المرحلة الصعبة في حياة البلد، يوجد في طاقم الحکم رچل مثل الدکتور برهم صالح.
السياسة الكردية
دحام العراقي -قد يكون الاسلوب الجديد في حكم العراق بعد سقوط النظام السابق يسمونها بالسياسة الجديدة المليئة في الكذب والنفاق ..الخ لان السياسة الامريكية الجديدة في العراق هو جعل حالة احباط نفسي ومعنوي خالي من القيم العربية المعروفة للوصول الى استسلام الشخص الى من يحكمه والاكراد اتقنوها بمهارة فائقة ومن اغلب مثقفيهم من راس السلطة الى قعر الاحزاب الكردية الحاكمة فانا اباركهم على هذه السياسية .واشكر السيد برهم صالح .
هذا منطق رجل الدولة!
معن -اذا كان هذا المنطق هو منطق رجل الدولة فكيف هو حال منطق رجل الشارع الكردي!!! برهم صالح نائب رئيس الوزراء يقول بأن التركيبة الحكومية بنيت على اسس خاطئة قوامها الطائفية والمحاصصة .. وهذه مفارقة كبيرة لانه جزء من هذه الحكومة وهذا الخطأ الطائفي الذي عبر عنه .. وبرهم صالح يرى تطبيق الدستور من خلال تطبيق المادة 140 التي تمنحهم السيطرة على كركوك منطلقاً بمواقفه هذه من كونه كردياً مثل رئيسه المنتخب من الكتلتين المتحالفتين عبر صفقة اسماء ومراكز كلنا نعرفها ونتذكرها جيداً فالافضل ان لا نتلاعب بالالفاظ ونجعل من اصوات الشعب دروعا من الحجج التي نمنطق بها نوايانا ومصالحنا الانية الرخيصة. اتمنى من كل قلبي ان يعلن الاكراد دولتهم وينفصلوا عن العراق على ان اتطوع انا شخصياً بالمشاركة في بناء جدار كونكريتي عالٍ يفصلنا عن دولة كردستان العظيمة متمنيا لكم السعادة والازدهار بعيداً عنا وعن اهلنا الطيبين.
لن تستطيعوا
كاظم -يبدو ان برهم يحاول ان يضحك على الذقون فنحن العراقيين نقول له لتنفصلوا ولتنفصلوا ولتقيموا دولة خاصة بكم ان استطعتم ولكن لا يمكن لكل عراقي شريف ان يتنازل لكم عن كركوك ابدا ثم ابدا فكركوك مدينة عراقية ازلية ولا يمكن ان التفريط بها ، وكما انكم تعلموا ان انفصالكم عن العراق سيلحقكم كتابع اما لتركيا او لايران وهذا هو الذي يمنعكم من الانفصال ، جربوا وانفصلوا فالعراقيون يرحبون الف مرة بانفصالكم وروحة بلا ردة كما يقول المثل العراقي.
خطة فرض القانون
د. حسـن البصري -المشاكل الوطنية العالقة بالاساس تستند على مبادىء الدستور المشوه والملغم بفقرات هذه من أهمها والبقية تأتي لذلك نتوقع ان الخلافات ستستمر الى حين. والآن على ما نعتقد ان الدور على الكرد لأسباب عدة لتوكيد ونبذ معاني الفرقة والتناحر. نريد إجراءات عملية لتثبيت معاني الوطن الواحد والشعب الواحد لا مجرد شعارات واقتناص فرص وإبتزاز الآخرين.."كركوك عراقية هوية وواقعا، وعلى اهالي كركوك تضيع الفرصة على من يريد شق وحدة العراق وعليهم ان يصمدوا الهجمات المراد منها تفكيك العراق. كما نأمل من الحكومة العراقية تطبيق خطة فرض القانون أو أية خطة امنية في المحافظة كما تجري الان عمليات في محافظة ديالى". عاش العراق بعربه وأكراده وجميع مكوناته الجميلة
نداء نداء نداء
ناصر -الى كل عراقي شريف يجب ان نجبر الاكراد على الانفصال اذا كنتم تريدون وطنا سعيدا ولا احد ينغص حياتكم فيجب اخراج الاكراد من العراق بالقوة نعم بالقوة .لقد تاخر العراق بسببهم وهم يعكرون صفو ومزاج العراقيين ويسرقون خيراتهم يجب ركلهم بقوة وبشدة وايقاف كل تعامل مع اي واحد منهم وقطع رزقهم وقطع ال 17% التى اعطاها السيستاني لهم .بجب ايقاف العمل بدستورهم الذي كتبه لهم سيستاني وحمودي واخذوا به كركوك .يجب اجبار طالباني على الاستقالة ويجب تنظيف الخارجية وكافة دوائر الدولة منهم لانريدهم لانريدهم انهم سراق لصوص حرامية كذابين عملاء للمحتل ولكل من يعادي العراق يريدون سرقة كركوك والعراق ولعن الله كل من يعمل او يتعاطى معهم .وليكن شعارنا من الان .نـــــريد عـــــــراق بــــلا أكــــراد
كوابيس كرد استان
زهير حسن/ الجنمارك -المساكين اتباع كرد استان يحلمون بدولة وصاروا كاليهود يتباكون على الهلوكوستوالاكراد يتباكون على دولة لم ولن يجدوها بل والانكى من ذلكانهم يهددون بانهم سوف يكونون دولتهم ومع ذلك فهم متنازلين عنها والسبب انهم يقضلون البقاء مع الام الاصل العراقما هذه الاكاذيب وماهذه القرصنة الكرديةصالحعلى من تريد ان تضحك يا صالحقابل احنا اكراد حتى تضحك علينااقسم بانكم ان اخذتم الضوء الاخضر من حاميكم امريكا لكنتم من زمان امشكلين عصابتكم تحت دويلة كرد استان لا استثني من حزبيكم احدابل كلكم يعرف مجرد التفكير بجدية في اسم دويلةكرد استانسوف تزلزل بكم الارض وسوف تهربون مجددا الى الجبال فاي جبال واي كهوف الله اعلمولكن اقول سيبقى شمال العراق عراقيا وان للظالم دولة وان للظالم جولة وان للظالم يوم يخسف به الارض
اه يا عراقيين
شيروان -والله والله انتم لا تستاهلوا غير صدام حسين وجبروته، بالله عليكم تعرفون م اذا تريدون..
التناقض
ابو سلام -السؤال لماذا يوصف الاكراد بالمتطرفين في حين العرب شوفينيين--المساْلة الاخرى ان السيد صالح يذم التخندق الحزبي والطائفي بالوقت الذي ينادي بالتوافق الوطني وهذا التوافق اصلا مبني على المحاصصة التي اراد الجزء الكبير من النواب الخروج منها يتصويتهم الحر الذي جوبه بموجة من الاتهامات الباطلة-- حقيقة ان الاخوة الاكراد يكيلون بمكيالين والاجدر بهم ان يكونوا صريحين ويطلبوا الانفصال لان كل القرارات التي تاْخذها الحكومة المركزية تواجه من الاكراد اي الاحزاب الكردية بالريب والشك لانها لا تنسجم وتطلعات هذه الاحزاب التي تتنعم بخيرات العراق ال17% من النفط العراقي ولجيوبهم الخاصة للاسف لان هناك قطاع كبير من الشعب الكردستاني يعاني الامرين على يد هذه الاحزاب المتسلطة بالحديد والنار ولا يفصلها عن دكتاتورية صدام سوى الاسم-- فيا سادة لقد شبعنا من هذه التصريحات والتزويقات اللفظية التي تضحكون بها على ذقون الخلق وهذه اكثر من خمسة سنوات وها هو العراق يغرق بانهار من الدماء وحالات فقر يندى لها الجبين بميزانية عراقية تقارب على السبعين مليار ولا نراى سوى تضخم وجوه القائمين على السلطة من حكومة وبرلمان ويخرج علينا وزير المالية صولاغ ليقول لدينا اموال لا ندري ما نفعل بها وعلى الجانب الاخر نشاهد العراقيين ببيوت من الصفيح-فالعلة ليس بالاكراد فقط وانما السمكة متعفنة من راْسها وهذا التخبط نتيجة طبيعية لهكذا عبث وللاسف الكلام لايفي بحجم الكارثة التي نعيشها كعراقيون---
تصويت ام تمرير
محمد البغدادي -ان من اغرب الامور التي تحدث في البرلمان هو تسميه التصويت ((تمرير))و الاجماع اذا لم يرق للبعض يحاول ان ينقضه بالمجلس الرئاسي فاي ديمقراطيه هذه . و هذا معناه ان باستطاعه طارق الهاشمي ان ينقض اي تصويت يصب في مصلحه الاكراد و ندحل في الحلقات المغلقه .لم اسمع عن هكذا ديمقراطيه منذ يوليوس قيصر الى اليوم .
الى صاحب التعليق 2
عراقي وافتخر -نحن كأكراد نفتخر بقوميتنا ووطنيتنا والجبليين الي تحجي عليهم والحمد لله دنبني مدننا وقرانا ليل نهار من اجل النهوض والوصول الى التطور العالمي وااذا تريد الدليل على كلامي تعال حضرتك زور اي مدينه كردية وانتقوا العرب ابقوا اتقاتلوا بيناتكم واخطفوا واذبحوا وانت لو عراقي ماجان سميت نفسك هولاكو لان هولاكو هو الي سقط بغداد ودمر كل معالمها
اجتثاث البعث الحل
الاوروپية -البعثيون من کل القوميات والاديان في الپرلمان هم سبب کل الفتن ،انتبهوا يا کرد وعرب شيعة. لهذا تطبيق قانون اجتثاث البعث الذي نادی به السيد الچلبي هو الحل لسحب البساط من تحت اقدامهم في الپرلمان واي خرق لمواد الدستور او الالتفاف عليه يعني اعلان تقسيم العراق. البعث سرطان الجسد العراقي وعلينا مکافحة خلاياهم معا بالسرعة الممکنة الی الابد والقضاء علی شوفينياتهم بحق الکرد والشيعة. لا ادري لماذا تنصل المشهداني ايضا من هذا القانون المهم؟