أخبار

محمد السادس يثني على الدعم السعودي والإماراتي للمغرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غايته جعل الفئات الوسطى مرتكز المجتمع المتوازن
محمد السادس يثني على دعم خادم الحرمين ورئيس الإمارات للمغرب

مولاي الحسن الثالث، ولي العهد، متوسطا الملك محمد السادس وعمه الأمير مولاي رشيد في صورة التقطت قبل حوالي عام

إيلاف من الدار البيضاء : قال الملك المغربي محمد السادس في خطاب تلفزيوني الأربعاء إنه يسعى أن يكون الهدف الإستراتيجي لكافة السياسات العمومية هو " توسيع الطبقة الوسطى لتشكل القاعدة العريضة وعماد الاستقرار والقوة المحركة للإنتاج والإبداع ". وأوضح أنه عازم على " جعل الفئات الوسطى مرتكز المجتمع المتوازن الذي نعمل على بلوغه ، مجتمع منفتح لا انغلاق فيه ولا إقصاء ، مجتمع تتضامن فئاته الميسورة باستثماراتها المنتجة ومبادراتها المواطنة وما تدره من شغل نافع مع غيرها في المجهود الوطني الجماعي، للنهوض بأوضاع الفئات المعوزة " .

وبخصوص الإصلاحات والأوراش الكبرى التي فتحها المغرب ، قال الملك إن ثمارها الكاملة لن تجنى إلا بتسريع وتيرة النمو لتواكب الحاجيات المتزايدة . وأوضح أن تحديات مغرب اليوم " لا يمكن رفعها بوصفات جاهزة أو بإجراءات ترقيعية أو مسكنة أو بالترويج لمقولات ديماغوجية ترهن الحاضر بالهروب إلى مستقبل نظري موهوم "، وذهب الملك في الخطاب الذي وجهه بمناسبة عيد العرش ( الجلوس) التاسع ، إلى أن أساس نجاح أي إصلاح يكمن في " ترسيخ الثقة والمصداقية والتحلي بالأمل والعمل والاجتهاد وعدم الانسياق لنزوعات التيئيس والتشكيك والعدمية خاصة في الظروف الصعبة " مبينا أنه " مهما كانت محدودية النتائج الآنية، فإن المبادرة والمثابرة والنفس الطويل ، يجب أن تكون عماد تدبير الشأن العام " .

وتحدث الملك عن سكتين متكاملتين ، الأولى " إنجاز الأوراش التنموية الكبرى" والثانية "تحسين المعيش اليومي الملح للمواطن بالبرامج المحلية لمحاربة الفقر والهشاشة". وأوضح أن الغاية المثلى لمختلف هذه الجهود والمبادرات هي "وضع الإنسان في صلب عملية التنمية في مغرب نريد أن تكون موارده البشرية ثروته الأساسية".

وأثار الملك مواضيع أخرى في خطابه السنوي بهذه المناسبة، منها ربط الإصلاح ب"ترسيخ ثقة المواطن في سيادة القانون والأمن القضائي"، وأكد أنه سيحرص على مواصلة تحديث جهاز القضاء وصيانة استقلاله وتخليقه ليس فقط لإحقاق الحقوق ورفع المظالم وإنما أيضاً لتوفير مناخ الثقة والأمن القضائي, كمحفزين على التنمية والاستثمار، وأضاف "نجدد التأكيد على جعل الإصلاح الشامل للقضاء في صدارة أوراشنا الإصلاحية". كما أثنى بحرارة على ما سماه "الدعم الأخوي والتضامن الفعال لأخوينا الأعزين الأكرمين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف أن "هبة" هذين البلدين الشقيقين ومساهمة صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للصندوق الخاص الذي أحدثناه لتنمية الطاقات رصدت لدعم البرامج الملتزمة بالنجاعة في اقتصاد الطاقة وكذا تشجيع المستثمرين على استعمال الطاقات البديلة والمتجددة".

وفي علاقة بالحدث، أصدر الملك محمد السادس عفوا على1030 شخصا منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وقال بيان لوزارة العدل إن هؤلاء موزعين بين - العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة :10 سجناء - التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة :738 سجينا - العفو من العقوبة الحبسية لفائدة :62 شخصا - العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة :48 شخصا - العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة :04 أشخاص - العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة :28 شخصا - العفو من الغرامة لفائدة :140 شخصا.

najim3@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف