أخبار

مجلس الأمن ينهي عمل قوة السلام في القرن الإفريقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: صوت مجلس الأمن الدولي بالاجماع على انهاء مهمة قوات حفظ السلام على الحدود بين اثيوبيا واريتريا. وكانت الأمم المتحدة سحبت معظم جنودها البالغ عددهم 1700 في فبراير الماضي بعد أن سحبت اريتريا دعمها لقوات حفظ السلام. وكانت اريتريا ترغب أن يضغط المجتمع الدولي على اثيوبيا حتى تخضع لقوانين الحدود الدولية.

مخاوف من الحرب

وتقول مراسلة بي بي سي في الأمم المتحدة لورا تريفلين إن انهاء عمل هذه القوات يعني الاعتراف رسمياً بالحقائق على الأرض وإن هناك مخاوف في الأمم المتحدة أن يمثل هذا الأمر سابقة استطاعت فيها حكومة اظهار قدرتها على طرد قوات حفظ السلام. وكان الأمين العام للأمم المتحدة با كي مون حذر في أبريل الماضي من امكانية تجدد الحرب إذا سحبت قوات حفظ السلام من اثيوبيا واريتريا. وقبل التصويت عبر رئيس الوزراء الاثيوبي عن اعتقاده بعدم التصويت على سحب القوات.

وجدل حول السودان

وفي قضية إفريقية أخرى قال سفير جنوب إفريقيا لدى مجلس الأمن دوميساني كومالو إن عددا متزايداً من الدول تريد أن تؤجل المحكمة الجنائية الدولية تحركاتها لتوجيه الاتهام للرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور.

وترغب كل من جنوب إفريقيا وليبيا بدعم من روسيا والصين في تعليق هذه الاتهامات، لكن دولاً أخرى تعارض تعليق الاتهامات على رأسها بريطانيا والولايات المتحدة. وكانت مجموعة من منظمات انسانية وحقوقية إفريقية قالت إن قوات اليوناميد قد فشلت في حماية المدنيين في دارفور لقلة عددها وضعف تمويلها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف