أخبار

إستقالة أولمرت: نتنياهو يدعو إلى إنتخابات.. سوريا تتخوف.. والإسرائيليون والفلسطينيون يصرون على السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الصحف البريطانية: وماذا بعد إستقالة أولمرت؟

أولمرت يسلم بهزيمته ويحدد موعدا للإستقالة

القدس،الأمم المتحدة، واشنطن:دعا بنيامين نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني يوم الخميس لاجراء انتخابات عامة في اسرائيل بعد ان اعلن ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي انه سيستقيل فور ان يختار حزب كديما الذي يتزعمه زعيما جديدا في سبتمبر ايلول القادم.

وقال نتنياهو الذي تظهر استطلاعات الرأي تقدم حزبه لراديو اسرائيل "هذه الحكومة بلغت منتهاها ولا يهم من يتزعم كديما. كلهم شركاء في هذه الحكومة الفاشلة تماما. المسؤولية الوطنية تحتم الرجوع الى الشعب واجراء انتخابات جديدة."

سوريا: الإستقالة قد تؤثر على المباحثات

وفي ردود الفعل قال سفير سوريا لدى الامم المتحدة ان استقالة اولمرت قد تؤثر في مباحثات السلام غير المباشرة بين سوريا وعدوها اللدود اسرائيل. وسئل السفير بشار الجعفري هل من المحتمل ان يكون لاعلان أولمرت تأثير على المحادثات التي تقوم فيها تركيا بدور وساطة فرد بقوله لرويترز "قد يكون لها تأثير وأرجو ألا يكون."

وفي وقت سابق من يوم الاربعاء قال مصدر قريب من محادثات السلام غير المباشرة بين سوريا واسرائيل ان الطرفين سيعقدان جولتهما القادمة من المحادثات غير المباشرة في تركيا في منتصف أغسطس اب المقبل بعد أن فشلا في الانتقال الى المفاوضات المباشرة.

وأضاف المصدر أن الجولة الرابعة من المحادثات التي تتوسط فيها تركيا اختتمت في اسطنبول يوم الاربع


إصرار إسرائيلي فلسطيني علىمواصلة السعي

من جانبهم تعهد مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون يوم الاربعاء بمواصلة السعي من أجل الوصول الى اتفاق سلام بحلول الموعد النهائي الذي حددته واشنطن وهو نهاية هذا العام وذلك على الرغم من اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت أنه سيتنحى.

وألقى اعلان اولمرت انه سيستقيل بعد ان يختار حزبه الحاكم زعيما جديدا في سبتمبر ايلول بظلاله على مباحثات ثلاثية بين وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني التي تعتبر خليفة محتملا لأولمرت ومفاوضين فلسطينيين.

وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات للصحفيين بعدما اجتمع مفاوضون اسرائيليون وفلسطينيون مع رايس "قررنا أن نواصل السعي من أجل الوصول لاتفاق قبل نهاية العام."

واضاف قوله "في النهاية فاننا كفلسطينيين نريد السلام مع كل الاسرائيليين لا مع ذلك الحزب او ذلك الشخص."

وقال عريقات ان رايس ستعود الى المنطقة في 20 من اغسطس اب من اجل المزيد من المحادثات.

وهناك شكوك بالغة لدى الاسرائيليين والفلسطينيين ومحللين مستقلين في وجود أي فرصة لتحقيق هدف الرئيس الاميركي جورج بوش "حل كل القضايا المعلقة" قبل أن تنتهي رئاسته في يناير كانون الثاني عام 2009 .

وكان اولمرت يتفاوض مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يسيطر حزبه حركة فتح على الضفة الغربية لكنه فقد السيطرة على قطاع غزة منذ اكثر من عام حينما استولت حركة حماس على القطاع بالقوة.

وعلى الرغم من الشكوك التي تحيط باحتمالات تحقيق هدف الرئيس جورج بوش ابرام اتفاق سلام هذا العام فان رايس قالت انها ستمضي قدما في هذا السعي وهو شعور ردده ايضا البيت الابيض.

وقالت رايس لصحفيين بعد مباحثاتها "القضايا صعبة وكانت دائما صعبة ولا شيء غريبا في ذلك لكن ... الهدف باق كما هو."

وقال عريقات ان الفلسطينيين لن يسمحوا لهذا الموعد المستهدف أن يدفعهم الى اتفاق جزئي قائلا انهم يسعون الى اتفاق في كل قضايا الوضع النهائي او لا اتفاق على الاطلاق.

وتتضمن هذه القضايا تعيين الحدود ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس.

وكان أولمرت قال يوم الاثنين ان الوصول الى اتفاق كامل يتضمن القدس ليس ممكنا هذا العام لكن قد يتيسر تضييق فجوة الخلافات في مسائل الحدود واللاجئين.

وقال عريقات للصحفيين "لن نسمح للوقت بأن يكون سيفا مسلطا على رقابنا." واضاف قوله "المهم هو الجوهر."

وكانت المحادثات الثلاثية هي أحدث حلقة في سلسلة من المحادثات التي تجريها رايس العام الحالي ولكنها مثل المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية الثنائية لم تحرز تقدما ملموسا بعد باتجاه انهاء 60 عاما من الصراع.

ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني واحدة من أربعة وزراء من حزب كديما بدأوا بالفعل حملاتهم لكي يحلوا محل أولمرت في رئاسة الوزراء في الانتخابات المقررة يوم 17 من سبتمبر أيلول. وتشير الاستطلاعات الى تقدم ليفني كبيرة مفاوضي اسرائيل في المباحثات مع الفلسطينيين.

وهناك منافس اخر على المنصب هو وزير الدفاع ايهود باراك الذي يرأس حزب العمل ذا التوجه اليساري وهو الشريك الرئيسي لكديما في الحكومة الائتلافية. وقد التقي باراك في واشنطن مع رايس ومسؤولين اميركيين كبار اخرين في وقت سابق من هذا الاسبوع. ورحب يوم الاربعاء بقرار أولمرت وتنبأ بان محادثات السلام سوف تبقى في مسارها.

وقال في نيويورك "اننا نحاول عمل كل ما في وسعنا للمضي قدما بعملية السلام مع الفلسطينيين." وتحادث بوش واولمرت قبيل اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي تضعفه قضية فساد خطرة، انه لن يترشح لزعامة حزبه كاديما في منتصف ايلول/سبتمبر وانه سيتخلى عن السلطة، على ما افاد جوندرو. وقال الناطق ان العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل كانت "وثيقة جدا" في عهد اولمرت وان بوش يثمن صداقة اولمرت وتحركه من اجل السلام.

واكد الناطق باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك ان الادارة الاميركية ستعمل "مع كل المسؤولين الاسرائيليين في الحكومة، سواء في الحكومة الحالية او في الحكومات المقبلة". واعرب عن ثقته بوجود "دعم كبير (في اسرائيل) للتوصل في نهاية المطاف الى مرحلة قيام دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامان".

ولطالما راهن بوش والبيت الابيض على شخصية اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس لتأكيد فرص التوصل الى اتفاق سلام. وقد اتفق اولمرت وعباس في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 خلال مؤتمر انابوليس (الولايات المتحدة) الدولي حول الشرق الاوسط وبدفع من الرئيس الاميركي، على احياء عملية السلام المجمدة والسعي الى اتفاق قبل نهاية العام 2008 ونهاية ولاية بوش.

ومع الصعوبات التي واجهتها العملية مذاك، خفف البيت الابيض من طموحاته مشيرا الى ان الاتفاق يجب ان "يحدد" ماهية الدولة الفلسطينية وان الخلافات الكبرى لن تحل قبل نهاية السنة. ومع تكثف الشكوك حول بقاء اولمرت في الحكم، شدد البيت الابيض على ان المفاوضات لا تتعلق باشخاص فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
على خطى اولمرت
حسن -

النظام السوري متخوف من رحيل اولمرت بحجة المفاوضات و لكنه لا يريد ان يتعلم معنى الديمقراطية من اولمرت فقضية فساد واحدة اطاح باولمرت و بعد 40 عاما من فساد ال الاسد بدل ان يخطوا خطى اولمرت ها هم يعلنون تخوفهم من رحيله فان لم ترحل برضاك فسوف ترحل مثل ما رحل