مستشارة الرئاسة السورية بثينة شعبان: ترقية أم تنحية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق:حظي قرار تعيين الدكتورة بثينة شعبان مستشارة للشؤون السياسيَّة والاعلاميَّة في رئاسة الجمهورية السوريََّة بدرجة وزير برصيد كبير من المتابعة والتحليل يوم أمس في سوريا. وطغى الموضوع على عدد من الأخبار التي كان مصدرها دمشق.
وتساءلت وسائل الإعلام إن كان التعيين بمثابة دفع للدكتورة شعبان وزيرة المغتربين السابقة وارتقاء لمنصبها وترقية لها أم تجميد لحركتها بهدف تنحيتها، وخصوصًا مع الإشارة إلى القاعدة التي تقول إنَّ "المستشار لا ُيستشار".
شغلت شعبان تشغل منصب وزيرة المغتربين منذ سبتمبر (أيلول) 2003.
وبعد التدقيق في صيغة المرسوم الرئاسي التشريعيّ والذي أقرّ تسمية شعبان "مستشارة للشؤون السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بمرتبة وزير"،أجمعت آراء بعض الإعلاميين والمتابعين للشأن الداخليّ السوريّ حول اعتبار قرار تعيين شعبان بمثابة دفع كبير لها، وارتقاء لمنصبها، وخاصة أنَّ هذا المنصب الذي كان شاغرًا يخولها أن تكون ناطقة رسمية باسم الرئاسة، الأمر الذي من شأنه أن يعيد إليها تألّقًا اكتسبته أثناء انعقاد المؤتمر العاشر لحزب البعث الحاكم في سوريا.
في المقابل، يرى متابعون آخرون أنَّ المرسوم يجمّد حركة شعبان، ويأتي على خلفيَّة تصريحات عديدة أعطتها مؤخّرًا وكانت من مهام وزارتيّ الإعلام والخارجية.
وتكفل الأيّام القليلة المقبلة اعطاء الاجابة التساؤولات حول قرار التعيين، لكن مما لا شكّ فيه، أنَّ قرار تعيين شعبان مستشارة للشؤون السياسيَّة والإعلاميَّة يعكس صورة إيجابيَّة للجمهوريَّة السوريَّة التي سبق لها أن عيّنت سيدات في مناصب سياسيَّة. وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى الدكتورة نجاح العطار نائب الرئيس للشؤون الثقافية، والدكتورة ديالا الحاج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومها قنوت وزيرة الثقافة السابقة، هذا بالاضافة الى عدد من السفيرات.
وتدور في الأوساط السوريََّة شائعات حول قرب حدوث تغيّر او تعديل وزاريّ، إلا أنَّه يمكن اعتبار التعديل الجزئي مؤشرًا إلى أن التغيير الحكومي ما زال بعيدًا.
ويبقى التأكيد على ضرورة انصاف الدكتورة شعبان، من خلال المنصب والمهام الجديدة الموكلة إليها، مختلف الصحافيين ومراسلي المنابر الإعلاميَّة، والتعامل معهم بالتساوي، من دون تمييز أو تقريب أو تجاهل أو محاباة، لان هذه المنابر تصنع اسم سوريا حتى وان اختلفت الآراء حولها.
بثينة شعبان في سطور
درست الأدب الانكليزي في جامعة دمشق ثم نالت شهادتي الماجستير والدكتوراه في الأدب الانكليزي من جامعة ووريك ـ بريطانيا، وهي من مواليد قرية المسعودية (حمص) 1953.
عينت عضوا في هيئة تدريسية في قسم اللغة الانكليزية بجامعة دمشق، وتعمل في القسم ذاته بمركز أستاذة مساعدة وتدرس مادة الشعر الرومانسي والأدب النسائي المقارن، كما تدرس الأدب العالمي لطلاب الدراسات العليا.
عينت عام 2002 مديرة إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية قبل أن تعين وزيرة للمغتربين عام 2006.
التعليقات
بعث
سعد -مهما تغير المنصب فهي كانت بعثية و ستبقى بعثيهان من يسير امور سوريا هم مخابرات ال اسد و ال مخلوف
آخر من يصلح للمنصب
تيم -تنحيةأم ترقية لافرق الا ان الاجماع على الوزيرة السابقة من قبل معظم العاملين في الوسط الصحفي هي انها فاشلة وعصبية ولاتنفع ان تكون واجهة مؤسسة الرئاسة وانها لاتفقه ادنى اصول التعامل مع الصحفيين واجوبتها تكون احيانا "بلدي" يعني لامشكلة لديها ان تقول في مؤتمر صحفي لحزب البعث "يلي موعاجبو يـ.. وتخوض معارك ضد هذا الموقع او ذاك وقصتها معروفة مع سيريانيوز عندما منعت صحفييه من متابعة اخبار وزارة المغتربين علما أن الذي يقوم به هذا الموقع من دور هو اكبر من كل وزارتها في التقريب والربط بين الداخل والمغتربين السوريين .
مغترب حاقد على بثينه
عدنان احسان- امريكا -كانت محسوبه على تيار الحرس القديم.وحاولت القفز على وزاره الخارجيه وفشلت حساباتهاواستحدثت لها وزاره المغتربين كتعويض وفشلت بها فشلا ذريعا ولم تنجز اكثر من جولات سياحيه , وبناء علاقاتذات طابع شخصي , ....وسوريه تاريخيـــا تهتم باعطاء النساء دورا لتبدوا دوره متطوره ... في احد المؤتمرات الحزبيه سقطت جميع النساء غضب الرئيس حافظ الآسد وامر بكوته نسائيه, في الحزب....والسؤال : ماذا فعلت نجاح العطار التي تربعت على وزاره الثقافه عشرين سنه , ومادا تفعل اليوم , .... بثينه شعبان لاتصلج الا كاتبه زاويه بصحيفه ...ولآفضل ان تكتب بالإنكليزي ...هذا اذا كانت لديها القدره لانها خريجه ادب انكليزي ووزيره مغتربين ...ومن الطائفه ..وهذا سبب عقدتها من الشرع خريج ادب انكليزي ووصل لوزاره الخارجيه .... ودفعت ثمن رهانتها على الحرس القديم...وانتهى دورها اليوم ولا تستحق اكثر من ديكور نسائي بواجهه السلطه .
مسنودة
نبهان بن جهلان -هي في سوريا مثل ما كانت هدى عماش في العراق بعثية كبيرة و مسنودة من جهات خفية لها وزنها
الرداء
عربية -النظام الدكتاتوري وأجهزته الفاشية ترتدي ثوبا أنثويا لكي تبدو للعالم المتحضر وكأنها تتميز عن باقي الدول العربية التي تحتقر المرأة وإذا عينت إمرأة في منصب مهم فهذا استثناء وتظاهر ليس إلا . سيبقى النظام السوري شموليا وفاشيا حتى لو عين جميع النساء في منصب هامة
ما فائدة التنحية
برجس شويش -ما هي الفائدة المرجوة من تنحية هذا المسؤول او ذاك في دولة البعث والاسد اإذا ما لا يتنحى بشار نفسه من السلطة، فهذا التغير لا يغير من المعادلة بشيء فرأس النظام هو سبب كل ازمات سوريا الداخلية والخارجية ولا بد من التغير
خطوة غير موفقة
فارس -القرار خطوة غير موفقة على الإطلاق نظراً لما عرفت به السيدة المترجمة من مواقف عصبية أعتقد أن العملية هي إقصاء تدريجي لها عن مواقع المسؤولية لأنها غير أهل لها. كان الله في عون من ستقدم له المشورةوالنصح
لا تعليق
عبدالله عبدالرحمن -لا املك معلومات عن السيدة شعبان ولكن يدهشني بعض التعليقات التي لا تنم عن حس اخلاقي او انساني في التعامل مع الحدث لكأما الحقد الاعمى لا يترك مجالاً للتعبير الحي والنقد البناء كنت اتمنى من بعض المعلقين ابراز الجوانب الساسية في ادارة السيدة شعبان لعملها وليس ترهات
مستشارة
monsef -هؤلاء هم اركان النظام من افراد العشيرة
فشل يجر فشل
سوري مغترب -يعني شو هالنقلة من وزارة ما الها داعي الى منصب بلا طعمةروحو شوفو سفاراتنا بالعالم شو عملت لبيع المتة بسفارةسوريافي روسيا او للزحمة الخانقة بدبي والتعامل اللاانساني من الموظفين اللي كتير عليهن سوق الخضرة شوفو الدنيا وين و بلدنا وين فشل يجر فشل يا خسارة
الحمل
تميم الاقرع -4 سنوات غابت من عمر العلاقة بين سورية والمغتربين والسيدة شعبان ليست أكثر من سفيرة متجولة تعب بالهدايا والتعارف على كبار رجال الاعمال الذين دفعوا لها وبسخاء اقامتها الفندقية وهدايا أولادها واستغيبت الرئيس بشار الاسد بعقد مؤتمرين للمغتربين لم يكونوا إلا أصحابها وشلة من المهرجين وللقارئ أن يطالب القيادة في سورية بفتح ملف أرصدتها المصرفية وكم جنت من بدل السفر والتمثيل خارج القطر ليقدر إن كانت تصلح للمنصب الجديد لا بل حتى أن لغتها الانكليزية لغة أبناء الارياف مع الاحترام ولكنها لا تصلح للمحادثات السياسية مع الشخصيات الاعلامية أو السياسية
بثينة المبهورة ب
مغترب -ارتاحت الساحة من وجه كئيبفهي كما قيل وجه مرغوب من امريكا وهذا يؤكدانتقادها للسلطة في الجالس الخاصة وكانها بعيدة عنهاوهي مدعية وتتعامل بالاعلام لمصالح خاصة بها فهي تسرق الافكار والمواقع عندما تسنح لها الفرصة فهي تركب الموجة المناسبة لشخصها وفائدتها وتتعامل مع نفسها وكانها لاتخضع يوما للمحاسبة وتجير اي عمل لشخصها
بدأت تنفتح على الاخو
محمد -بدات بثينة بانفتاح على الاخوان المسلمين وتواصل والشهادة على ذلك انها في ملتقى القدس في استنبول حيث تكلم البيانوني باسم سوريا ولم تفعل شيئا الا ان انسحبت من القاعة خوفا من ان يصل الخبر للسلطة في سوريا فهل هذا الموقف لسوري لا يعمل الا بالسليم كانت تتمكن من اخذ كثيرا من المواقف المشرفة وليس الاستسلامية وكانها تستسلم للموقف المفروض عليها فهل هي تمثل السلطة ام اتها قامت بموقف انهزامي
الحقيقة تقال
شيبوب الكشك -مع الاحترام والتقدير لكل الاراء التي اعطيت ,الا ان الموضوعية تقتضي القول ان السيدة شعبان قد اخطأت في مواضع معينة الا انها اصابت ونجحت كثيرا في مواضع اخرى لاسيما الجانب الاغترابي والذي تولت ادارته منذ العام 2003