أخبار

بوش: تحسن الوضع بالعراق قد يُعجل بعودة جنودنا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بوش سيعيد تنظيم أجهزة الاستخبارات الاميركية واشنطن: أعطى الرئيس الأميركي، جورج بوش، إشارة واضحة الخميس، بإمكانية عودة القوات الأميركية من العراق في وقت أقرب من الموعد الذي كان يتوقعه، بعد تحسن الأوضاع الأمنية بمختلف أنحاء العراق. وأكد بوش، خلال خطاب تلفزيوني الخميس، أنه تم تخفيض مدة خدمة أفراد الجيش الأميركي بالعراق، بقوله: "لقد قمنا بتقليص فترة وجود القوات القتالية في العراق، واعتباراً من غد، فإن فترة نشر القوات في العراق ستكون 12 شهراً، بدلاً من 15 شهراً."

وأشاد الرئيس الأميركي بما وصفه "التقدم" في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية تمكنت من تحقيق "درجة من الاستقرار"، مشيراً إلى أن هذا "الاستقرار يمكنه الاستمرار"، موضحا أن أعمال العنف "بلغت أدنى مستوى لها منذ ربيع 2004." وأكد بوش أنه من الممكن اعتباراً من العام الجاري، استكمال سحب القوات الأميركية من العراق، في حالة إذا ما استمرت الأوضاع الأمنية تشهد مزيد من التحسن.

وكشف بوش عن انسحاب عدد من الوحدات الإضافية التي تم إرسالها مؤخراً إلى العراق، بقوله: "اليوم، لقد عادت الفرق الخمسة من المقاتلين المشاه إلى الوطن، وكذلك الوحدات الثلاثة من قوات مشاة البحرية (المارينز)، التي تم إرسالها لتعزيز قواتنا في العراق، وآخر دفعة من هذه التعزيزات عادت إلى الوطن الشهر الجاري." وقال بوش إن قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال ديفيد بتريوس، سوف يقدم نهاية العام الجاري "تقييماً للوضع المستقبلي للقوات، يتضمن خططاً بخفض القوات، ترتبط بمدى التحسن في الوضع الأمني."

وأضاف الرئيس الأميركي قوله إن تلك الإجراءات من شأنها أن "تخفف من حجم العبء الواقع على عاتق أفراد قواتنا، كما ستجعل حياة عائلات جنودنا الرائعين، أكثر يسراً." وأشار بوش إلى أن الجنرال بتريوس، والسفير الأميركي ببغداد، ريان كروكر، حذرا من أن التحسن الجاري على صعيد الوضع الأمني في العراق، "ما زال عرضة للتراجع"، إلا أنهما أكدا على وجود "درجة ما من الاستقرار، كنتيجة لما حققناه هناك."

ولكن الرئيس الأميركي حذر في الوقت نفسه، حيث قال مشدداًً: "إن أمتنا ما زالت في حالة حرب، يجري تصفية القاعدة في العراق، ولكن الإرهابيين ما زالوا يشكلون خطراً علينا، ويواصلون التخطيط لمهاجمة أمتنا ومهاجمة حلفائنا مجدداً." وفي وقت سابق الأربعاء، كشفت مصادر مطلعة أن قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال ديفيد بتريوس، سيوصي بخفض حجم قواته هناك في أواخر أغسطس/ آب المقبل، قبيل مغادرته منصبه.(التفاصيل)

ومن المقرر أن ينقل بتريوس قيادة القوات الأميركية في العراق إلى الجنرال ريموند أوديرنو، في منتصف سبتمبر/ أيلول القادم، قبيل تسلم مهامه الجديد كقائد للقيادة الأميركية الوسطى، التي تشرف على العراق، وأفغانستان، وإيران ومنطقة الشرق الأوسط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم حبيبي
fawaz -

ي حبيبي تحسن الوضع في العراق والمالكي يفتر اوروبا ليمنع اللجوء عن العراقيين الهاربين من القتل والدمار ... نعم فكل شيء تحسن لحد ان عائلة صديقي فرت بالكامل من يغداد الى دهوك تحت التهديد بالقتل ... الله الكم