قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دكار: اعرب زعيم المعارضة الزيمبابوية مورغان تسفانجيراي الذي يزور دكار الخميس "طالبا نصائح واراء" رئيس دولة السنغال، عن "ارتياحه" حيال المفاوضات مع رئيس زيمبابوي روبرت موغابي حول تقاسم السلطة.وصرح تسفانجيراي للصحافيين اثر لقاء مع الرئيس عبد الله واد "انا راض (عن المفاوضات) لكن، وكما هي الحال دائما في مثل هذه الحالات، هناك نقاط عالقة تحتاج الى توضيح". واعتبر زعيم حركة التغيير الديموقراطي في زيمبابوي ان مهلة الاسبوعين التي حددت للمفاوضات حول تحديد صيغة تقاسم السلطة تتسم "بالمرونة".والتزم روبرت موغابي ومورغان تسفانجيراي في 21 تموز/يوليو بالتفاوض حول تقاسم السلطة لحلحلة الازمة في زيمبابوي، البلد المشلول منذ اعادة انتخاب موغابي المثيرة للجدل في 27 حزيران/يونيو. وتجري المفاوضات في جنوب افريقيا ويفترض ان تستانف الاحد بعد تعليقها خمسة ايام.واضاف تسفانجيراي "قد يبدو ان مهلة اسبوعين قليلة، لكنها تتسم بالمرونة، وانا متاكد ان تسهيلات ستحصل لدعم التقدم الذي ينجز". وردا على سؤال حول موافقته المحتملة لتولي منصب رئيس الوزراء، لم يشأ مورغان تسفانجيراي اعطاء تفاصيل. وقال انه سيتم تحديد منصبه طبقا للاتفاق المبرم اثر تلك المفاوضات "المفصلة".واوضح المعارض الزيمبابوي الذي وصل الى دكار في ساعة مبكرة الخميس، كما افادت الحكومة السنغالية، انه اطلع الرئيس واد على الوضع. وفي مقابلة مع شبكة تشانل فور البريطانية، رحب تسفانجيراي ب "مخرج مشرف" للرئيس موغابي وبتشكيل حكومة انتقالية لا تستمر اكثر من سنتين.وقال في هذه المقابلة التي اجريت معه في جوهانسبورغ الاربعاء، ان "مختلف الاطراف ستتفاوض حول دور كل من روبرت موغابي ومورغان تسفانجيراي في الحكومة المطروحة". واضاف "لست في موقع يخولني تحديد دور"، موغابي. واكد ان "ما آمله هو ان يفتح ذلك الطريق نحو مخرج مشرف". وقال تسفانجيراي من جهة ثانية الخميس ان الرئيس الجنوب افريقي ثابو مبيكي يرغب في توسيع وساطته التي يقوم بها في الازمة الزيمبابوية بمساعدة بلدان اخرى.واكد تسفانجيراي الذي سئل في دكار عن التحفظات المنسوبة اليه عن وساطة الرئيس الجنوب افريقي، ان "الرئيس مبيكي انشأ مجموعة عمل ستوسع مستوى المساعدة في الوساطة بحيث تخطى جنوب افريقيا". وقال "يبدو لي ان الوقوف على رأي الرئيس واد امر مهم"، ولم يوضح ما اذا كان الرئيس السنغالي سيضطلع بدور خاص في هذا التوسيع المحتمل للوساطة.وكان الرئيس واد تدخل مرارا خلال الاشهر الاخيرة في ملف ازمة زيمبابوي رافضا بشكل خاص فرض عقوبات على نظام هراري وداعيا الى تقاسم السلطة. وزار واد في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2007 هراري والتقى نظيره الزيمبابوي في محاولة للحد من التوتر بين زيمبابوي وبريطانيا والذي كان حينها سببا في ارباك الاستعدادات لقمة اوروبا افريقيا.