باكستان تنفي علاقتها في هجوم السفارة الهندية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد : رفضت باكستان بغضب يوم الجمعة تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز ذكر أن وكالات مخابرات أمريكية خلصت الى أن أفراد بالمخابرات الباكستانية ساعدوا في التخطيط لهجوم انتحاري على السفارة الهندية في كابول الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي عندما طُلب منه التعليق على التقرير " هُراء."وأضاف من العاصمة السريلانكية كولومبو حيث يحضر زعماء من جنوب آسيا قمة اقليمية "مثل هذه الموضوعات الخبرية يواصل الظهور."
وأفادت نيويورك تايمز هذا الأسبوع أن مسؤولا رفيعا بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية واجه باكستان في وقت سابق هذا الشهر بأدلة على علاقات بين أعضاء بجهاز مخابراتها ومتشددين على صلة بتنظيم القاعدة فضلا عن ضلوعهم في هجوم كابول.
وكان دبلوماسيان هنديان كبيران ضمن 58 شخصا لقوا حتفهم في هجمات السابع من يوليو تموز.
ونقلت الصحيفة يوم الخميس عن مسؤولين حكوميين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم أنه جرى اعتراض اتصالات بين عملاء باكستانيين والمتشددين الذين نفذوا الهجوم.
وأبلغ محمد صادق المتحدث باسم وزارة الخارجية رويترز من كولومبو "لم يقدم أحد أي دليل لنا. انه مجرد زعم."
لكن وزير الدفاع الباكستاني أحمد مختار قال في تصريحات بثها التلفزيون الباكستاني يوم الخميس ان مسؤولين أمريكيين اتهموا أعضاء بالمخابرات الباكستانية بتقديم معلومات الى متشددين على صلة بالقاعدة قبل هجمات صاروخية أمريكية على أهداف في مناطق القبائل الباكستانية.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني الجديد يوسف رضا جيلاني الذي عاد يوم الخميس من أول زيارة له الى الولايات المتحدة بنظيره الهندي مانموهان سينغ في كولومبو يوم السبت.
ويعقد الزعيمان اجتماعهما على خلفية علاقات متوترة بين الجارتين المسلحتين نوويا.
ويساهم في تدهور الأجواء بين البلدين هجوم كابول وحوادث خرق لوقف اطلاق النار المتفق عليه في 2003 بين القوات الهندية والباكستانية في اقليم كشمير المتنازع عليه وتكهنات في وسائل الاعلام عن صلات باكستانية بسلسلة تفجيرات في مدن هندية.
وقالت الهند ان عملية السلام التي مر عليها أربعة أعوام ونصف باتت "تحت ضغط" في أعقاب الهجوم على سفارتها في كابول.
وكان جيلاني قال قبل توجهه الى كولومبو ان باكستان تريد أن تصبح رابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي التي تضم ثمانية أعضاء تجمعا فعالا وأن تعزز العلاقات مع كل جيرانها.
وأبلغ الصحفيين "لدينا علاقات ثنائية مع كل جيراننا. نريد علاقات طيبة مع الهند ومع أفغانستان ومع كل دول الجوار."