أخبار

مخاوف تحظر على أميركيين إستخدام الموبايل بالعراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: طالبت واحدة من أبرز شركات التعهدات الدفاعية الأميركية كافة موظفيها في العراق تسليم هواتفهم المحمولة الشخصية لمخاوف تتعلق بـ"السلامة والأمن." وذكرت شركة KBR، في بيان أنها أصدرت رسالة تعميمية إلى كافة موظفيها في العراق بهذا الشأن، دون أن تكشف الأسباب الكامنة وراء القرار. وأوردت في البيان: "الدافع وراء هذه الرسالة مازال قيد الدراسة من قبل إدارة KBR، لذلك لن تقدم الشركة المزيد من التعقيب حول هذا الشأن في الوقت الراهن."

وتشير رسالة بالبريد الإلكتروني، أن التعميم شمل كافة موظفي الشركة في أفغانستان، والعراق والكويت، إلا أن KBR، وفي حديثها مع الشبكة، حددت العراق فقط. وطالبت الرسالة الإلكترونية كافة العاملين بوقف استخدام هواتفهم المحمولة منذ الساعة الثامنة من صباح السبت، وتسليم كافة الأجهزة إلى دائرة الموارد البشرية بالشركة.

وشددت إدارة الشركة على ضرورة الإلتزام بالتعميم قائلة: "أي فرد يستخدم هاتفه المحمول الخاص سيخضع لعواقب تأديبية قد تشمل خيار الفصل عن العمل ومصادرة الهاتف." ونفى أحد موظفي الشركة، طلب من CNN التستر على هويته، العلم بحدوث اختراق أمني باستخدام الهواتف المحمولة" قائلاً إن العاملين لم يخطروا بأسباب القرار.

وأكد اعتزامه عدم التقيّد بالقرار قائلاً إن أمنه الشخصي في خطر دون هاتف محمول. وأضاف قائلاً: "أنظمة الاتصالات بـKBR، كما هي حال الأنظمة الأخرى، عرضة للفشل، ويمكننا الاتصال بأي منشآت أخرى عبر استخدام هواتفنا المحمولة.. نحن ندفع لهذا الاستخدام من جيوبنا الخاصة."

يُشار إلى أن كيلوغ براون وروتس (KBR - Kellog Brown amp; Roots) H المتفرعة من "هاليبرتون" تقدم خدمات التموين الدفاعية والدعم اللوجستي بموجب عقود حكومية في العراق. وترأس نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، في وقت سابق شركة "هاليبرتون"، وهي ثاني أكبر الشركات في مجال خدمات خطوط أنابيب النفط والغاز. واستحوذت"هاليبرتون" على شريحة واسعة من العقود في العراق.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف