اليمن تحتج على تحذيرات فرنسا بعدم السفر إلى صنعاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في تصريحات نشرتها صحيفة الخليج الإماراتية السبت أن تحذيرات الخارجية الفرنسية لرعاياها من السفر إلى اليمن "لا مبرر لها" مشددا على أن بلاده تتخذ التدابير اللازمة لحماية السياح.
وقال القربي للصحيفة الاماراتية ان "تحذيرات الخارجية الفرنسية لا مبرر لها لان الاجهزة الامنية اتخذت الاجراءات كافة لمواجهة العمليات الارهابية وزادت جاهزيتها لحماية الرعايا الاجانب والمصالح الاجنبية والتصدي لاي اعمال تخريبية". واضاف ان مثل هذه التحذيرات تخدم الارهابيين، مشيرا الى ان الارهاب يضرب عدة مناطق في العالم و"ليس في اليمن فقط".
ونصحت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة رعاياها بشكل "قاطع" بعدم التوجه الى اليمن بسبب مخاطر التعرض لاعتداءات وعمليات خطف في هذا البلد. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال "ان وجود تهديدات ارهابية لاهداف غربية وخطر مرتفع لعمليات الخطف في ظروف تميزت اصلا بتزايد ملحوظ جدا للاعمال الارهابية في هذا البلد منذ سنة، يدفعنا اليوم الى ان ننصح الرعايا الفرنسيين بشكل قاطع بعدم السفر الى كافة ارجاء اليمن".
واضاف "اذا بقيت التنقلات المهنية الضرورية جدا واردة، فهي غير ممكنة الا مع اتخاذ تدابير حماية معززة بالتنسيق مع السلطات المحلية المعبأة كليا للحد من المخاطر التي يتعرض لها الزوار الاجانب". وذكر المتحدث بان فرنسا اضطرت في الاشهر الاخيرة الى اصدار "تعليمات لتوخي الحذر الشديد" في السفر الى هذا البلد والى نصح السياح الفرنسيين الراغبين في التوجه اليه "الى تأجيل سفرهم".
وشهد اليمن هجمات عديدة نسبت او تبناها تنظيم القاعدة المتطرف بزعامة اسامة بن لادن. ومنذ العام 2000 استهدفت سلسلة اعتداءات غربيين بينهم عدد كبير من السياح. وفي نيسان/ابريل، اعلنت المجموعة الفرنسية النفطية "توتال" اعادة اطفال موظفيها في اليمن الى فرنسا لاسباب امنية.
التعليقات
ليس فقط الفرنسيون
youmna` -يا ليت يمتنع كل السياح بكافة جنسياتهم عن السفر الى اليمن حيث التشدد والارهاب لا مثيل له وشكرا لايلاف
تحذيرات مبالغة
اللامنتمي -ليس من مصلحة فرنسا ولا الدول الغربية - في أعتقادي - أن تصعد من التحذيرات بشأن سفر رعاياها الى اليمن لأن ذلك يعزز الأعتقاد لدى الأرهابيين بأنتصارهم وهذا الأمر غير صحيح. ضربات الأرهابيين ممكن أن تطال أي مكان في العالم مهما كانت الأجراءات الأمنية مشددة. وتبقى الكثير من المناطق السياحية آمنه في اليمن ذلك البلد الجميل الذي يجمع بين عبق التاريخ و والحاضر المتطلع لغد مشرق.