أخبار

باكستان تندد بتقرير تورط استخباراتها في تفجير كابول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسلام أباد: نددت باكستان بشدة بتقرير نشر الجمعة، أشار إلى تورط جهازها الاستخباراتي في تفجير سفارة الهند في العاصمة الأفغانية في يوليو/تموز الفائت.ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين حكوميين أمريكيين، إن الاتهام "استند على اعتراض اتصالات بين ضباط استخبارات باكستانيين ومنفذي الهجوم." الذي وقع في السابع من الشهر الماضي. وأوقع التفجير الهائل 58 قتيلاً.وقال ناطق باسم الجيش الباكستاني، العميد أطهر عباس إن التقرير يدخل في سياق "جهود لانتقاد "ISI" جهاز الاستخبارات الباكستاني. وتابع عباس دافعه عن الجهاز الاستخباراتي: "ISI هيئة منضبطة للغاية، يحرسها مسؤولون عسكريون، ولعبت دوراً محورياً في الحرب على الإرهاب واعتقال أعضاء من القاعدة، وطالبان، وأولئك المرتبطون بهجمات 11/9 على الأراضي الأمريكية."وأضاف: "رغم إلحاحنا.. لكن لم تقدم لنا أدلة حول تلك المزاعم." وكانت الحكومة الأفغانية قد اتهمت في وقت سابق عناصر من الجهاز الباكستاني بالتورط في هجوم السفارة.وقالت مصادر أفغانية رفيعة إن الاتهام يستند على مكالمات هاتفية تم اعتراضها بين المنفذين في كابول وضباط استخبارات باكستانيين." وتناقض تصريحات عباس مع كشف حكومة إسلام أباد الجمعة، أن مخابراتها قد تكون مخترقة من قبل عناصر حركة طالبان الأفغانية المتشددة، التي تمتلك امتدادات في باكستان، حيث أكدت المتحدثة باسم الحكومة عزم المسؤولين على "تنظيف" المخابرات من المتعاطفين مع الحركة.وقالت شيري رحمن، إن "أفراداً" في جهاز الاستخبارات "ربما" يتصرفون من تلقاء أنفسهم ويتحركون بخلاف السياسة العامة. وأضافت أن على المسؤولين "تحديد هوية هؤلاء الأفراد واستئصالهم."وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" اقتبست، في تقريرها الجمعة، مقاطع من تصريحات مسؤولين أمريكيين جاء فيها: "هناك معلومات جديدة تظهر تزايد تقديم، بعض أعضاء الاستخبارات الباكستانية، لمعلومات إلى المليشيات حول الحملة الأمريكية ضدهم.. ما أتاح لهم تفادي ضربات الصواريخ الأمريكية داخل مناطق القبائل الباكستانية."
ورفض المفوض العالي لباكستان في بريطانيا، واحد شمس الحسن، والمدير السابق للاستخبارات الباكستانية، حمد غول، التورط الباكستاني في تفجير كابول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف