أخبار

استقالة وزراء صوماليين مع اتساع الخلافات في الحكومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيدوة (الصومال) : قال مسؤولون ان ثلثي وزراء الحكومة الصومالية استقالوا يوم السبت مما يزيد خلافا بين الرئيس ورئيس الوزراء يهدد بتدمير الحكومة الانتقالية في البلاد.

والوزراء العشرة الذين استقالوا هم جميعا حلفاء للرئيس عبد الله يوسف الذي يبدو في خلاف متزايد مع رئيس الوزراء نور حسن حسين. والغى يوسف هذا الاسبوع امرا لحسين باقالة رئيس بلدية مقديشو.

وقالت خديجة محمد ديريه وزيرة شؤون الاسرة السابقة لرويترز في بيدوة حيث يوجد مقر البرلمان "استقلت لان الحكومة لم تنفذ برنامجها وخالفت الميثاق."

واوضحت ان عشرة من زملائها قدموا استقالاتهم منهم اربعة قدموها من خارج البلاد. وكانت حكومة الصومال تضم 15 وزيرا.

ولم يتضح على الفور التأثير الذي قد يكون لهذه الخطوة على عمل الحكومة الانتقالية التي كافحت لفرض سلطتها في الدولة التي تعمها الفوضى في القرن الافريقي منذ قدومها الى السلطة في بداية العام الماضي.

وقال برلماني صومالي طلب عدم ذكر اسمه ان مجموعة من المشرعين يطالبون حسين بالاستقالة بسبب مزاعم بشأن مخالفات مالية في ادارته.

ويقع محمد ديري احد زعماء الميليشيات السابقين والحليف المقرب ليوسف وسط التوترات المتنامية بين الرئيس ورئيس الوزراء.

واقال رئيس الوزراء هذا الاسبوع ديري من منصبه كرئيس بلدية ومحافظ العاصمة متهما اياه بمزاعم اساءة استخدام الاموال العامة ومنحيا عليه باللائمة في زيادة انعدام الامن.

وقال مسؤولون ان يوسف الغى ذلك الامر يوم الخميس.

ويقاتل مقاتلو ديري المتمردين الاسلاميين الذين يشنون تمردا على غرار مسلحي العراق بزرع قنابل على جوانب الطرق والتفجيرات بقذائف المورتر وتنفيذ الاغتيالات ضد مسؤولي الحكومة وحلفائهم الاثيوبيين.

وقتل جندي اوغندي يخدم مع قوة حفظ سلام صغيرة تابعة للاتحاد الافريقي في انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق امس الجمعة.

يأتي الخلاف السياسي فيما يحاول وسطاء الاستفادة من هدنة وقعت خلال محادثات سلام رعتها الامم المتحدة في جيبوتي في يونيو حزيران بين الحكومة وبعض جماعات المعارضة.

وعبر احمد ولد عبد الله مبعوث الامم المتحدة الخاص للصومال عن قلقه ازاء ذلك التطور وحث جميع الاطراف على العمل معا.

وقال في بيان يوم السبت "الشعب الصومالي يعرف انه ستكون هناك تحديات على الطريق للسلام ويجب الا تثبط همتهم."

واضاف "يجب ان تظل السلطات تركز على السلام وامل بان اراهم قريبا... يتعين علينا المضي قدما لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل في اسرع وقت ممكن."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف