قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: قال مسؤول في الاتحاد الاوروبي إن ايران تجاهلت حتى الان مهلة غير رسمية انقضت يوم السبت للرد على عرض القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي لكنه قال إن الاتحاد الاوروبي مستعد للانتظار لبضعة أيام أخرى للحصول على رد.وطلبت القوى الكبرى من ايران يوم 19 يوليو تموز الماضي الرد في غضون أسبوعين على عرضها الامتناع عن فرض المزيد من العقوبات الدولية على ايران اذا جمدت طهران توسعها في النشاطات النووية. ورفضت طهران فكرة منحها مهلة للرد واتهمت الغرب بازدواجية المعايير.وقال مسؤول الاتحاد الاوروبي "لا يوجد جديد من جانب ايران" مضيفا أن الاتحاد لم يكن يتوقع ردا ايرانيا في مطلع الاسبوع. وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه بسبب حساسية المحادثات النووية "لا يجب أن نركز على المهلة كثيرا. المهم هو أن نحصل على رد واضح وبسرعة .. المسألة ليست مسألة يوم."ويقود خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي المحادثات مع ايران نيابة عن القوى الست وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا التي عرضت في يونيو حزيران على ايران حزمة حوافز اقتصادية وحوافز اخرى مقابل وقف تخصيب اليورانيوم. وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض يوم السبت "من المؤسف ان الايرانيين لم يردوا على حزمة الحوافز.. ان هذا يزيد فحسب عزلة البلد." في اشارة الى عرض القوى الست.واضافت "سنتشاور مع حلفائنا." ويتهم الغرب ايران بالسعي لبناء رؤوس حربية نووية تحت ستار البرنامج النووي السلمي وتنفي طهران هذا الاتهام وتقول ان تخصيبها لليورانيوم لا يهدف سوى لتوليد الكهرباء وتعهدت بالمضي قدما في مسارها النووي.وقال علي أصغر سلطانية ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن بلاده مستعدة لاجراء محادثات لكنها لا تعتقد أنها ملتزمة بأي مهلة للرد على عرض القوى الكبرى. وأضاف في تصريحات لقناة "برس تي في" التلفزيونية الايرانية الرسمية جرى بثها يوم السبت "لم نجر أي مناقشات (أو) اتفاق على ما يطلق عليه مهلة الاسبوعين".وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان ايران يجب أن تتوقف عن لعبة كسب الوقت. وأضاف في تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الالمانية "كفى تضييعا للوقت" مضيفا أن طهران يحب ان تعطي القوى الغربية ردا مفيدا والا ستواجه عقوبات أكثر صرامة.ووصل الرئيس السوري بشار الاسد الى طهران يوم السبت لاجراء محادثات بعد اسابيع من ابلاغه فرنسا انه سيستخدم علاقاته الطيبة مع ايران للمساعدة في حل الازمة النووية مع الغرب. وارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بعدما حذر شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي من أن ايران توشك على تحقيق تقدم كبير في برنامجها النووي.وفرضت الامم المتحدة ثلاث جولات من العقوبات على ايران.ويهدف عرض تجميد العقوبات مقابل تجميد التخصيب الى بدء محادثات تمهيدية بشأن الملف النووي الايراني. ولن تبدأ المفاوضات الرسمية حول الحوافز النووية والتجارية قبل أن تعلق ايران تخصيب اليورانيوم وهو ما لم تبد ايران أي علامة على انها تفعله. وقال دبلوماسي في الاتحاد الاوروبي يوم الجمعة إن سولانا وسعيد جليلي كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي قد يتحدثان هاتفيا في غضون الايام القليلة المقبلة.ويقول دبلوماسيون انه من غير المرجح فرض المزيد من العقوبات على ايران قبل سبتمبر أيلول وربما لا يحدث ذلك هذا العام رغم ان الدول الغربية قد تتخذ اجراءات أكثر صرامة تجاه ايران من جانب واحد. وعارضت روسيا احدى الدول الست أيضا منح ايران مهلة للرد على حزمة الحوافز.