أخبار

أميركا: مجلس الامن يجب ان يشدد العقوبات على ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة:قالت الولايات المتحدة يوم الاحد ان ايران لم تترك لمجلس الامن خيارا سوى تشديد العقوبات على الجمهورية الاسلامية لتجاهلها المطالب بتجميد انشطة نووية حساسة. وجاء الاعلان الامريكي بعد يوم من انقضاء مهلة غير رسمية لايران للرد على عرض القوى الست الكبرى وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بشان حزمة حوافز تتعلق ببرنامج ايران النووي المثير للجدل.

وقال ريتشارد جرينل المتحدث باسم البعثة الاميركية في الامم المتحدة "من الواضح أن حكومة ايران لم تمتثل لمطالب المجتمع الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم وغير مهتمة حتى بمحاولة عمل ذلك."واضاف "لم يتركوا أمام مجلس الامن خيارا الا زيادة العقوبات كما يدعو اخر قرار جرى تمريره."

ولم ترد ايران رسميا على العرض. ولكن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال يوم السبت ان ايران لن تتراجع في خلافها النووي مع القوى التي دعمت ثلاثة جولات من عقوبات مجلس الامن.

وقال احمدي نجاد في بيان "في اي مفاوضات نشارك فيها.. فانها تتم بلا لبس مع الاخذ في الاعتبار تحقيق حق ايران النووي والامة الايرانية لن تتراجع قيد انملة عن حقها." ويتهم الغرب ايران بالسعي لصنع أسلحة نووية تحت غطاء البرنامج النووي السلمي وتنفي طهران رابع أكبر منتج للنفط في العالم هذا الاتهام وتقول انها تهدف من تخصيب اليورانيوم الى توليد الكهرباء.

وقالت متحدثة باسم خافيير سولانا مسؤول الشؤون السياسية في الاتحاد الاوروبي في بروكسل ان سولانا وسعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سيناقشان عرض القوى الست في وقت قريب. وقالت المتحدثة "نتوقع اتصالا هاتفيا بين السيد سولانا والسيد جليلي في وقت قريب." ولم تدل بالمزيد من التفاصيل.

ومنحت القوى الغربية ايران مهلة لاسبوعين اعتبارا من 19 يوليو تموز للرد على عرضها الامتناع عن فرض مزيد من العقوبات في الامم المتحدة ضد ايران اذا جمدت طهران اي توسعة لانشطتها النووية.

وهذا يعني ان الموعد النهائي حل يوم السبت ولكن ايران التي استبعدت على الدوام الحد من انشطتها النووية رفضت فكرة ان امامها اسبوعين للرد.

واختارت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا سولانا ليقوم بدور الاتصال من قبلها مع ايران.

ولمحت اسرائيل والولايات المتحدة الى انهما قد تهاجمان المنشات النووية الايرانية اذا ظلت على تحديها.

ولكن جورج فريدمان مؤسس ورئيس شركة ستراتفور لمعلومات المخابرات العالمية قال لمجلة بارونز الاسبوعية ان فرصة شن هجوم اسرائيلي او اميركي على ايران ضئيلة لان اخطارها على الاقتصاد العالم تفوق بكثير مزاياها.

وربما يتعين على الوفد الاميركي بالامم المتحدة ان يمارس مزيدا من الضغوط على بقية المجلس لمناقشة ايران ثانية. وقال دبلوماسيون من بعض اعضاء مجلس الامن الاربعة عشر الاخرين انهم يفضلون الا يدخلوا في مفاوضات حول جولة اخرى من العقوبات ضد ايران في الوقت الحالي.

واحد الاسباب الرئيسية وراء عزوف اعضاء المجلس عن تناول ايران الان هي انتخابات الرئاسة الاميركية القادمة في نوفمبر تشرين الثاني وما يمكن ان تمثله بالنسبة للسياسية الامريكية تجاه ايران.

وانتقد باراك اوباما المرشح الديمقراطي للرئاسة الرئيس الامريكي جورج بوش لتناوله للقضية الايرانية وتعهد بانه في حال انتخابه سيتبع سياسة للحوار تشمل مزيدا من التفاعل مع طهران.

وانتقد جون مكين المرشح الجمهوري توجه اوباما بانه سيجرى محادثات مباشرة مع ايران.

والسبب الاخر وراء عزوف المجلس هو ان روسيا والصين لا تريدان مناقشة العقوبات الان. ويقول دبلوماسيون انهما يريدان ان يمنحا ايران وقتا لدراسة عرض الحوافز السياسية والاقتصادية مقابل تعليق التخصيب.

وأيدت موسكو وبكين قرارات العقوبات السابقة الثلاثة ضد طهران على مضض ولكنهما سعيا الى تخفيفها من قبل في المفاوصات حول القرارات.

من ناحية اخرى قال الرئيس السوري بشار الاسد يوم الاحد ان دمشق لم تتوسط أو تنقل رسالة من الغرب الى ايران فيما يتعلق بالنزاع حول برنامج ايران النووي لكنها يمكن أن تلعب دورا في المستقبل للمساعدة في تهدئة النزاع.

وأدلى الاسد بهذه التصريحات خلال زيارة تستمر يومين الى ايران جاءت بعد زيارته باريس في يوليو تموز الماضي عندما قال للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه سيستغل علاقاته الطيبة بطهران للمساعدة في حل النزاع النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف