أخبار

أوباما وماكين يريدان تعزيز مكافحة الإيدز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن، دكار: أعرب المرشحان الديموقراطي والجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأميركية باراك أوباما وجون ماكين عن رغبتهما في تعزيز مكافحة الإيدز في الولايات المتحدة بعد أن كشفت السلطات الصحية ان الاصابات الجديدة بالفيروس اكبر مما كان يعتقد. وقال اوباما انه سيطور استراتيجية وطنية لتقليل الاصابات الجديدة وتوسيع نطاق الوقاية والكشف عن المرض وازالة التفرقة بحق ايجابيي المصل والمرضى. وقال منافسه ماكين انه سيعمل على خفض كلفة العلاج وتحسين الكشف عن المرض والوقاية منه.

وافاد مركز المراقبة والوقاية من الامراض الاميركي انه تم احصاء 56300 اصابة جديدة بفيروس الايدز في العام 2006، اي بزيادة 40% عن الرقم المتوقع وهو في حدود 40 الف اصابة جديدة سنويا.

وقال اوباما في بيان "الارقام الجديدة يجب ان تدفعنا الى تركيز جهودنا لمواجهة مشكلة الايدز وفيروس الايدز هنا، في البلاد"، داعيا الى توفير اختبارات الكشف عن المرض وبرامج التوعية لعدد اكبر من الاشخاص.

من جانبه قال ماكين في بيان ان اكثر من مليون اميركي يعانون من مرض الايدز، مضيفا انه سيعمل مع القطاعين الخاص والحكومي لمواصلة مكافحة الايدز. وافتتح مساء الاحد (منتصف الليل ت غ) المؤتمر العالمي السابع عشر لمكافحة الايدز بمشاركة نحو 22 الف شخص في اجواء احتفالية تخللتها الموسيقى والرقص والاغاني في قاعة الاوديتوريوم في مكسيكو.

كلينتون يحيي دور فرنسا ومؤسسة يونيت-ايد

الى ذلك اختتم الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون في دكار جولة افريقية في اطار نشاطات مؤسسته لمكافحة الايدز والملاريا عبر توجيه التحية الى فرنسا للدعم المالي الذي تقدمه من خلال مؤسسة يونيت-ايد الدولية التي انشئت بهدف شراء الادوية وتوفيرها لمرضى الدول النامية.

وقال كلينتون في خطاب القاه بعد زيارة اطفال مرضى في عاصمة السنغال "تطبيق توجيهات منظمة الصحة العالمية لمكافحة الايدز ممكن برايي فقط بفضل مؤسسة يونيت-ايد والحكومة الفرنسية". واضاف "قد تكون هذه اكبر مساهمة تقدمها فرنسا لباقي العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية"، مذكرا بان باريس تقدم القسط الاكبر من التمويل لمؤسسة يونيت-ايد، احد الشركاء الرئيسيين لمؤسسة كلينتون.

وتقوم يونيت-ايد بتمويل شراء ادوية بالجملة لعلاج الايدز والملاريا والسل من خلال تشجيع المختبرات على صنع ادوية مخصصة للاطفال باسعار مخفضة. وتساهم يونيت-ايد في توفير العلاج لنحو 200 الف طفل مريض من اصل 800 الف في العالم.

ويتم تمويل يونيت-ايد بصورة رئيسية من الضريبة التي بدأت فرنسا بفرضها على تذاكر الطيران في تموز/يوليو 2006 والتزم عدد من الدول بتطبيقها. وكان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك والبرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وراء هذه المبادرة. وقال كلينتون "عدد كبير من الاطفال (المصابين بفيروس الايدز) عبر العالم يعيشون بفضل هذه الفكرة".

وتساهم فرنسا حاليا بنسبة 70% من ميزانية يونيت-ايد التي يتراسها وزير الصحة والخارجية الفرنسي السابق فيليب دوست بلازي الذي كان حاضرا في المحطة الاخيرة من جولة كلينتون التي قادته الى اثيوبيا ورواندا وليبيريا. غادر كلينتون دكار مساء الاحد الى مكسيكو حيث افتتح المؤتمر العالمي السابع عشر للايدز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف