البطالة سبب التوتر بين المسلمين والاقباط فى مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
محمد حميدة من القاهرة: قالت صحيفة اميركية ان اعتقاد المسؤلين الامنيين فى مصر بان الحوادث المتكررة بين المسلمين والاقباط ما هى الا حوادث فردية وليست طائفية , هو اعتقاد من جانب واحد فقط , مشيرة الى ان الاشتباكات ذات الابعاد الطائفية بين المسلمين والاقباط فى مصر باتت اكثر الحاحا مع تزايد التوترات المعيشية .
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ان النزاعات العادية بين المسلمين والمسيحيين تحولت الى نزاعات طائفية شديدة القسوة بسبب ان الهوية الدينية اصبحت اكثر بروزا بالنسبة للمسلمين والمسيحيين على السواء .
واضافت تحت عنوان : هل تواجة مصر مشكلة طائفية ؟ ان الاجهزة الامنية وحدها تصر على اعتبار الاشتباكات مجرد حوادث فردية غير مرتبطة بالايمان مثلما ارجعت ما حدث بين المسلمين والاقباط فى دير ابوفانا الى صراع على قطعة ارض بين الكنيسة والسكان المحليين , لكن بالنسبة لمعظم الاقباط في مصر ، الهجوم على دير ابو فانا او اعمال الشغب التي وقعت عام 2005 في الاسكندرية هي حلقات تؤكد فقط اغتراب المسيحيين وبشكل متزايد عن المجتمع . ونقلت على لسان كامل نادي 24 عاما قبطى يدير متجر صغير في حي شبرا في القاهرة. نحاول ان نبقى حول انفسنا , المسلمون لا يستطيعون قولها ، ولكن من الواضح انهم لا يقبلوننا . وهنا لا يمكن لاحد ان يقول الحقيقة بشان هذه المساله ، الجميع يحتفظ بمشاعره في الداخل. " وقال المفكر القبطىى جمال اسعد عضو البرلمان السابق " أنه صراع واحد ضد الاخر يخلق مناح طائفى , ان هذا الجو المتوتر يجعل الناس مستعدة للانفجار فى اى لحظة "
واضافت الصحيفة ان المسيحيين العرب يشكون بشكل متزايد من التهميش في الشرق الاوسط لكن بالنسبة لمصر التوترات الطائفيه معقدة لأنها ترتبط بالعديد من التحديات الأخرى التى تثقل كاهل الامة ، بما في ذلك التضخم الساحق وارتفاع البطاله بين الشباب. ونقلت قول اشرف الحليم 45 صاحب محل بقالة في حي شبرا في القاهرة قوله "اننا نشعر بضغط ، ربما ليس طوال الوقت ، ولدينا حرية التعبير والدين ، لكن نشعر كما لو ان هناك من يقول لنا في الوقت نفسه لا تتكلم و لا تمارس دينك ".
لكن بالنسبة لشريف عبد العزيز احد المؤسسين لمجموعة "معا امام الله " لا يوجد مشكلة طائفية بين المسيحيين والمسلمين لكن كل ما فى الامر سوء فهم بين الطرفين . شريف قرر ومجموعة صغيرة من المدونين المصريين وضع المسلمين والمسيحيين فى حالة حوار . وبدأوا بنحو 20 عضو من المسلمين والمسيحيين واجروا استقصاء حول اراء المسلمين والمسيحيين فى بعضهم البعض واظهرت الدراسه سوء فهم عميق من كلا الجانبين ولم يكتشف الفريق مشكلة طائفية واحدة , يقول عبد الغزيز "لابد من وجود مناقشة عامة وصريحة بين الطرفين ولابد من تغييرالخطاب الديني من كلا الجانبين لانه يحرض على الكراهية ، حتى لو كان بصورة غير مباشرة ".
التعليقات
غير صحيح
احمد الواسطي -كل من يتحدث بوجود صراع طائفي في مصر الحبيبة هو كاذب ومغرض وما تقوله اجهزة الامن المصرية هو الصحيح , انا زرت الحبيبة مصر لعدد من المرات وبقيت فيها فترات متفاوته ولم الاحظ هذا الصراع مطلقا , في الاصل لا يستطيع الانسان التفريق بين المصريين من منهم مسلم ومن منهم قبطي فكلهم ذو ملامح واحدة , ان اهلنا المصريين بمسلميهم واقباطهم يعيشون بود وسلام وكل حديث عن وجود صراع بينهم هو حديث كاذب ومغرض ولا يصمد امام الحقيقة التي تقول ان المصريين شعب واحد وان تعددت دياناتهم , حفظ الله مصر من كل مكروه وحفظ اهلنا المصريين .
لماذ قانون الارهاب
سمير -ان تقارير المنظمات الحقوقية من منذ اكثر من ربع قرن وقيام الجماعات الاسلامية بحرق وتدمير وقتل المسيحيين والكنائس نعتبرها مبارة فى الحب والمودة ونحب نقول لكل انسان لم يرى ما يدور فى مصر لماذا يوجد قانون الطوارى ولماذا قانون الارهاب الجديد ارحموا عقولنا من غبائكم
وماذا بعد
مصطفى المصرى -نبره تغيير الخطاب الدينى سبه فى حق المسلمين لاننا لن نجامل احد على حساب شرع الله فالاسلام دين وحياة وان طبق بحق لوجد الاقباط حقوق لن يجدوها فى اى شريعة اخرى على وجه الارض امرنا ان نتعامل معهم بالبر والاقساط قال الله تعالى : (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) سورة الممتحنة:8،9. وقال تعالى (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا: إنا نصارى، ذلك بأن منهم قسسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون) سورة المائدة:82. غير أن المقيمين في دولة اسلامية منهم لهم وضع خاص وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحيبأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين. فمن الافضل للنصارى ان يطلعو على كتب أحكام أهل الذمة وحقوق اهل الذمة فى الاسلام ليعرفو رحمة وسعة الاسلام فالاسلام ليس مسؤولا عن الممارسات الخاطئة التى يقع فيها البعض