أخبار

مسلمون بلندن يدعمون طالبان بهجماتها ضد بريطانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: إتهم مسؤول بريطاني سابق، مسلمي بريطانيا بتقديم دعم فاعل إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان لشن هجمات على القوات البريطانية في أفغانستان، والإشتباه في اعتزام مجموعة مليشيات متشددة بإقليم "هلمند" تنفيذ هجمات إرهابية داخل المملكة المتحدة، وفق تقرير.

ونقلت صحيفة "التايمز" في موقعها الإلكتروني عن القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان، العميد أد بتلر، قوله إن اعتراض خبراء سلاح الجو الملكي البريطاني لرسائل سرية بلكنة سكان "الميدلاندز" و"يوركشير"، زاد من الشبهات حول تزايد تجنيد طالبان لمقاتلين من داخل بريطانيا.

وكشف بتلر، في نهاية الأسبوع الذي شهد ارتفاع حصيلة قتلى القوات البريطانية في أفغانستان إلى 114 جندياً، عن تزايد في أعداد المسلمين، الذي ولدوا في بريطانيا، ممن يقدمون الدعم لحركة طالبان المتشددة، وفق الصحيفة. وأضاف مؤكداً: "هناك حملة جواز بريطاني، ممن يعيشون في بريطانيا، وتجدهم في أماكن كقندهار." وأردف: "هناك رابط بين قندهار ومدن في بريطانيا.. هذا شيء يفهمه الجيش ولكن ليس الشعب البريطاني."

وزعم أن قواته كشفت عن أدلة تشير إلى أن جماعات مسلحة مشددة في إقليم "هلمند" يشتبه في تقديمها المساعدة في مخططات إرهابية في المملكة المتحدة. ووصف بتلر، الذي تولى قيادة القوات البريطانية في "هلمند" لمدة ستة أشهر، وخدم في مناطق نزاعات ساخنة منها البلقان، والعراق وأفريقيا، وأيرلندا الشمالية، العمليات الجارية في الإقليم بأنها "أكثر المهام تحدياً في حياته المهنية."

وكان بتلر، الذي ينظر إليه كواحد من أفضل العسكريين البريطانيين بين جيله، قد استقال من المنصب في مطلع العام الحالي. ورغم المزاعم التي أحاطت بخياره التقاعد مبكراً، منها احتجاجه على ضعف تمويل الحكومة للقوات المسلحة، إلا أن بتلر عزا استقالته لأسباب عائلية.


هذا وقد لقي 17 جندياً بريطانياً مصرعهم خلال الشهرين الأخيرين في أفغانستان، فيما أجمع سياسيون وقيادات عسكرية على استحالة خروج مبكر للقوات البريطانية من هناك. وكان سفير بريطانيا لدى أفغانستان، سير شيراد كوبر-كولز، قد أشار العام الماضي إلى إمكانية وجود بريطاني في أفغانستان على مدى العقود الثلاث المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف