اسرائيل تخشى هجوما لحزب الله في غرب افريقيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس : صرح مسؤول اسرائيلي الاثنين ان السلطات الاسرائيلية تخشى ان يعد حزب الله اللبناني الشيعي هجوما على رعاياها في غرب افريقيا للانتقام لمقتل عماد مغنية احد اهم القادة العسكريين للحزب في 12 شباط/فبراير الماضي.
وقال مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان مسؤولين اسرائيليين توجهوا مؤخرا الى غرب افريقيا حيث تقيم جالية لبنانية شيعية وحذروا الاسرائيليين الذين يعيشون ويعملون في هذه المنطقة، من خطر وشيك.
لكن لم تحدد طبيعة هذا التهديد ولا الدولة التي زارها المسؤولون الاسرائيليون.وكان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله هدد اسرائيل مرات عدة بعد اغتيال مغنية.وعززت الدولة العبرية اثر ذلك امن ممثلياتها الدبلوماسية في العالم خوفا من هجمات ووضعت جيشها في حالة تأهب.
اسرائيل ستنقل فارين من غزة الى الضفة الغربية
الى ذلك اعلنت اسرائيل الاثنين انها ستنقل الى الضفة الغربية قريبا عناصر من حركة فتح فروا اليها اثر المواجهات مع حماس في قطاع غزة حيث تعتبر ان حياتهم ستكون في خطر.
وكان اكثر من مئتي عنصر من فتح بينهم قادة سياسيون فروا مساء السبت من قطاع غزة الى اسرائيل اثر اشتباكات بين شرطة حماس وعائلة حلس المرتبطة بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتتهم حماس هذه العائلة بالوقوف خلف عملية التفجير التي وقعت على شاطئ غزة في 25 تموز/يوليو وادت الى مقتل ستة اشخاص هم طفلة وخمسة من عناصر كتائب القسام.
وقال عباس بعد هذه الاشتباكات التي كانت الاعنف منذ ان سيطرت حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007، انه يفضل ان يعود الفارون الى غزة للحفاظ على وجود فتح هناك، غير انه لم يعارض نقلهم الى رام الله بالضفة الغربية.
وافادت وزارة الدفاع الاسرائيلية في بيان انه "على اثر طلب من الرئيس الفلسطيني ورئيس وزرائه سلام فياض اللذين تحملا مسؤولية امنهم، باشر الجيش الاحد اعادة الفارين من حركة فتح الى غزة".
وتابع البيان ان "السلطات الاسرائيلية علقت العملية حين تلقت معلومات تفيد ان حماس تعتقل (الفارين) وان حياتهم في خطر".
وجاء في البيان ان وزير الدفاع ايهود باراك اجرى الاحد اتصالات مع مسؤولين فلسطينيين "لاقناعهم بالسماح للاجئين بالانتقال" الى رام الله وان الجيش "يستعد لنقل عناصر فتح الذين تمت اغاثتهم الى هناك".
وقال مسؤول فلسطيني كبير شارك في هذه الاتصالات لوكالة فرانس برس ان "مجموعة اولى من ثلاثين شخصا" خضعت "لاجراءات تدقيق امني" وسمح لها بالتوجه الى رام الله.
وتابع ان الفارين المتبقين سيخضعون للاجراءات ذاتها والذين سيتم ردهم سينقلون الى مصر، مشيرا الى ان ثمة حاليا 190 من عناصر فتح في اسرائيل.
وكان 35 فارا عادوا الاحد الى غزة واعلنت حركة حماس اعتقال عشرة منهم.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس ان "من هو متهم بالاخلال بالنظام سيجري استكمال التحقيق معه واحالته الى القضاء ومن لا علاقة له باي اعمال مخلة بالنظام سيفرج عنه فورا".
ويعالج 22 من عناصر فتح اصيبوا في الاشتباكات في ثلاثة مستشفيات في جنوب اسرائيل وذكرت مصادر فلسطينية من بينهم احمد حلس القيادي في فتح، بدون ان يكون من الممكن الحصول على تأكيد من مصدر اسرائيلي.
واوقعت معارك السبت تسعة قتلى وتسعين جريحا بحسب مصادر طبية فلسطينية فيما افادت مجموعات فلسطينية للدفاع عن حقوق الانسان عن سقوط 11 قتيلا واكثر من مئة جريح.
واتهمت حركة فتح في بيان حماس بمواصلة "الاعتقالات السياسية" بالرغم من الاوامر التي اصدرها عباس الى اجهزته الامنية باطلاق سراح جميع عناصر حماس الذين تم اعتقالهم منذ اسبوع في الضفة الغربية.
وافاد المتحدث باسم شرطة حماس اسلام شهوان ان حماس اعتقلت مئتي شخص على اثر الاشتباكات غير ان مئة منهم اطلق سراحهم.
واتخذ القرار الاسرائيلي على اثر استئناف قدمته الجمعية الاسرائيلية لحقوق الانسان الى المحكمة العليا الاسرائيلية طالبت فيه بمنع اعادة عناصر فتح الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس بسبب مخاطر كبيرة على حياتهم.