أميركا: لا سبب يدفع للاعتقاد ان الظواهري اصيب او قتل

واشنطن: افاد مسؤولون اميركيون انه ليس لدى اجهزة الاستخبارات الاميركية ما يدفعها الى الاعتقاد ان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري قد جرح او قتل خلال قصف استهدف المناطق القبلية في باكستان. وكانت شبكة التلفزيون الاميركية "سي بي اس" اعلنت الجمعة انها استحصلت على نص رسالة وجهها مسؤول كبير في طالبان يطالب فيها بارسال طبيب على وجه السرعة لمعالجة ايمن الظواهري اثر اصابته بقصف صاروخي استهدف منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية في باكستان في الثامن والعشرين من تموز/يوليو الماضي.

وقال مسؤول في اجهزة الاستخبارات الاميركية طالبا عدم الكشف عن اسمه "لا يوجد اي سبب حتى الان يدعو الى الاعتقاد بان الظواهري قتل او جرح". كما اعلن مسؤول اميركي في مكافحة الارهاب ان ليس لديه اي ادلة تؤكد اصابة الظواهري او مقتله. وقال طالبا عدم الكشف عن اسمه "لا يوجد اي معلومات ذات مصداقية تؤكد هذا الخبر".

وكانت حركة طالبان الباكستانية نفت السبت بشكل قاطع ان يكون الظواهري قتل او اصيب في هذا القصف. بالمقابل قال مسؤولون في اجهزة الامن الباكستانية ان الخبير في الاسلحة الكيميائية لدى القاعدة مدحت مرسي السيد عمر قتل في الثامن والعشرين من تموز/يوليو في قصف صاروخي اميركي على الارجح.

واقرت القاعدة على موقع اسلامي على الانترنت بمقتل هذا الخبير المعروف ايضا باسم ابو خبب المصري. وافاد مسؤولون في اجهزة الامن الباكستانية ان ابن مدحت مرسي السيد عمر البالغ ال18 من العمر قتل ايضا في هذه الغارة مع مصري آخر وسعوديين اثنين وباكستاني.