أخبار

أوباما يحتفل بعيد ميلاده ال47 والفقراء يفضلونه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ماكين يستغل باريس هيلتون للاستهزاء بأوباما واشنطن: يحتفل المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية الاثنين بعيد ميلاده السابع والاربعين، في حين يحتفل منافسه الجمهوري جون ماكين بعيد ميلاده الثاني والسبعين في 29 آب/اغسطس. وفي حال انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر، لن يكون اوباما اصغر رئيس اميركي سنا.

فعندما وصل الى البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 1993 كان بيل كلينتون في السادسة والاربعين من العمر وجون كينيدي في الثالثة والاربعين في كانون الثاني/يناير 1961. واصغر رئيس اميركي كان ثيودور روزفلت الذي اصبح رئيسا في 1901وهو في الثانية والاربعين.

وينص الدستور الاميركي على ان يكون المرشح للانتخابات الرئاسية في ال35 من العمر على الاقل. وسيكون ماكين اكبر رئيس سنا لدى بدء ولايته. وكان رونالد ريغن في ال69 عندما وصل الى البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 1981 وفي ال73 لدى بدء ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير 1985.

وثاني اكبر الرؤساء الاميركيين سنا كان وليام هنري هاريسون الذي اصبح رئيسا في كانون الثاني/يناير 1841 وهو في ال68. وخلال حفل التنصيب اصيب هاريسون بالتهاب رئوي وتوفي بعد 30 يوما من اداء اليمين ليصبح بذلك اول رئيس اميركي يتوفى خلال ولايته.

الى ذلك افادت نتائج استطلاع نشر الاثنين ان الاميركيين الاكثر فقرا بما فيهم البيض يفضلون اوباما. وجاء في الاستطلاع، الذي نشرته الواشنطن بوست وشمل اكثر موظفين اميركيين فقراء، ان 58% منهم ينوون انتخاب اوباما مقابل 28% لجون ماكين.

وبين السود من تلك الفئة يقول 96% من الاشخاص المستطلعين انهم ينوون انتخاب اوباما مقابل 2% ماكين. وبين الاميركيين من اصول اسبانية ينوي 61% انتخاب المرشح الديمقراطي مقابل 22% للمرشح الجمهوري في حين يحظى اوباما بتقدم من عشر نقاط على ماكين (47% مقابل 37%) لدى البيض الذين لا يتجاوز دخلهم السنوي 27 الف دولار.

وتتعارض نتائج هذا الاستطلاع مع ما يراه العديد من الخبراء من صعوبة يواجهها سناتور ايلينوي في اجتذاب الناخبين البيض من الطبقة العاملة الذين فضل معظمهم خلال الحملة الانتخابية التمهيدية لدى الديمقراطيين هيلاري كلينتون. ويفيد الاستطلاع ان ماكين لا يبدو قادرا على اجتذاب هؤلاء كما فعلت هيلاري كلينتون.

ويفيد الاستطلاع ايضا ان العديد من الاميركيين الفقراء لا ياملون كثيرا في قدرة هذا المرشح او ذاك على تحسين اوضاعهم الشخصية. ففي حين اعتبر 35% من المستطلعين، مهما كانت انتماءاتهم الحزبية، ان اوباما سيحسن وضعهم المالي مقابل 12% لماكين، فان نسبة هؤلاء تبلغ 41% عندما يتعلق الامر بالاعتقاد بان لا هذا ولا ذاك يستطيعون تغييره.

واجري الاستطلاع من 18 حزيران/يونيو الى 7 تموز/يوليو على عينة من 1350 شخصا تتراوح اعمارهم بين 18 و64 سنة عملوا على الاقل ثلاثين ساعة في الاسبوع السنة الماضية لكن دون ان تتجاوز مواردهم 27 الف دولار خلال 2007. ويبلغ هامش الخطا في هذا الاستطلاع اقل من 4%.
وتفيد احصائيات رسمية بان نحو 40% من الموظفين يتقاضون 27 الف دولار او اقل في السنة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف