أخبار

الملك حمد وغول يرحبان بالمشاوارت الاسرائيلية السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

البحرين توطد علاقتها مع الاتراك اقتصاديا وسياسيا
الملك حمد وغول يرحبان بالمشاوارت الاسرائيلية السورية

سارة رفاعي من المنامة: شدد كلا من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى ال خليفة الذي قام اليوم بزيارة رسمية إلى تركيا والرئيس التركي عبدالله غول في بيانهما الختامي على ضرورة الحفاظ على السلم والإستقرار والرخاء في المنطقة بإعتبارها من أولى الأولويات للجانبين ، و أهمية تكثيف المشاورات والتعاون في المسائل الإقليمية التي تهم البلدين، وتشكل مصدر قلق لهما، كما أكدا على ضرورة تبادل الزيارات على أرفع المستويات السياسية لما من شأنه تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين. ورحب الجانبين بالمباحثات السورية الإسرائيلية غير المباشرة التي جرت تحت رعاية تركيا، واكد على دعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل عادل وشامل في قبرص في إطار مهمة المساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة أخذاً بعين الاعتبار الحقائق الموجودة في الجزيرة و تمشيا مع ارضية معايير الأمم المتحدة المعمول بها.

وشدد الملك حمد وغول على موقف البلدين من عملية السلام في الشرق الأوسط و دعمهما للجهود المبذولة في إطار مبادرة السلام العربية وخارطة الطريق وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما اكدا على تعزيز ومواصلة التعاون الأمني القائم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة عبر الوطنية ، و تكثيف اوجه التعاون والإتصالات في المجال العسكري وتطوير التعاون في مجال الصناعات الحربية.

و جددا دعم البلدين القوي لجهود الحكومة العراقية المبذولة لترسيخ الإستقرار والطمأنينة والرخاء والمساعي الرامية إلى تأمين الوفاق الوطني عبر الحوار السياسي. كما تم التأكيد على أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية للعراق واستقلاله، والمساعي المبذولة من قبل دول الجوار للعراق في هذا المجال، كما أعربا عن القلق من خطر إنتشار أسلحة الدمار الشامل في المنطقة.

وعلى الصعيد الاقتصادي اتفق الجانبين على تشجيع زيادة استثمار الشركات البحرينية في تركيا والشركات التركية في البحرين بما فيها شركات المقاولات التركية، وتذليل العقبات التي تواجهها وحث رجال الأعمال من البلدين على تكثيف الإتصالات بينهما، والعمل على زيادة التعاون في جميع المجالات الإقتصادية وعلى رأسها قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمواد الإنشائية والصناعات الغذائية وخدمات المقاولات الخاصة بالبنى التحتية.

كما اتفقا على تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في قطاعات الخدمات المالية والسياحية والمعارض والصناعات الصغيرة والمتوسطة وصناعة الألمنيوم، وأهمية تفعيل الاتفاقيات التجارية والاقتصادية المبرمة بين الجانبين باتمام عمليات التصديق عليها وفقا للتشريعات الوطنية في أسرع وقت ممكن، إلى جانب تشجيع الجهود الرامية لإبرام إتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وكان ملك البحرين عقد وعبدالله جول رئيس الجمهورية التركية مباحثات ثنائية في القصر الجمهوري بالعاصمة التركية انقره، واكد الملك بان زيارته للجمهورية التركية ستفتح افاقا جديدة من العمل المشترك وستشكل دفعة قوية للعلاقات بين البلدين اللذين تربطهما روابط تاريخية وثيقة.

واشار الرئيس التركي من جانبه الى حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مملكة البحرين بالشكل الذي يحقق الطموحات المنشودة لشعبيهما الصديقين ثم عقد جلالة الملك المفدى وفخامة الرئيس التركي مباحثات بحضور وزيري خارجية البلدين حيث تم الاتفاق على تفعيل اليات التعاون الثنائي وتطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة وتعزيز العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون من خلال حوار استراتيجي شامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملوك
سعد الساعدي -

انت ملك, عندما تملك المعرفة و العلم