أخبار

كينيا: هروب مطلوب بتفجير سفارتي أميركا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيروبي: كشفت السلطات الكينية أنها شنت حملة أمنية بداية الأسبوع، لملاحقة أحد المطلوبين الذين يُشتبه في تورطهم بتفجير السفارتين الأمريكيتين بالعاصمة الكينية نيروبي، والتنزانية دار السلام، عام 1998، إلا أن الشخص المستهدف تمكن من الهرب.

وقال المتحدث باسم الشرطة الكينية، إريك كيرايسي، الأحد، إن فضل عبد الله محمد، المتهم بالضلوع في التفجيرين، نجح في الفرار من الحملة التي شنتها الشرطة في وقت مبكر من صباح السبت الماضي، على موقع كان يختبئ به في مدينة "ماليندي" الساحلية.

وأوضح كيرايسي أن أجهزة الأمن الكينية تلقت معلومات حول الموقع الذي كان المشتبه به مختبئاً فيه، مما وصفه بـ"شبكة استخباراتية محلية"، مشدداً على أنه لم يكن هناك تواجد لأية عناصر استخباراتية خارجية في تلك الحملة.

وقال المتحدث الكيني إن الشرطة تأكدت من وجود الشخص المطلوب في المكان، الذي استهدفته الحملة، مشيراً إلى أنه تم العثور على جوازي سفر كان يستخدمهما محمد، إلا أنه لم يكشف عن اسمي الدولتين اللتين صدر منهما الجوازين.

وأضاف كيرايسي قائلاً: "الشرطة تقوم بتنفيذ حملة أمنية مكثفة بحثاً عن محمد في ماليندي والمناطق المحيطة بها،" مشيراً إلى أن تلك الحملة ستكثف، قائلاً إن الشرطة "لا تريد أن تفقد أثره مرة أخرى."

وتتهم الولايات المتحدة محمد بأنه "العقل المدبر والمخطط" لتفجيرات سفارتيها في كينيا وتنزانيا، التي أدت إلى مقتل 225 شخصاً، بينهم 12 أميركياً، في عام 1998، كما رصدت خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله.

كما تتهمه بالوقوف وراء هجمات "مومباسا" المزدوجة عام 2002، والتي استهدف أحدها منتجعاً سياحياً، وأسفر عن مقتل عشرة كينيين وثلاثة إسرائيليين، فيما فشلت محاولة إسقاط طائرة ركاب إسرائيلية، بعد أن أخطأت الصواريخ هدفها.


وشنت الطائرات الحربية الأميركية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في جنوب الصومال، بدعوى أنها "قواعد" لتنظيم القاعدة في المنطقة"، تشكل "مخبأ"ً لبعض المتهمين بالتورط في تلك الهجمات، وفي مقدمتهم فضل عبد الله محمد.

وكشف تقرير سابق للشرطة الكينية عن "خطة مزعومة"، أعدها تنظيم "القاعدة" لمهاجمة وتدمير السفارة الأمريكية في نيروبي في يونيو/ حزيران من عام 2003، باستخدام شاحنة مفخخة وطائرة مخطوفة محملة بالمتفجرات، الأمر الذي علل لجوء الخارجية الأمريكية إلى إغلاق أبواب السفارة لمدة أربعة أيام في أواخر ذلك الشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف