أخبار

الأسد يزور أنقرة اليوم بدعوة من نظيره التركي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق، وكالات: أعلن مصدر رسمي سوري أن الرئيس السوري بشار الأسد سيزور اليوم الثلاثاء أنقرة بدعوة من نظيره التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لإجراء محادثات تتعلق "بالاوضاع الاقليمية الراهنة". وذكرت وزارة الخارجية السورية في بيان ان الرئيس السوري "سيقوم اليوم بزيارة الى تركيا بدعوة من الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان". واضافت ان الزيارة تهدف الى "اجراء محادثات مع القيادة التركية تتعلق بالاوضاع الاقليمية الراهنة".

كما ستتناول المحادثات "سبل تطوير العلاقات الثنائية"، حسبما اوضح البيان. وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان زوجة الرئيس السوري اسماء الاسد سترافقه في زيارته. وكانت وسائل اعلام تركيا اعلنت ان الاسد سيلتقي اليوم اردوغان على هامش عطلة يقضيها في تركيا. لكن وكالة الانباء السورية نقلت عن مصدر رئاسي سوري نفيه ان يكون الاسد يقضي اجازة عائلية في تركيا.

وتأتي زيارة الاسد الى تركيا غداة محادثات اجراها في طهران مع الرئيس محمود احمدي نجاد تناولت خصوصا مسألة البرنامج النووي الايراني والقضايا الراهنة في المنطقة. وترعى تركيا محادثات سلام غير مباشرة بين سوريا واسرائيل بدأت بعد توقف المفاوضات بين الجانبين لثماني سنوات. وانهت اسرائيل وسوريا مطلع الشهر الجاري في اسطنبول جولة رابعة من هذه المحادثات وقررتا مواصلة مفاوضاتهما بهدف التوصل الى تسوية لخلافهما.

وكان قال مسؤول تركي لرويترز يوم الاثنين إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيزور تركيا الأسبوع المقبل لمناقشة برنامج بلاده النووي المثير للجدل والعلاقات الثنائية المتنامية. وسيجري أحمدي نجاد محادثات مع نظيره التركي خلال زيارة تستمر يوما واحدا في 14 أغسطس اب وتأتي بعد أشهر من مساعي إيران لحشد التأييد لموقفها.

وعرضت تركيا المساعدة في حل الخلاف بين إيران والغرب بشأن البرنامج النووي لطهران والذي يخشى الغرب أن يكون الهدف منه إنتاج أسلحة ذرية. وترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع كل من إيران والغرب. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن إسمه "نحاول المساعدة في تعزيز التفاهم بين إيران والدول الغربية. نعتبر هذه الزيارة رفيعة المستوى فرصة للدور الذي نقوم به."

وأجرت إيران وممثلو القوى الست الكبرى محادثات هاتفية يوم الاثنين لكن الجمهورية الإسلامية قالت إنها ستمضي قدما في برنامجها النووي رغم مطالب بوقف العمل فيه. والعلاقات التجارية متنامية بين تركيا وإيران ويتفاوض البلدان لتوسيع التعاون في مجال الطاقة. وسعى جول ورئيس الوزراء رجب طيب إردوغان لتعزيز دور بلدهما كوسيط إقليمي لحل المشكلات بالشرق الأوسط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف