رومني يصف أوباما بأنه مخادع وغوينث بالترو تروج للمرشح الديمقراطي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن، وكالات: دافع المتسابق الجمهوري السابق في الإنتخابات التمهيدية، ميت رومني، عن الموقع الإلكتروني الدعائي المثير للجدل للمرشح الجمهوري المفترض جون ماكين، الذي يتهم المرشح الديمقراطي المفترض، باراك أوباما، بأنه ينظر إلى نفسه كأنه "المسيح المنتظر."
وقال رومني، خلال حديث لبرنامج "صباح أميركي" على CNN إن الإعلان الدعائي الجديد لأوباما متعمد في الخداع.وأضاف: "إنه لأمر حزين حقاً.. لم أعلم أن باراك أوباما تدنى لدرجة الخداع. إعلانات جون ماكين ذات طابع مرح، وتلك التي لأوباما كموعد غرامي على الإنترنت."
وواصل حاكم ماساشوستس السابق التقليل من فرص ضمه إلى لائحة المرشحين لمنصب نائب الرئيس في المعسكر الجمهوري، وأضاف قائلاً: "لا أريد الدخول في التكهنات الرائجة حول يانصيب المنصب." وتابع: "أتوقع أن أدعم الإدارة وطاقم ماكين، لا أتوقع أن أمثل جزءاً منه."
ورغم جهود المعسكر الجمهوري في تشبيه "الجواد الأسود" في السباق نحو البيت الأبيض، بالنجمتين بريتني سبيرز وباريس هيلتون، إلا أن حملة أوباما لم تردد في تسخير قوى نجوم هوليوود للترويج لبرنامجه. وأطلقت حملة أوباما الاثنين دعاية جديدة على الإنترنت، تدعو فيها نجمة هوليوود، غوينث بالترو، الأميركيين المقيمين في الخارج للمشاركة بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتقول بلاترو، التي تقيم في العاصمة البريطانية لندن، خلال الإعلان ومدته دقيقتين: "ما سيحدث في الوطن يؤثر فينا أجمعين.. كل صوت له تأثيره." وتتابع الدعاية: "صوتوا للديمقراطيين.. صوتوا لأوباما، صوتوا من الخارج."
وأطلق المعسكر الديمقراطي إعلاناً تلفزيونياً جديداً يتناول أطر سياسة أوباما بشأن الطاقة. ويتهم المرشح الديمقراطي المفترض في الإعلان كبرى شركات النفط الأميركية بالتبرع بمليونين دولار لحملة غريمه الجمهوري، ويقول فيه: "بعد رئيس واحد في جيوب شركات النفط الكبيرة، فليس في مقدورنا التعامل مع آخر."
شيني لن يشارك في مؤتمر الجمهوريين.
وفي سياق الانتخابات الأميركية، استبعدت مصادر أميركية حضور نائب الرئيس، ديك تشيني، مؤتمر الجمهوريين المقرر في مينسوتا. وعزا مسؤولون جمهوريون عدم مشاركة تشيني إلى رغبة حملة ماكين في طي صفحة حقبة "بوش - تشيني." وقال مسؤول جمهوري مطلع لـCNN إن هناك "تفاهماً متبادلاً" بين مكتب تشيني ومعسكر ماكين يرجح عدم مشاركة تشيني في المؤتمر.
ميشال اوباما تريد ان تستمر في تربية ابنتيها
في حال اصبح زوجها سيد البيت الابيض والقائد الاعلى للقوات المسلحة الاميركية، تقول ميشال اوباما ان مهمتها الرئيسية ستكون الاهتمام بتربية ابنتيها ماليا وساشا البالغتين السابعة والعاشرة من العمر. وقالت ميشال اوباما في مقابلة تنشرها مجلة "ابوني" في عددها لايلول/سبتمبر "دوري الاساسي سيكون بكل صراحة الاستمرار في تربية ابنتي". واضافت انها ستسعى الى دعم زوجات الجنود الاميركيين الذين يخدمون في العراق او في اي منطقة اخرى في العالم.
واذا انتخب اوباما رئيسا للولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر، ستكون ابنتاه اصغر اولاد يعيشون في البيت الابيض منذ آيمي كارتر في 1977 ابنة الرئيس جيمي كارتر التي كانت في الرابعة عندما انتخب والدها رئيسا في 1976.
وميشال اوباما (44 عاما) الحائزة على شهادات من جامعتي برينستون وهارفارد تزوجت باراك اوباما في تشرين الاول/اكتوبر 1992. ويصفها انصارها بانها جاكي كينيدي الجديدة في حين تتعرض لهجمات المحافظين الذين يعتبرون بانها غير وطنية وعنصرية. وقالت اوباما "انا وباراك نكمل بعضنا كشركاء واصدقاء وعشاق". واضافت "معانقة باراك هو ما احبه الاكثر وهو يبادلني هذا الشعور". واوضحت داعية الناخبين الى التصويت لخدمة مصالحهم "لا تصوتوا لباراك اوباما لانه رجل وسيم او لان ابتسامته رائعة".
ومضت تقول ان "التعيينات في المحكمة العليا على المحك وكذلك مصير هذا البلد للسنوات الاربع او الثماني المقبلة. انني ادعو الاميركيين الى الحصول على معلومات حول القضايا المهمة قبل التصويت".