أخبار

العراق: تبادل الاتهامات بشأن أزمة قانون الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وزير الدفاع في كركوك لضبط أمنها إثر تهديدات بضمها لكردستان
أزمة قانون الانتخابات تتفاعل وتبادل اتهامات ومطالب بتغيير مستورا

أسامة مهدي من لندن: وصلت الازمة بين القوى السياسية العراقية حول قانون الانتخابات المحلية وخاصة ما يتعلق منه بمحافظة كركوك الشمالية الى طريق مسدود وسط تبادل اتهامات بين كتل متحالفة ودعوات تركمانية عربية لتغيير مبعوث الامم المتحدة في العراق ستافان دي مستورا لاتهامه بالانحياز الى الاكراد .. في حين دفعت مخاوف من انهيار أمني خطر في المحافظة اثر فشل جديد لمجلس النواب اليوم في التوصل لاتفاق بشأنها بوزير الدفاع عبد القادر العبيدي الى زيارة كركوك رفقة ضباط كبار بعد ساعات من تهديد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بضم المحافظة الى الاقليم بشكل انفرادي. وقد انهارت المفاوضات حول مادة كركوك في قانون الانتخابات والتي تتوسط بها بعثة الامم المتحدة في العراق اثر تقديمها لمشروع اخير الامر الذي اعلنت معه رئاسة مجلس النواب تأجيل عقد الجلسة الاستثنائية التي كانت مقررة اليوم للتصويت على القانون الى غد الاربعاء.

وقال نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية في مؤتمر صحافي في بغداد إن خلافات حول القانون منعت من عقد الجلسة الاستثنائية التي كانت مقررة اليوم الى غد. واشار الى ان الكتلتين العربية والتركمانية رفضتا مشروع الامم المتحدة رغم موافقة الكتل الاخرى عليه . وشدد على ضرورة الموافقة على القانون غدا لتجري الانتخابات خلال العام الحالي .

ويتضمن مشروع الامم المتحدة تأجيل الانتخابات في محافظة كركوك لمدة أقصاها نهاية العام المقبل 2009 والاعتماد على نتائجها في تشكيل الحكومة المحلية فيها واستمرار مجلس المحافظة الحالي بأداء مهامه كاملة لحين تنظيم الانتخابات ومراجعة سجلات النفوس فيها لمعرفة التجاوزات السكانية التي حصلت قبل وبعد عام 2003 على ان تقدم تقريرها بنهاية العام الحالي بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة احترام جميع المواد الدستورية المتعلقة بمدينة كركوك ومن ضمنها المادة 140 واستمرار المناقشات في مجلس النواب لصياغة قانون ينظم الانتخابات في كركوك .

وقد وافقت الكتلة الكردستانية على المشروع لانه يتضمن تأكيدا على تنفيذ المادة الدستورية 140 حول تطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها لكن الكتلتين العربية والتركمانية رفضت ذلك قائلة ان هذه المادة اصبحت ميتة لانها لم تنفذ خلال سقفها الزمني الذي نص عليه الدستور والمحددة بنهاية عام 2007 .

وكان مجلس النواب العراقي أقر في الثاني والعشرين من الشهر الماضي قانون انتخابات مجالس المحافظات الذي يتضمن مادة تتأجل بمقتضاها انتخابات محافظة كركوك إلى أجل غير مسمى وذلك بموافقة 127نائبا من أصل 140 حضروا الجلسة التي قاطعتها كتلة التحالف الكردستاني احتجاجا على التصويت السري على المادة 24 الخاصة بكركوك. وتنص هذه المادة على تقسيم السلطة بين المكونات الرئيسة الثلاثة بنسبة 32% لكل مكون من المكونات التركمانية والكردية والعربية و 4% للمسيحيين ويعهد بالملف الأمني للمحافظة إلى وحدات عسكرية مستقدمة من جنوب ووسط العراق بدلاً من الوحدات العسكرية العاملة حالياً مع التأكيد على خروج القوى الأمنية المرتبطة بالأحزاب السياسية في اشارة الى الحزبين الكرديين . وجرى بعد يوم واحد فقط من اقرار قانون الانتخابات نقض القانون من قبل رئاسة الجمهورية وإعادته إلى مجلس النواب للتصويت عليه من جديد.

واعتبر النواب العرب والتركمان مشروع بعثة الامم المتحدة منحاز الى الاكراد من خلال تأكيده الى المادة 140 وطالبوا بتغيير دي مستورا متهمين اياه بالانحياز الى الاكراد رافضين المشروع الذي تقدم به. بينما قال رئيس مجلس الحوار الوطني خلف العليان ان مجلس النواب سيصوت غدا بنقض النقض الذي تقدمت به الرئاسة العراقية لقانون الانتخابات.

وقد اتهم نواب اكراد الحزب الاسلامي بزعامة نائب الرئيس طارق الهاشمي بالتواطؤ مع القوى المعادية لهم والعمل لاجندات خارجية على حد قولهم . وقد رد على هذا الاتهام القيادي في الحزب وفي جبهة التوافق النائب عبد الكريم السامرائي مؤكدا أن جبهة التوافق كانت ولا تزال من أكثر الكتل حرصا على الوصول إلى حل توافقي بين الكتل السياسية حول قضية كركوك مشيرا إلى أن دور الحزب الإسلامي تحديدا حاضر في جميع اللقاءات والاجتماعات التي جرت وتجري لحسم ملف كركوك.

واشار السامرائي الى أن التحالف الكردستاني الذي هو احد أطراف المشكلة لطالما وضع ويضع العراقيل في طريق المفاوضات الجارية لحلحلة الأزمة وقال إن التحالف قد رفض جزءا أساسيا من المقترح الذي تقدمت به الأمم المتحدة بل قام أيضا بإضافة أشياء أخرى على هذا المقترح مؤكدا على الجميع لم يجدوا أي جدية فعلية "من قبل الأخوة في التحالف الكردستاني لحل الأزمة وخصوصا ما يتعلق بموضوع تقاسم السلطة في كركوك حيث لم يقدموا أي تسهيلات من شأنها أن تحل الأزمة".

واوضح السامرائي أن التحالف الكردستاني كان يحاول وبإصرار ضم المادة 140 للقانون وهذا الأمر غير جائز لان قانون الانتخابات هو قانون يهتم بتنظيم الانتخابات لا أن يتطرق إلى قضية المادة 140 أو غيرها من المواد الدستورية بالإضافة إلى أن التحالف هو من عرقل قضية الصلاحيات المعطاة لمجلس محافظة كركوك معربا عن قلقه من وجود نية حقيقية لدى التحالف لضم كركوك إلى إقليم كردستان. ووسط هذه الخلافات التي تدور مخاوف من ان تؤدي الى انهيار الامن في كركوك فقد وصل الى المدينة اليوم وزير الدفاع عبد القادر العبيدي يرافقه عدد من كبار ضباط الوزارة .

وفور وصوله تجول العبيدي في شوارع كركوك واطلع على الوضع الأمني فيها من ثم توجه الى مبنى محافظة كركوك وعقد اجتماعا مع المحافظ عبدالرحمن مصطفى ورئيس مجلس المحافظة رزكار علي. وخلال اجتماعه قال الوزير إن المحافظة لا تحتاج إلى قوات إضافية من وسط وجنوب العراق لان الوضع الأمني في المحافظة أفضل بكثير من المحافظات الأخرى. واضاف "وجدنا أن كركوك لن تحتاج إلى أي دعم أو قوات إضافية وإنما الوضع فيها اعتيادي للغاية ونحن جاهزون إذا احتاجت المحافظة إلى أي قوة فنحن على أهبة الاستعداد لدعمها ودعم أمنها بشكل جيد جدا".

وجاءت زيارة العبيدي بعد ايام من نشر قوات حفظ أمن إضافية للسيطرة على المدينة التي شهدت اضطرابات دامية بين الاكراد والتركمان من سكنتها الاسبوع الماضي بسبب خلافات الكتل الممثلة لمحافظة كركوك حول قانون انتخابات مجالس المحافظات وخاصة ما يتعلق منه بالمادة 24 المتعلقة بكركوك والتي يرفضها الكرد فيما يؤيدها العرب والتركمان. كما جاءت بعد ساعات قليلة من تهديدات اطلقها بارزاني من اربيل عاصمة كردستان بضم كركوك الى الاقليم بشكل انفرادي مؤيدا بذلك مطالب الأعضاء الاكراد في مجلس محافظة كركوك بتنفيذ هذا الضم . وقال بارزاني "ان طلب مجلس محافظة كركوك مشروط بتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الدائم ففي حال عدم تنفيذ تلك المادة حينها فقط سيقررون الانضمام الى إقليم كردستان .. وإذا لم تتم تلبية طلبهم فإن من حقهم الدستوري والقانوني الانضمام الى إقليم كردستان وهو ما ندعمه".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أمر اثر الصدامات التي شهدتها كركوك الاسبوع الماضي بنشر مئات من جنود الفوج الثاني في الجيش العراقي في مواقع عدة في وسط مدينة كركوك في اطار تدابير أمنية عاجلة اتخذتها للحيلولة دون وقوع مزيد من اعمال العنف العرقي بين الاكراد والتركمان بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة اثر تفجير انتحاري استهدف تظاهرة كردية ادى الى مقتل واصابة حوالى 200 شخص أعقبه هجوم مسلح على مقر الجبهة التركمانية قتل اثره شخص واصيب 4 اخرون.

لكن رئيس مجلس محافظة كركوك رزكار علي (كردي) طالب حكومة بغداد بسحب هذه القوات وإعادتها إلى قواعدها قائلا ان التفجيرات لم تقع في كركوك فقط بل أيضا بغداد شهدت انفجارات أمس لان الإرهاب لا حدود له . ودعت الحكومة العراقية جميع الأطراف في محافظة كركوك الى إلتزام الهدوء والإحتكام الى القانون والدستور مؤكدة رفضها لأي خطوةٍ إنفرادية لتغيير وضع مدينة كركوك وتَعتبرُها غير قانونية وغير دستورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كركوك قدس كوردستان
امين -

كركوك كوردية وستبقى كوردية مثلها مثل ديار بكر مهاباد قامشلو هولير ديرسم عفرين كوباني رغم أنف كل تركماني حاقدلايرى ابعد من انفه

للمالكي
سامي -

على المالكي ان يفهم ان الشعب العراقي بكل اطيافه وحتى بعض القوى الكردية يرفض ضم كركوك الى ما يسمونه كردستان وقد عكست شوارع العراق هذا الرفض بشكل واضح خاصة بعد التهديدات التي اطلقها مسعود البرزاني كما على المالكي ان يفهم ان مسعود وجماعته يريدون ضم كركوك سلما او حربا وعلى ذلك يجب ان تقف الحكومة والجيش العراقي بوجه هذه الغطرسة التي فاقت الحدود وعلى العرب ان يهبوا للدفاع عن العراق العظيم الذي تريد له الاحزاب الكردية الدمار الدائم، كما يجب على العرب في الاقطار العربية الاخرى الوقوف مع عرب العراق ونصرتهم كي يتجاوزوا المحنة التي حلت بهم.

ستندمون
جاسم صالح المرهج -

هذه هي النتيجة المتوخاة من فتح المجال للاكراد ومنحهم حقوقا اكثر مما يستحقون ،حين تسلموا الرئاسة والخارجية وكل المناصب السيادية الاخرى دون حق. وكان عليهم ان يتذكروا ماقاله برهم صالح في بداية حركة التدمير سنة 2003 حين سئل عن موقف الاكراد من التغيير قال بالحرف الواحد: هدفنا الاستقلال والانفصال حين تحن ساعة العمل الكردي. واليوم يريدون كركوك وينشئون علاقات دبلوماسية مع الحكيم لتصفية القضية العراقية لصالح اسرائيل. لكننا نقول لهم ان العرب العراقيين اقوى منكم ومن مخططاتكم الجهنمية وستندمون مثلما سيندم غيركم

نحن خلف برزاني
برجس -

الشعب الكوردستاني يقفون صفا واحدا خلف الرئيس مسعود برزاني، والبرزاني لا يقول ما قاله لولا انه وصل الى قناعة تامة بان الجبهة المعادية لحقوق الكورد تتكتل من اجل اجهاض مكتسبات الشعب الكوردي بعد التضحيات الجسام التي قدمها على مذبح حريته، الكورد تحت قيادة الرئيس برزاني سلكوا الطرق الدستورية والحضارية في حل القضايا المتنازعة عليها ولكن الحبهة الثانية تتهرب من الاستحقاقات ويبيتون للكورد بنوايا ليست بحسنة في كل الاحوال

Viva Kurdistan
Barzani our hero -

karkuk is kurdistan and kurdistan is karkuk

اليهود مثلهم الاعلى
عراقي -

لا ارى فرقاً بين السياسة الني اتبعها اليهود في استدرار عطف العالم بحجة المذابح المزعومة وبين ما يفعله الاكراد حاليا فهم يستغلون ما حصل لهم في سلب حقوق الاخرين

هرب الى بغداد
عبدالله -

نشرت احدى الصحف الاسبوعية التي تصدر في مدينة السليمانية خبراً في صفحتها الاولى, وتقريرا مفصلا في صفحتها الثالثة حول ملابسات القضية التي وصلت الى أروقة المحاكم في كركوك وهي حول الضابط الذي أمر باطلاق النار من مقرات الجبهة التركمانية على المتظاهرين الكورد يوم 28/7 في مدينة كركوك، حيث نظمت الجماهير الكوردية في تلك المدينة مظاهرة سلمية ضد تحرير المادة 24 من قانون انتخابات مجالس المحافظات في البرلمان العراقي، ولكن اثناء المظاهرة وقعت عملية ارهابية وسط المتظاهرين وبدأت عمليات اطلاق النار مباشرة من مقرات الجبهة التركمانية على المتظاهرين مما ادى الى استشهاد عدد من المتظاهرين برصاص حراس الجبهة التركمانية. حيث نشرت الصحيفة في الصفحة الأولى: بعد اتهام المقدم عماد بإصداره الأوامر لحراس مقرات الجبهة التركمانية باطلاق النار على المتظاهرين الكورد، اصدرت المحكمة في كركوك الأسبوع الماضي امرا بالقاء القبض عليه، ولكن عماد بيرقدار فر هاربا نحو بغداد والقول لصحيفة آوينة. بعد ان القت الشرطة القبض على 13 حارساً من حراس مقرات الجبهة التركمانية في كركوك حيث اعترفوا بانهم اطلقوا النار على المتظاهرين الكورد يوم 28/7 واخذوا أمر الرمي من المقدم عماد بيرقدار مباشرة، اصدرت هيئة المحكمة في كركوك امرا بالقبض على المتهم عماد، ولكن حسب بعض المصادر هرب المدعو عماد الى بغداد. ونشرت الصحيفة معلومات عن المدعو عماد حيث كان المسؤول العسكري للجبهة التركمانية، وكان الى يوم سقوط النظام السابق، بعثي بدرجة رفيق حزبي، وكان ضابطاً في الجيش السابق في معسكر التاجي، وبعد التحرير كانت علاقاته مع المخابرات التركية جيدة بدرجة انه اسس مؤسسة الحياة للأمن بمساعدة وتعاون المخابرات التركية، ويعيش الآن مع زوجته واطفاله في تركيا، وفي آخر التطورات التي جرت في محاكم كركوك، حيث اعترف جميع الحراس الذين هم الآن موقوفون في شرطة كركوك, بان المقدم عماد بيرقدار هو الذي اصدر لهم الاوامر باطلاق النار على المتظاهرين الكورد، وقد سجل قاضي التحقيق جميع اعترافاتهم ثم اصدر امراً بالقبض على المتهم المذكور.

الرئيس الدائم
رياض الشريفي -

اضيف لمشاركة الاخ المناضل برجس ما يلي .. نعم نعم للرئيس القائدالبارزاني حفظه الله واولاده واحفاده ورعاهم لكي يقودوا الامة الكوردية الى ماشاؤا ..كلنا فداءلهم وسيوف بايديهم وعلى عناد الشوفينيين والحاقدين والمتامرين .. البرزاني هدية كوردستان للعراق ..

نعم للعراق الحر
سالم العماري -

لن نرتاح إلا بالتخلص من الاكراد عبلار استقلال العراق عنهم..وليفهم مسعود اننا كلنا كعراقيين بكل طيفنا فداء لعراقية كركروك التي اصبحت محك للوطنية العراقية وفضحت الخونة ..وتجلى فداء لكركوك التلاحم العراقي الذي حاول الاكراد تحطيمة..عاش العراق موحدا ولكن بدون عشيرة البارزاني

موتوا بغيظكم
ايوب العراقي -

قل موتوا بغيظكم يا اكراد فلن تكون كركوك التاميم لكم باذن الله تعالى وباذن احفاد الرئيس الشهيد صدام حسين وابن عمه بطل حلبجه على الكيماوي وناموا رغدا يا تركمان العراق فتركيا اردوغان البطل من ورائكم .

صدّقوه !
الجـــرّاح -

اعجب المغالطات هي ان يتكلم مسعود البارزاني عن أجندات خارجية ، فأن كان قد نسى فنحن لن ننسى حيث كان يستلم كل شئ من ايران حتى الخبز والجبن ..

الالوان السبعة
ليبرالي -

نحن في الشرق لم نصل بعد الى تحقيق المنظومة الانسانية التضامنية وان يكون التعايش على اساس الجميع متساوون وان يكون الدين والمعتقد والمذهب والقومية ثوابت عامة نحترمها وليس العيب ان يكون الانسان طائفي او قومي ولكن العيب عندما يكون تمييز طائفي او قومي ولماذا نفكر بسلطة الحاكم الواحد والحزب الواحد ماذا جنينا من حكم الجنرالات ولماذا لانحتكم الى الديمقراطية ولغة الحوار الايكفي ذلك الزمن البغيظ من العنف والقتل والتمييز ولماذا نرى الالوان مجتمعة بلونين اليست هي سبعة الوان هل من المفروض ان تكون كركوك عربية لماذا واين الباقين ولماذا تكون كركوك كردية لماذا اين الباقين ولماذا ولماذا ...ارى ان الارض وماعليها لسكانيها ولي ان اسكن اي مكان على ان لااكون سببا في سرقة هوية الارض او مثيرا للمشاكل ...واخيرا اتمنى الخير والامان والسلام لكركوك واربيل وبغداد والبصرة والموصل والسماوة والرمادي ولكل العراق ولعيش الكل موطنين كرماء اعزاء نبلاء وهذه هي طبائع العراقيين كلهم طيبون ولندعوا جميعا حفظ الله العراق

العراق اولا
عراقي للنخاع -

هل يتوقع الكرد ان على باقي اطياف الشعب ان تستسلم لمطالبهم؟؟؟ان من مصلحة باقي اطياف الشعب جميعا ان تبقى تحت سيطرة المركز بنسبة مئة بالمئة وهو امر غير قابل للنقاش والتفاوض حتى لو فرضنا ان كل سكان كركوك هم من الاكراد,انها مصلحة بلد مدينة لديها 7.5 بالمئة من احتياطي نفط العالم ,لايمكن تسليمها لدكتاتور كمسعود برزاني يجب ان يحاكم كما حوكم صدام حسين لان جرائمه لاتقل عن جرائم صدام,مصلحة العراق والعراقين فوق احلام القوميين امثال برزاني ,وكركوك يجب ان لاتطرح للتفاوض اصلا,وكلنا سندعم حكومة تقف بوجه ضم كركوك لمايسمى كردستان ....

عا ش کوردستان
ئه ستێره ی نوێ -

ان کرکوک مدینه کوردییة و کوردستانییة بکل المعا یر التاریخیة و الجغرا فیة و الا جتما عیة و الثقا فیة ، و ان حدود کوردستان هی جبا ل حمرین ، ان کوردستان دولة جا رة للعراق ، ارض کوردستان کا نت مسروقة من قبل حکام الدکتا تووریین العرا قیین لسنوا ت طویلة ، انهم سرقوا ما کان فی باطن الارض و فوقها و اشتروا سلا حا لتدمیر الا رض و قتل الشعب ، فارسلهم الله لمصیرهم ، عا ش کورد و عا ش کوردستان البطلة.

نصيحة الى البرزاني
عبدول الشمري -

ان العراق سيبقى موحد شات ام ابيت لاتلعب بالنار ترى صدام قبلك لعب بالنار واخيرا احترق فاانت بابن صدام لانه هوالذي ابقاك في السلطة عندما كنت عمليا اليه نحن العرب العراقين اسياديك عليك ان تفهم ماحجمك الان العراق في ظرف ولكن سوف يزال خلي امريكا تحميك 0 عليك ان تتذكر جيدا ان تعرف من هم اولاد العراق العرب الشرفاء انت فقاعة سوف تنفجر من اول منازلة افهمت

ابتلاع كركوك
ابن العراق -

الكاكة اعتقد رايح زايد بالاحلام, بسمار جحا او مجلس المحافظة الذي انتخب في ظروف غير طبيعية لايمكن ان يمثل سكان كركوك, فكيف تبتلع المحافظة على هذا الاساس, الكاكة يلعب بالنار اذا عمل شيء من هذا القبيل, حتى الامريكان الذين تسببوا بهذه المشكلة حين عملوا انتخابات في وقت لايستطيع الفرد العراقي ان يخرج من بيته الا اذا كان برفقة مسلحين من المليشيات الحزبية اذا كانت شيعية ام كردية, والكل يعرف الضغوط التي مورست في الانتخابات, وبماان الامريكان هم المسؤلين في نهاية المطاف عن حفظ الامن في العراق فانهم سوف لايقفون مكتوفي الايدي عندما يبتلع كاكة مسعود كركوك, اما عن بقية الشعب العراقي الذي يشكل اربعة مرات اخواننا الاكراد, ان مسالة كركوك لهم هي خطوط حمراء وخصوصا لما يصرح كاكة مسعود بهذه اللهجة, اما عن سياسيه الحكومة خصوصا التحالف الشيعي المنقسم بين المالكي الذي يحاول بناء شعبيته والذي يعرف ان التفريط بكركوك سوف ينهيه سياسيا, والحكيم الذي يقامر مع الكتلة الكردية على اقتطاع الجنوب لكي يؤسس له اقليم يكون محط قدم للنظام الايراني في العراق هو الاخر يوجد امامه مشكلة وهي عشائر الجنوب التي تمقت النظام الايراني كثيرا وتقف حجر بينه وبين احلامه الاقليمية, وايظا بعض نوابه في البرلمان الذين اخيرا بدات تتحرك عراقييتهم بحيث صوتوا خلاف مااراده رجل ايران العتيد عبد العزيز وعدي الحكيم, هؤلاء النواب يجب ان يعرفوا ان فرطوا في كركوك سوف لاتكون ايران كبيرة بشكل كافي ليختبئون بها من غضب الشعب العراقي. اما عن التدخل الخارجي الذي كان يصفه كاكة مسعود وكان القوميات الثلاث الاخرى(العربيةوالتركمانية والاشورية) مغرر بهم من قبل الدول الخارجية!ونراه يتكلم باعطائهم ضمانات وكانهم ليسوا هم الذين من يرفض عملية الابتلاع التي تكلم عنها, اشار كاكة مسعود ان التدخل الخارجي بانه "الدافع لهذا التصعيد" ويصفه بانه تركي, صحيح انه يوجد تيار خارجي سوف يكون جزء من هذه المعادلة التي سوف لاتكون في طرف احلام الاخ رئيس الاقليم, ولكن انها ليست تركية فحسب وما عن سوريا و ايران اللذين ليس في مصلحتهم ان يكبر هذا الاقليم القومي وخصوصا بالطريقة الابتلاعية التي تكلم عنها كاكة مسعود. اعتقد ان لو ان مسعود افندي فكر بكل هذا جيدا لعرف ان عملية ابتلاع كركوك هذه سوف تفتح باب لايستطيع ان يسكره مرة ثانية. وان حدثت حرب في كركوك سوف لن تكون بن