إيران تعد برد على عرض التعاون بعد الحصول على توضيحات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مشاورات الدول الست غداً تتناول الخطوات المقبلة ازاءها
إيران تعد برد على عرض التعاون بعد الحصول على توضيحات
بروكسل: اعلن مصدر اوروبي الثلاثاء ان ايران وعدت في رسالتها اليوم بالرد على عرض الدول الكبرى الست المعنية بالمفاوضات حول ملفها النووي بشرط الحصول على توضيحات حوله. وقال المصدر ان السلطات الايرانية " تعلن عن رد لكنها تقول انها بحاجة الى توضيحات حول بعض النقاط التي يتضمنها العرض ". واضاف " لقد رموا بالكرة الينا. يجب معرفة ما اذا كانت هذه وسيلة لكسب مزيد من الوقت او انهم جديون ". من جهته، قال موظف في مكتب الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا " تلقينا الرسالة وتم تسليمها الى سولانا " .
واضاف " سيتم درسها، وسيناقش سولانا مضمونها مع ممثلي الدول الست الكبرى "، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا، المعنية بملف البرنامج النووي الايراني. وكان مصدر في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني اعلن صباح اليوم ان الرسالة لا تتضمن ردا على عرض القوى الكبرى لمعالجة الازمة حول البرنامج النووي الايراني. وحذرت الدول الكبرى الاثنين من ان عدم تلقي رد واضح من طهران سيمهد لبحث "تدابير اخرى بحق ايران" لارغامها على تعليق تخصيب اليورانيوم.
وقبيل اعلان بروكسل، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان المدراء السياسيين للدول الست الكبرى قرروا "التباحث هاتفيا غدا"، بعد ان يتم تسليم الرسالة التي وعد بها الايرانيون الى سولانا وتحليلها. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية غونزالو غاليغوس "كما سبق وقلنا، اذا لم نتلق ردا واضحا، رسالة واضحة من جانبهم، لن يكون لنا خيار الا بحث (اتخاذ) اجراءات اضافية". وتنتظر الدول الست الكبرى منذ السبت ردا على عرض سلمته للمفاوض الايراني سعيد جليلي في 19 تموز/يوليو.
وكان جليلي قال الاثنين لسولانا خلال مكالمة هاتفية ان طهران ستقدم الثلاثاء ردا على العرض.وحذرت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين بعد مؤتمر عبر الهاتف للمدراء السياسيين للدول الست الكبرى من انه "في حال عدم تلقي رد ايجابي على عرض الدول الست فستواجه ايران عقوبات جديدة".وتطالب القوى الكبرى ايران بتعليق انشطتها لتخصيب اليورانيوم، متهمة اياها بالسعي عبرها الى امتلاك السلاح النووي. لكن طهران تنفي ذلك مؤكدة ان برنامجها النووي سلمي.
ولتسهيل القرار، اقترحت الدول الكبرى فترة اولى من ستة اسابيع تخصص "لتجميد مزدوج" تلتزم خلاله ايران عدم نصب اجهزة طرد مركزي جديدة للتخصيب، في حين تمتنع الدول الكبرى عن اعداد عقوبات جديدة بحق طهران. لكن تصريحا صدر اخيرا عن اعلى هيئة في الدولة الايرانية اوحى عدم تقديم رد على العرض الثلاثاء. فقد اعلن المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي الاربعاء "اذا تراجعنا خطوة واحدة ستتقدم قوى الاستكبار خطوة".
بدوره، اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد السبت ان "الامة الايرانية لن تتراجع قيد انملة بشان حقها في الطاقة النووية". وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي اعلن الاثنين ان طهران "عازمة على مواصلة المفاوضات بمقاربة ايجابية تخلق اجواء بناءة". وتخضع ايران لسلسة عقوبات صدرت في ثلاثة قرارات من مجلس الامن الدولي لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.