واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون رفضوا الرسالة الايرانية

واشنطن: افادت وسائل اعلام اميركية الاربعاء ان الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيين رفضوا رسالة ايران الاخيرة حول برنامجها النووي المثير للجدل ويسعيان الان لفرض عقوبات جديدة على ايران في مجلس الامن. وستجري الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا والصين وروسيا محادثات الاربعاء حول الخطوات المقبلة بعد تسلم اخر رسالة من ايران حول عرضهم حوافز اقتصادية وتقنية مقابل وقف الانشطة النووية.

لكن صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" افادتا ان الولايات المتحدة قد رفضت من الان الرسالة الايرانية. وقال ريك غرينيل الناطق باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة للصحيفة "عرضنا واضح وردهم غير واضح". واضاف "على الحكومة الايرانية ان ترد بطريقة واضحة جدا على العرض السخي الذي قدمته المجموعة الدولية".

من جهتها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن دبلوماسيين اميركيين واوروبيين لم تكشف هوياتهم ان الادارة الاميركية تعتبر الرسالة الاميركية "غير مقبولة" وستعود لطرح المسالة امام مجلس الامن. وقال دبلوماسي اوروبي رفض الكشف عن اسمه للصحيفة "كما كان متوقعا، تقول الرسالة بشكل اساسي نعم سنعطيكم ردا لكن حين تعطوننا ردا".

وافاد التقرير ان الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيين يخططون للعودة الى مجلس الامن الدولي للنظر في فرض عقوبات جديدة على ايران التي رفضت وقف انشطة تخصيب اليورانيوم، وهي مرحلة اساسية في اي جهود لصنع قنبلة ذرية.

واعلنت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان الولايات المتحدة وحلفاءها سيدفعون في اتجاه اعتماد اجراءات "عقابية" ضد طهران بعد الرسالة التي وجهتها طهران بخصوص عرض التعاون الذي قدمته الدول الست لاقناعها بتجميد برنامجها النووي.