شاؤول موفاز: ايران أصل كل الشرور
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأظهرت استطلاعات الرأي ان موفاز من أبرز المرشحين لزعامة حزب كديما لكنه يجيء وراء تسيبي ليفني وزيرة الخارجية التي تتقدم السباق. وكان اولمرت الذي تلاحقه فضيحة فساد واحتيال قد اعلن الاسبوع الماضي عزمه التنحي عن زعامة كديما بعد انتخاب زعيم جديد للحزب الحاكم.
وقال موفاز في حديث مع راديو اسرائيل "الايرانيون أصل كل الشرور" وان البرنامج النووي لطهران سيشكل "خطرا على وجود اسرائيل." وحث موفاز الغرب مجددا على فرض عقوبات أشد صرامة على طهران للضغط عليها لوقف برنامجها النووي الذي تعتقد اسرائيل ان الغرض منه هو انتاج قنابل نووية. وتنفي ايران ذلك وتقول ان برنامجها مدني لانتاج الكهرباء.
ويعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تملك ترسانة نووية يقول خبراء ان بها 200 رأس نووية. وتتبنى اسرائيل "استراتيجية للتعتيم" لا تنفي بموجبها او تقر بامتلاكها اسلحة نووية في مسعى لردع الاعداء وفي الوقت نفسه عدم تفجير سباق تسلح في المنطقة.
واتهم موفاز ايران بمحاولة "تحين الوقت المناسب" برفضها مقترحات غربية لوقف تخصيب اليورانيوم. وقال موفاز "هذه استراتيجية ايران منذ سنوات لتحين الوقت المناسب للمضي في عمليات التخصيب."
وموفاز وهو وزير دفاع سابق عرف بقسوته في قمع الانتفاضة الفلسطينية هو من أشد الوزراء الاسرائيليين انتقادا لايران. ورغم انه يؤيد الدبلوماسية لحسم المواجهة مع ايران الا انه قال في يونيو حزيران ان قيام اسرائيل بهجوم لوقف المشروع قد "لا يمكن تفاديه" الا اذا امكن التوصل الى اتفاق.
وعقدت الحكومة الاسرائيلية يوم الاربعاء اجتماعا مغلقا لمناقشة تقارير مخابراتية عن اعادة تسلح حزب الله اللبناني بالصواريخ بعد حرب لبنان عام 2006 . وتدعم ايران وسوريا الحزب. وقتل نحو 1200 لبناني و159 اسرائيليا في الحرب التي استمرت نحو شهر. وقصفت اسرائيل لبنان ثم شنت هجوما بريا بعد ان شن حزب الله هجوما حدوديا استهدف دورية عسكرية اسرائيلية.
وصرح مسؤولو الامن بان الحكومة الاسرائيلية بحثت تقارير أفادت ان حزب الله يسعى للحصول على صواريخ مضادة للطائرات لاستهداف الطائرات الاسرائيلية التي تخترق الاجواء اللبنانية وتقوم بطلعات استطلاعية فوقها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف