روسيا تؤكد على أهمية إنشاء مراكز دولية للتخصيب

موسكو، وكالات:يؤكد برنامج تنمية روسيا اقتصاديا واجتماعيا خلال الفترة الممتدة حتى عام 2020، أن إنشاء مراكز دولية لتخصيب اليورانيوم على الأراضي الروسية يعد أحد الاتجاهات ذات الأولوية لتحرك روسيا الى مستوى "لاعب عالمي" في مجال الطاقة الذرية.

وجاء في البرنامج الذي نشر في موقع وزارة التنمية الاقتصادية الروسية الرسمي على شبكة الإنترنت، أن إنشاء هذه المراكز يهدف الى تأمين وصول متكافئ للدول غير النووية الى الوقود النووي منخفض التخصيب للمحطات الكهرذرية بشرط الالتزام بنظام منع الانتشار. ويشار في البرنامج الى المركز الدولي لتخصيب اليورانيوم في أنغارسك (بمقاطعة إيركوتسك) كأول مركز من هذا النوع.

ويؤكد البرنامج أيضا على أهمية مضاعفة حصة المحطات الكهرذرية في مجمل ما ينتج من الكهرباء في روسيا الى 20-22 بالمائة بحلول عام 2020، وضمان اندماج قطاع الطاقة الذرية الروسي في الاقتصاد العالمي سواء ما يخص دورة الوقود النووي أو المعدات اللازمة لعمل المحطات الكهرذرية.

وكانت روسيا قد دعت الى إنشاء "نموذج مستقبلي لبنية تحتية شاملة" من شأنها أن تضمن وصولا متكافئا لجميع البلدان المعنية الى الطاقة الذرية في ظل التزام صارم بنظام منع الانتشار. وأسست لهذا الغرض في أنغارسك مركزا دوليا لتخصيب اليورانيوم حيث وقعت الوثائق الخاصة بتأسيس المركز في شهر أكتوبر 2006. وأخرج المجمع الذي يشيد على قاعدته المركز من قائمة المنشآت الإستراتيجية في روسيا. و تؤكد روسيا أن هذا المركز يتيح لجميع البلدان الاستفادة من منافع الطاقة النووية. (نوفوستي)

روسيا تعتزم اقامة نظام مضاد للصواريخ فى القوقاز وآسيا الوسطى

على صعيد آخر نقل عن القائد العام للقوات الجوية الروسية قوله إن روسيا تعتزم اقامة نظام مضاد للصواريخ فى منطقتى القوقاز وآسيا الوسطى.وقال القائد العام للقوات الجوية الكسندر زلين إن التعاون السابق فى مجال نظم الدفاع الصاروخى قد اثبت انه ينبغى توسيع النظام المشترك المضاد للصواريخ فى المنطقة الذى اقامه اعضاء كومنولث الدول المستقلة.

وذكر زلين انه يتعين اقامة نظام دفاع صاروخى مماثل فى القوقاز وآسيا الوسطى فى المستقبل.

ويضم نظام الدفاع الصاروخى المشترك حاليا وحدات دفاع صاروخى أو وحدات قوات جوية من ارمينيا وبيلاروس وقازاقستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان واوزبكستان واوكرانيا.

وتعتزم الولايات المتحدة بناء قاعدة رادار فى جمهورية التشيك وقاعدة صواريخ اعتراضية فى بولندا المجاورة.

ولكن روسيا تعارض بشدة خطط الدفاع الصاروخى الاميركية فى أوربا الشرقية، قائلة إن القاعدتين المزمع اقامتهما تمثلان تهديدا على امنها. (شنخوا)