أخبار

مشرف يغادر الى الصين لحضور افتتاح الالعاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: اعلنت وزارة الخارجية الباكستانية ان الرئيس الباكستاني برفيز مشرف سيحضر حفل افتتاح الالعاب الاولمبية في بكين كما كان مقررا. وقال بيان وزارة الخارجية ان مشرف سيغادر الى الصين يوم الخميس. وكانت الوزارة قد اعلنت سابقا ان مشرف الغى رحلته.

يذكر ان الائتلاف الحاكم في باكستان كان يحاول مؤخرا اقالة مشرف بعد ان خسر حلفاؤه في الانتخابات العامة الماضية التي جرت في فبراير/ شباط الماضي. وتعتبر الصين من اقرب حلفاء باكستان كما يشار الى انه من غير المعهود ان يلغي اي مسؤول باكستاني زيارة بهذه الاهمية الى الصين في اللحظة الاخيرة.

واشار البيان الى انه "نظرا الى العلاقات الاستثنائية التي تربط الصين بباكستان قرر الرئيس حضور حفل افتتاح الالعاب الاولمبية في بكين".

من جهة اخرى قال مراسل بي بي سي في اسلام اباد سيد شعيب حسن ان "قضية اقالة او عدم اقالة مشرف تهدد بانقسام الائتلاف الحاكم".

وكانت امكانية اتخاذ الاكثرية الحاكمة اجراء باتجاه اقالة مشرف قد دفعت بالرئيس الباكستاني الى اعلان الغاء سفره الى بكين، الا ان الامور اخذت اتجاها آخر مساء الاربعاء مع اعلان الناطق باسم الرئاسة سفر مشرف.

وكان من المقرر ان يغادر مشرف الى الصين يوم الاربعاء برفقة زعيم حزب الشعب الباكستاني آصف زرداري، الا ان الانباء الاخيرة افادت بأنه من غير المعروف حتى الآن ما اذا كان زرداري سيقوم بهذه الرحلة لانه كان حتى اللحظة الاخيرة يجري مفاوضات مع اعضاء الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه.

كما افيد بان هذه المحادثات متعثرة.

وكان رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف قد اعلن استياءه من اصدار مشرف الامر باعادة بعض القضاة الى مناصبهم واتهم شريف مشرف باحداث انقسام داخل الائتلاف الحاكم من خلال هذه الخطوة.

يذكر ان الائتلاف الحاكم منقسم حاليا حول قضية اعادة تنصيب القضاة الذين كان مشرف قد اقالهم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لدى اعلانه حالة الطوارئ.

وعلى الرغم من اتفاق الحزبين المعارضين لمشرف على الحكم من خلال ائتلاف، الا ان هناك بعض القضايا التي تهدد بالانقسام داخل الاكثرية الحاكمة ومنها موضوع القضاة وموضوع اقالة مشرف وموضوع العلاقة مع الولايات المتحدة ومحاربة حركة طالبان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف